جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.
منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.
وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.
على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».
الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوبوفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.
إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعرهواختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات العاطفية المرأة الزواج منى عبد الغني إيمان عز الدين إذا کان یجب أن
إقرأ أيضاً:
بدعم رئاسي.. .المنيا تشهد طفرة في تمكين المرأة ومبادرات المجلس القومي للمرأة
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الدولة المصرية تشهد مرحلة غير مسبوقة في دعم وتمكين المرأة، وذلك من خلال تفعيل المبادرات الرئاسية والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا. وأشاد المحافظ بجهود المجلس القومي للمرأة في تنفيذ مشروعات تنموية تساهم في تحسين حياة السيدات، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة "حياة كريمة".
وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة نجاح التلاوي، مقررة فرع المجلس بالمنيا، بأن الفرع نفذ العديد من الفعاليات ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، حيث نظم احتفالية خاصة بيوم المرأة المصرية، بحضور نحو 150 سيدة، في أجواء حملت رسالة تقدير لدور المرأة في بناء المجتمع، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات.
وأضافت التلاوي أن الفرع استمر في العمل طوال شهر رمضان في مبادرة "مطبخ المصرية بيد بناتها"، التي تهدف إلى تدريب السيدات على مهارات الطهي وإعداد الطعام، مما يساهم في تمكينهن اقتصاديًا وفتح فرص عمل مستدامة.
وفي إطار التوعية الأسرية، نظم الفرع برنامجًا تدريبيًا بعنوان "تنمية الأسرة المصرية"، استهدف 15 سيدة على مدار ثلاثة أيام، بهدف توعية الأمهات الشابات والمقبلات على الأمومة بأسس التربية السليمة، والتعامل مع المشكلات السلوكية للأطفال بأساليب علمية.
كما نفذ الفرع عددًا من الدورات التدريبية المتخصصة، منها 3 تدريبات لـ 125 سيدة على أعمال الفخار والحلي وتشكيل النحاس، ضمن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية"، بالإضافة إلى 5 تدريبات لـ 60 سيدة على الأشغال اليدوية، شملت المكرمية، الكروشيه، الإكسسوارات، الخياطة، والتطريز.