رهان جريء أم دعاية ترويجية؟.. قفزة بـ20 ألف ريال لشاب سعودي.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في موقف لا يخلو من الجرأة والمغامرة، نجح شاب سعودي في كسب 20 ألف ريال خلال لحظات، بعدما قبل تحديًا غير متوقع من أصدقائه داخل أحد أفخم فنادق العاصمة الرياض. المشهد، الذي التقطته عدسات الهواتف وانتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين.
كيف بدأ التحدي؟كان الشاب يجلس مع مجموعة من أصدقائه في بهو الفندق الفخم، حيث دارت بينهم أحاديث مرحة، قبل أن يقترح أحدهم، على سبيل المزاح، تحديًا غير مألوف: القفز في النافورة الداخلية للفندق مقابل جائزة مالية قدرها 20 ألف ريال.
المشهد لم يمر مرور الكرام، فقد أثار ردود فعل متباينة بين رواد الفندق، الذين كانوا يستمتعون بأجواء راقية في المطعم المطل على النافورة، ليفاجؤوا بالشاب وهو يغطس في الماء وسط ضحكات أصدقائه وتصفيق بعض المتابعين. البعض صُدم من التصرف، بينما رآه آخرون مجرد لحظة جنونية ممتعة في جو من التحدي والمرح.
انتشار واسع وجدل على مواقع التواصللم يمضِ وقت طويل حتى انتشر مقطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ليحصد آلاف المشاهدات والتعليقات. وقد انقسمت الآراء بين:
منتقدين للتصرف، معتبرين أنه غير لائق في مكان راقٍ يستقبل زوارًا من مختلف دول العالم.
متفاعلين مع المغامرة، أشادوا بشجاعة الشاب وروحه التنافسية، حتى أن بعضهم أبدى استعداده لتكرار التحدي مقابل جوائز مالية أقل.
مشككين في الواقعة، حيث اعتبر بعض المستخدمين أن الفيديو مجرد محتوى ترويجي لكسب التفاعل والمشاهدات، خاصة بعد تأكيد الأصدقاء أنهم بالفعل حولوا المبلغ إلى حساب الشاب.
هل سيؤدي هذا التحدي إلى موجة جديدة من المغامرات؟
مع الانتشار السريع للفيديو، تساءل البعض عما إذا كان هذا النوع من التحديات سيصبح موضة جديدة بين الشباب الباحثين عن الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع وجود جوائز مالية مغرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاب سعودي مواقع التواصل بالرياض تحدي ا 20 ألف ريال المزيد ألف ریال
إقرأ أيضاً:
اعتقال باحث هندي في الولايات المتحدة بزعم نشر دعاية لحماس
اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية، باحثا هنديا، في جامعة جورج تاون، يقيم بطريقة قانونية في الولايات المتحدة، بتهمة "نشر دعاية لحماس" و"معاداة السامية".
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن محاميه حسن أحمد، أن الباحث المعتقل هو المواطن الهندي بدر خان سوري، واعتقل خارج منزله في حي روسلين بولاية فرجينيا، من قبل عملاء عرفوا أنفسهم، بأنهم ضباط هجرة، ونقل بعدها إلى مركز احتجاز بولاية لويزيانا، وهو بانتظار موعد في محكمة الهجرة.
وزعمت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أن سوري كان ينشر "دعاية حماس ويروج لمعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما زعمت أن سوري كان على صلة بمستشار كبير لحماس.
ويأتي الاعتقال بعد نحو أسبوع، من اعتقال آخر للطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، ضد مجازر الاحتلال في قطاع غزة، والذي يتواجد قيد الاحتجاز في لويزيانا أيضا، وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحريض عليه لإبعاده من الولايات المتحدة.
في بيان، قالت متحدثة باسم جامعة جورج تاون إن سوري "منح تأشيرة دخول رسمية" إلى الولايات المتحدة لمواصلة أبحاثه حول بناء السلام في العراق وأفغانستان.
وقالت: "لسنا على علم بمشاركته في أي نشاط غير قانوني، ولم نتلق سببا لاحتجازه".
وقال المحامي أحمد بأن سوري "احتجز بسبب أصول زوجته الفلسطينية ومعتقدات الزوجين السياسية حول السياسة الأمريكية الإسرائيلية".
والباحث سوري متزوج من ابنة أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني الشهيد إسماعيل هنية إبان الحكومة الفلسطينية العاشرة.
وأضاف أن "رؤية حكومتنا تختطف وتسجن شخصا بريئا آخر أمر لا يغتفر، وإذا كان الباحث المتمكن الذي يركز على حل النزاعات هو من تقرر الحكومة أنه سيئ للسياسة الخارجية، فربما تكمن المشكلة في الحكومة، وليس في الباحث".