بمشاركة مجتمعية واسعة.. حملة نظافة شاملة في تعز
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الحملة كان قد دشنها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى يوم السبت 17 شعبان 1446هـ، مؤكدا أنها تأتي:"ترجمة لموجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إطار الاستعدادات والتهيئة لاستقبال الشهر الكريم، وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تحسين أعمال النظافة وحماية البيئة".
من جانبه، ثمن مدير صندوق النظافة والتحسين طلال الصوفي، الجهود الجبارة والمتواصلة التي تبذلها فرق الصندوق المتنوعة في كافة نطاقات ومناطق العمل، كما أشاد بالزخم والمشاركة المجتمعية الواسعة في الحملة من قبل الإدارات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين.
وأشار الصوفي إلى أن إدارة الصندوق تواصل متابعة مجريات الحملة أولا بأول تنفيذا لتوجيهات وتعليمات القائم بأعمال المحافظة القاضي أحمد المساوى، مؤكدا أن "الصندوق سيبذل كل الجهود ويقدم كل التسهيلات الممكنة لضمان نجاح الحملة سواء من حيث قيادة الجهود المباشرة وكذلك تلبية الاحتياجات وتذليل العراقيل التي قد تواجها الحملة".
ونوه الصوفي إلى أن حملة النظافة الشاملة تأتي تتويجا لجهود الصندوق المستمرة في إطار مسؤوليته بالحفاظ على النظافة العامة إلا أن ما يميزها هو التفاعل المجتمعي الذي يشهد على رقي أبناء تعز ووعيهم في أهمية مشاركة عامل النظافة مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة، ويعكس مدى استبشارهم بقدوم شهر رمضان الكريم، شهر الإيمان والجهاد والعمل والروحانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حملة واسعة على فلول الأسد بخان شيخون والعثور على أسلحة شرق حمص
أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصدر أمني- أن الأمن العام السوري بدأ أمس الأحد حملة واسعة ضد فلول نظام الأسد في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأكد هذا المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة، وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
كما أشار إلى أن هذه الحملة تستهدف أيضا مطلوبين بتهم جنائية فروا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الأمن العام ذكرت -في وقت سابق- أن عددا من فلول النظام فروا إلى مناطق في محافظة إدلب هربا من التشديد الأمني الذي تشهده مناطق أخرى.
وفي حمص (وسط) قالت إدارة الأمن العام إن أجهزتها الأمنية عثرت على أسلحة وذخائر كانت مخبأة في بئر بقرية المضابع بريف المحافظة الشرقي.
وأوضحت أن الأسلحة والذخائر تعود لمجموعة الدفاع الوطني التابعة لنظام الرئيس المخلوع، حيث أخفى عناصر الكتيبة الأسلحة قبل فرارهم من المنطقة.
وقالت إدارة الأمن العام إن العثور على هذه الأسلحة كان نتيجة تحقيقات مع موقوفين من فلول النظام، والمتابعة الأمنية إضافة إلى تعاون الأهالي.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من المحافظات.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.