كيف تتعامل مع التهاب الجيوب الأنفية بعد نزلة البرد؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
إذا استمرت نزلات البرد أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي لفترة طويلة، فقد تتحول إلى عدوى أو التهاب الجيوب، وهي حالة تشمل أعراضها سيلان الأنف، واحتقان الأنف المصحوب بألم، وتورم وضغط حول العينين أو الأنف أو الخدين أو الجبهة والذي يزداد سوءًا عند الانحناء.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يقول الدكتور جيسي براكامونتي طبيب الأسرة في مايو كلينيك: "تحدث عدوى الجيوب الأنفية النموذجية بسبب نزلات البرد الشائعة، أو أكثر الفيروسات شيوعاً، والتي تستمر عادةً من 3 أيام إلى 7 أيام.
ويضيف: "توجد بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض، مثل شرب الكثير من السوائل، وتناول مسكنات الألم ومزيلات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية، واستخدام غسول الأنف الملحي أو رذاذ الأنف".
وبشكل عام، الوقت غالباً ما يكون أفضل دواء.
"ولكن إذا بدأت الحالة تتحسن بطريقة ما ثم عادت لتسوء ويزداد الضغط على الوجه، وقد يصاحب ضغط على الأسنان، أو حمى، أو الكثير من آلام الوجه، عندها تنبغي رؤية الطبيب"، كما ينصح براكامونتي.
ووفق "كليفلاند كلينيك"، هناك العديد من خيارات العلاج لالتهاب الجيوب الأنفية، اعتماداً على الأعراض ومدة الإصابة.
وإلى جانب العلاجات المنزلية، مثل: مزيلات الاحتقان، وأدوية البرد والحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية، وغسول الأنف المالح، قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا لم تتحسن الأعراض خلال 10 أيام.
الوصفات الطبيةتتضمن الوصفات الطبية: بخاخات الستيرويد عن طريق الأنف، أو القطرات لـ 3 إلى 5 أيام، وبخاخات مضادات الهيستامين الموضعية، أو الحبوب الفموية، ومضادات الليكوترين، مثل مونتيلوكاست.
وفي حال عدم الاستجابة للعلاج قد ينصح الطبيب بالجراحة لعلاج المشاكل البنيوية أو السلائل أو الالتهابات الفطرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات
إقرأ أيضاً:
الخضيري: لا تقم بأي تحليل دم أو غيره إلا بطلب من الطبيب
أميرة خالد
حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من إجراء تحاليل بصورة عشوائية وبدون الرجوع للطبيب.
وكتب الخضيري عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “لا تقم بأي تحليل دم أو غيره إلا بطلب من الطبيب ووجود أعراض مرضية تتطلب ذلك، (ما عدا بعض الأساسيات كالسكر والكوليسترول والضغط) ” .
وتابع الدكتور: “هناك ظروف لحظية ومؤقتة قد تؤثر على بعض تحاليل الدم المتنوعة وتسبب خللاً مؤقتاً طفيفاً في الأرقام مثل تناول أطعمة معينة أو أعشاب أو مكملات غذائية أو نزلة برد عابرة أو الإجهاد الشديد وقلة النوم”.
ونوّه الدكتور بأنه ينبغي أخذ كل تلك المتغيرات في الحسبان عند اختلال بعض الأرقام اختلالاً طفيفاً ما دام الشخص سليماً ومعافى ، وقد يُطلب منه إعادة الفحص بعد 3 أشهر للتأكد ولبناء قاعدة بيانات له ومعلومات عن تاريخ التغيرات.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا