خبير بالمعمل الجنائي لـ بودكاست «أول الخيط»: معرفة المواطنين بمبادئ العلوم الجنائية يحفظ حقوقهم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، أن معرفة المواطنين بأساسيات العلوم الجنائية أمر ضروري للحفاظ على حقوقهم، مشددًا على أن هذا الأمر يعاني منه ويتمنى أن يكون لدى عامة المواطنين خبرة ومعرفة بالعلوم الجنائية لما لها فائدة كبيرة لهم في تفاصيل عديدة بحياتهم.
وشدد «أحمد»، خلال لقاءه مع سامح سند بـ«أول الخيط»، عبر «بودكاست المتحدة»، برعاية البنك الأهلي، على أنه لا بد أن يكون لدى المواطنين الحد الأدنى عن العلوم الجنائية ليحافظوا على حقوقهم، مشددًا على أنها ليست علوم متخصصة ومقتصرة على المحامين والقضاة فقط، بل هي علوم حياتية تهم الجميع.
وروى حادثة شهيرة لمحامٍ فقد جزءًا من مجوهراته وأمواله بعد عودته من المصيف، مضيفًا: «أول حاجة قولتها له هات العلبة اللي كان في المجوهرات قالي كل الناس مسكت العلبة، أفراد العائلة طمسوا بصمات الجاني وأضاف بصمات أخرى.. قولتله أنت ضيعت حق نفسك وهو ما أدى إلى فقدان دليل أساسي كان يمكن أن يكشف الجاني بسهولة»، موضحًا أن هذا المحامي جهله بالعلوم الجنائية سبب ضياع حقه.
وتابع: «لو كان هذا المحامي لدية المعرفة والفهم للحد الأدنى للعلوم الجنائية كان حافظ على العلبة دون أن يلمسها أحد لكي يكشف ويرفع البصمات عن هذه العلبة لكشف الجريمة ومعرفة السارق»، موضحًا أن الأدلة الجنائية تلعب دورًا أساسيًا في كشف مرتكب الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلوم الجنائية الأدلة الجنائية الأسلحة أول الخيط بودكاست المتحدة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات منارة تسترشد بمبادئ الاستدامة والمسؤولية
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في خطوة تعزِّز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال الاستدامة البيئية، وتهدف إلى التشجيع على التميُّز والإبداع في مجال البيئة، وتقدير المبادرات والمشاريع التي تُعنى بحماية البيئة واستدامتها في الدولة.
وفي إطار إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، تسعى هيئة البيئة – أبوظبي في هذه الدورة من الجائزة إلى توسيع نطاقها ليشمل مختلف فئات المجتمع من أصحاب المساهمات البيئية المميّزة في الدولة، وتقدِّم هذا العام «نموذج الإمارات للتميُّز البيئي (EEEM)، ليكون إطاراً شاملاً لرفع الأداء البيئي، وتعزيز الامتثال لمعايير الاستدامة، وتشجيع البحث والابتكار الرائد، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بالاستدامة، مسلِّطاً الضوء على الدور الاستراتيجي للجائزة في تعزيز الرؤية البيئية للدولة.
وقال سموّه: «تُعَدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للقيادة البيئية، تسترشد بمبادئ الاستدامة والابتكار والمسؤولية، حيث نؤمن بأنَّ بيئتنا جزء من إرثنا الحضاري الثمين الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وواصلنا العمل بتوجيهات قيادتنا الرشيدة على نهجه الحكيم لحمايتها والمحافظة على استدامتها للأجيال المقبلة».
وأضاف سموّه: «تتجاوز جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، في رؤيتها مفهوم التكريم والتقدير للجهود، فهي منصة لإلهام الأفراد والمؤسَّسات والشركات لقيادة الطريق في مجال الاستدامة، وتوسَّع نطاق الجائزة في دورتها الثانية ليشمل دولة الإمارات بأكملها، في خطوة تعكس التزامنا بتعزيز ثقافة التميُّز البيئي في جميع أنحاء الدولة، وترسِّخ أهدافنا في وضع نموذج جديد للاستدامة البيئية يعبِّر عن رؤية الدولة لتظلَّ السبّاقة والأكثر تقدُّماً وابتكاراً في العمل البيئي على المستوى العالمي».
وأشار سموّه إلى أهمية المسؤولية الجماعية المطلوبة لمواجهة تحديات الاستدامة.وقال: «إنَّ المسؤولية البيئية ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلَّب التزام جميع القطاعات، من الجهات والهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية والأفراد، حيث تدعو هذه الجائزة إلى توحيد الجهود وتعزيز تبادل المعرفة ودفع التأثير الهادف الذي يفوق الحدود». وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تمثِّل جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية التزامنا الراسخ، ليس بحماية تراثنا البيئي الطبيعي وحسب، بل بدفع الابتكار».