توقف مفاجئ لأشغال إعداد نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين يثير تساؤلات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
توقفت أشغال إعداد نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات واستياء هذه الفئة من الأساتذة.
وكانت وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، قد شرعت في إعداد هذا النظام، وشكلت لجنة مشتركة مع النقابات الأكثر تمثيلية، لكن العمل توقف دون أي توضيحات من الوزارة.
يقول سعيد محاري مقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في هذا السياق، في تصريح لـ »اليوم24″، إن هذا المطلب، يعد من أقدم المطالب، حيث يعود إلى أكثر من 35 سنة، وقد تم الاتفاق عليه وبذلت جهود كبيرة في هذا الاتجاه في 2011، لكن وزارة التربية تراجعت دون سبب واضح.
ويطالب الأساتذة المبرزون الوزارة بتوضيح أسباب هذا التوقف، ومواصلة اللقاءات لإخراج نظام أساسي خاص بهم، قبل اللجوء إلى التصعيد.
كما يؤكد الأساتذة المبرزون، سواء في الأقسام التحضيرية أو مراكز تحضير شهادة التقني العالي أو مراكز تكوين الأطر التعليمية أو الثانوي التأهيلي، استعدادهم لخوض معارك نضالية طويلة الأمد من أجل تحقيق هذا المطلب الذي يرونه ضروريا.
كلمات دلالية الأساتذة المبرزون التعليم النظام الأساسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأساتذة المبرزون التعليم النظام الأساسي
إقرأ أيضاً:
قبل رمضان.. بدائل اقتصادية تغنيك عن شراء الياميش
يُعتبر ياميش رمضان من المظاهر الأساسية التي تميز الشهر الكريم، حيث لا تخلو منه الموائد المصرية، سواء في تحضير المشروبات الرمضانية أو إعداد الحلويات التقليدية.
ونظرًا لتفاوت الأسعار بين الحين والآخر، أصبح هناك تحديًا أمام العديد من الأسر، مما يدفعها إلى البحث عن بدائل اقتصادية تحافظ على الأجواء الرمضانية دون تحمل أعباء مالية إضافية.
أهمية ياميش رمضان في المجتمع المصرييمثل ياميش رمضان عنصرًا أساسيًا على مائدة كل بيت مصري، إذ يُشترى بهدف استخدامه في تحضير «الخُشاف» أو إعداد الحلويات الشرقية التي تُعد من العناصر الرئيسية في المطبخ المصري خلال الشهر الفضيل.
وحسب ما ذكرته الدكتورة سامية عبد المطلب، أستاذة الاقتصاد المنزلي، فإن استهلاك ياميش رمضان يرتبط بالعادات والتقاليد أكثر من كونه ضرورة غذائية لا غنى عنها.
إمكانية الاستغناء عن ياميش رمضان«ياميش رمضان بدائله أكتر وأرخص بكتير، ويمكن استبداله بسهولة ببدائل صحية واقتصادية»، بحسب «عبد المطلب»، التي أشارت إلى أن الفواكه الطبيعية تُمثل خيارًا مثاليًا للمشروبات الرمضانية، كما توفر بدائل مغذية للتحلية بعد الإفطار، مما يساعد في الحفاظ على ميزانية الأسرة دون الإخلال بالأجواء الرمضانية المميزة.
بدائل اقتصادية لياميش رمضانهناك العديد من الخيارات التي يمكن اعتمادها بديلة عن شراء ياميش رمضان، حسبما قالت الدكتورة سامية: «الفول السوداني وجوز الهند قصروا معانا في إيه»، والتي تُستخدم في إعداد الحلويات الشرقية بنفس الكفاءة.
وبالنسبة للخُشاف، تُعد الفواكه الطازجة والعصائر الطبيعية بديلاً صحيًا واقتصاديًا يضمن الاستمتاع بالنكهة الرمضانية دون تكاليف مرتفعة.
أطعمة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في كل بيت مصرييشكل البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا على مائدة الإفطار، حيث تظل اللحوم والدواجن من المكونات التي لا يمكن التخلي عنها عند شراء متطلبات شهر رمضان الكريم، وفي ظل الظروف الاقتصادية الحالية يصبح استبدال اللحوم بالأسماك خيارًا مثاليًا، خاصة أن أسعارها تكون أكثر استقرارًا خلال فصل الشتاء، وفقًا لما ذكرته دكتورة سامية عبد المطلب.
أماكن اقتصادية لشراء ياميش رمضان بأسعار مناسبةمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يصر الكثيرون على شراء ياميش رمضان كجزء أساسي من العادات الرمضانية بالرغم من تفاوت أسعاره، وفي هذا السياق رشحت لنا د.سامية عبد المطلب خبيرة الاقتصاد عدداً الأسواق التي توفر الياميش بأسعار مناسبة، أبرزها سوق الساحل المطل على الكورنيش الذي يقع بعد وكالة البلح ويُعد من أشهر الأسواق التي تقدم السلع بأسعار جملة، بالإضافة سوق العبور الذي يتميز بتنوع المعروضات والأسعار التنافسية، كما تعتبر المنافذ الحكومية خيارًا مناسباً حيث توفر وزارة التموين والجهات المعنية سلع رمضان بأسعار مخفّضة في المجمعات الاستهلاكية في إطار جهودها لتخفيف العبء على المواطنين.
نصائح لضبط ميزانية شهر رمضان الكريمتتزايد نفقات الأسر خلال شهر رمضان نتيجة التحضيرات لاستقبال الشهر الكريم، مما يستدعي وضع استراتيجيات فعالة لضبط الميزانية دون التأثير على الروح الرمضانية.
وتوصي «عبد المطلب» بضرورة إعداد قائمة تشمل الأولويات والمواد الغذائية الأساسية، مع تجنب الاندفاع وراء الإغراءات والسلع غير الضرورية.
كما يمثل الحد من تحضير كميات كبيرة من الطعام على الإفطار، خاصة في الولائم، أحد الحلول العملية التي تسهم في تقليل الهدر وضبط النفقات.