أوكرانيا تعلن دخول قواتها قرية روبوتين الاستراتيجية في زابوريجيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا دخول قواتها قرية روبوتين، وهي قرية استراتيجية في منطقة زابوريجيا، التي شهدت قتالا بين القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة عليها منذ أسابيع، كجزء من الهجوم المضاد الأوكراني.
القوات الأوكرانية قريبة من ميليتوبولوبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، فإن التحرك الجديد قد يجعل القوات الأوكرانية أقرب إلى مدينة ميليتوبول الرئيسية في جنوب شرق البلاد، على الرغم من أن المحللين يقولون إن الطريق إلى هناك لا يزال صعبا للغاية.
وقد أعلن اللواء الميكانيكي المنفصل 47 في أوكرانيا أنه دخل روبوتين اليوم، بعد شهرين من القتال للسيطرة على القرية الجنوبية الشرقية، وقالت نائبة وزير الدفاع حنا ماليار، إن أعضاء اللواء كانوا يقومون بإجلاء المدنيين من روبوتين تحت نيران المدفعية الروسية.
ويعد أحد الأهداف الرئيسية للهجوم المضاد هو استعادة القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول، وهي مدينة جنوب شرق البلاد تعمل كمركز عبور روسي حيوي، وتوقعت أجهزة الاستخبارات الامريكية أن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا سيفشل في الوصول إلى ميليتوبول، وأن قواتها سوف تظل على بعد عدة أميال خارج المدينة.
من جهة أخرى، جرى استهداف المنطقة المحيطة بالعاصمة الروسية بطائرات بدون طيار خلال ساعات الليل، لليوم الخامس على التوالي، وقال الحاكم الإقليمي أندري فوروبيوف، إن قوات الدفاع الجوي الروسية اعترضت طائرتين بدون طيار بالقرب من موسكو.
وقال «فوروبيوف» إن أحد الاعتراضين وقع غرب موسكو والآخر بالقرب من كراسنوجورسك، المدينة التابعة لموسكو، وأدى الانفجار الناتج إلى تحطيم النوافذ في مبنى سكني مكون من 25 طابقا وإتلاف سيارات لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا القوات الاوكرانية زابوريجيا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا خلال 90 يوما
كشف مسؤولان دفاعيان أميركيان لشبكة "إن بي سي نيوز" أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في إعداد خطط لسحب كافة القوات الأمريكية من سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المقربون منه رغبتهم في سحب القوات، مما دفع البنتاغون للبحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، مايك والتز، قد زار الجمعة الماضي مقر القيادة المركزية الأمريكية في فلوريدا، حيث التقى بعدد من كبار القادة العسكريين الأميريكين واستعرضوا تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ومع ذلك، تضيف "إن بي سي نيوز" أن مسؤول في البيت الأبيض قد نفى أن تكون زيارة والتز متعلقة بتقليص القوات الأمريكية في سوريا، مؤكدا أن الهدف من الزيارة كان "الحصول على صورة شاملة عن المنطقة".
وفي تصريحات سابقة، نفى ترامب أي نية للولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكدا أن سوريا لا تحتاج إلى تدخل أمريكي.
ويذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أصدر في 2019 أمرا بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، إلا أن وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، اعترض على القرار واستقال اعتراضا عليه.
ورغم سحب جزء من القوات الأميركية، استمرت الولايات المتحدة في الحفاظ على وجود عسكري في سوريا.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد الجنود الأميركيين في سوريا بلغ نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم الإعلان عنه سابقا.
ووصفت الوزارة الجنود الإضافيين البالغ عددهم 1100 جندي بأنهم "قوات مؤقتة" بينما تم نشر الـ900 جندي الآخرين كقوات أساسية لفترة أطول.
وتتمثل مهمة القوات الأمريكية في سوريا في القضاء على تنظيم "داعش" ودعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتقول "إن بي سي نيوز" إن المسؤولين العسكريين يحذرون من أن سحب القوات الأمريكية قد يؤدي إلى تهديد الأمن في المنطقة، خاصة في السجون والمعسكرات، ما قد يعزز قوة "داعش" ويعيد تمركز مقاتليه.