الغربيون حائرون يتساءلون: من سيخلف الرئيس شي جين بينغ؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز إن مسألة خلافة الرئيس الصيني شي جين بينغ لا تزال إحدى القضايا الغامضة في الحزب الشيوعي الصيني.
وأشار التقرير -بقلم جو ليهي مدير مكتب فايننشال تايمز في بكين وإدوارد وايت مراسل الصحيفة في الصين- إلى أن النظام الصيني يعتمد على عمليات سرية في اختيار القادة، عكس الأنظمة الغربية التي تمتلك آليات معروفة لانتقال السلطة، ويجعل ذلك أي حديث عن الخلافة حساسا للغاية.
وأصبح سؤال القيادة القادمة أكثر إلحاحا -وفق التقرير- مع استمرار شي في تعزيز قبضته على السلطة، مع اقتراب ولايته الرابعة كزعيم للحزب، والتي قد تكون من عام 2027 إلى 2032.
ويزعم التقرير أن غياب خليفة واضح لشي قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار.
تركيز السلطةوأكد التقرير أن تجربة الحزب الشيوعي الصيني مع عمليات انتقال السلطة لم تكن سلسة دائما، إذ شهدت الصين صراعات داخلية حادة بعد وفاة مؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ في 1976، ودفع ذلك دينغ شياو بينغ (زعيم الصين من 1978-1992) إلى تأسيس مبدأ القيادة الثنائية (أو الجماعية) الذي ينص على تقاسم السلطة بين رئيس ورئيس وزراء قوي يمكن أن يخلفه.
إلا أن شي جين بينغ -حسب التقرير- كسر هذا النهج وأعاد تركيز السلطة في يده بشكل غير مسبوق منذ عهد ماو، ولم يكن لرئيس الوزراء الراحل لي كه تشيانغ دور يماثل من سبقوه، إذ أصبحت مكانته مهمشة مقارنة بالرئيس.
إعلانوقال التقرير إن شي استطاع إحكام قبضته على السلطة عبر إقصاء خصومه تحت غطاء مكافحة الفساد، مما أدى إلى تفكيك الفصائل السياسية الأخرى داخل الحزب، وعدم وجود أي زعيم صيني يمكن اعتباره خليفة محتملا لشي.
خليفة شيواستعرض التقرير، بناء على آراء عدة محللين سياسيين ومؤرخين وخبراء، قائمة تضم المرشحين المحتملين للرئاسة بعد شي والأشخاص الذين من المتوقع أن يكون لهم تأثير على اختيار المرشح.
وأشار التقرير إلى أن الخبراء استخدموا أساليب تحليلية شبيهة بالتي استخدمت في تحليل قيادة الاتحاد السوفياتي أثناء الحرب الباردة، لمحاولة التنبؤ بالخليفة المحتمل، ومن ذلك تفحص خطابات الحزب ونسبة ظهور الشخصيات المحتملة إلى جانب شي في المقابلات الرسمية.
وفيما يلي القائمة:
تساي تشي (69 عاما): رئيس الحزب السابق في بكين، وهو الآن مدير المكتب العام للجنة المركزية، وأكبر عضو في الحزب. يعتبر تساي أحد أقرب حلفاء الرئيس وغالبا ما يسافر معه، مما يجعله شخصية رئيسة في القيادة، ويرى بعض المحللين أنه سيكون له دور رئيس في تحديد المرشح القادم. تشانغ يوشيا (74 عاما): نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية ونائب شي جين بينغ في الجيش وشخصية رئيسة في السياسة الصينية. تربطه علاقات طويلة مع عائلة شي واتهم بالفساد سابقا، وفي حالة حدوث انتقال غير متوقع للسلطة، يمكن أن يؤثر على دور الجيش في عملية الخلافة. يين لي (62 عاما): رئيس الحزب في بكين وإحدى الشخصيات الرئيسة في دائرة الرئيس شي. عمل عن قرب مع الرئيس لسنوات، ويشير حضوره المستمر في وسائل الإعلام الحكومية واجتماعاته المنتظمة مع المسؤولين الأجانب إلى أهميته المتزايدة داخل قيادة الحزب، ويعد أحد المرشحين المحتملين. تشن ون تشينغ (65 عاما): ضابط مخابرات سابق يشرف على النظام القانوني في الصين، كان مقربا من الرئيس شي لسنوات عديدة ويتمتع بسلطة كبيرة داخل الجهاز القانوني والأمني الصيني، ومن المتوقع أن يكون له دور مهم في عملية انتقال القيادة. تشانغ هونغ ون (50 عاما): نائب حاكم مقاطعة آنهوي، وله خلفية قوية في مجال التكنولوجيا والعلوم، ومع تركيز الصين على الاستقلال التكنولوجي والقوة العسكرية، يرى الخبراء أن تشانغ خيار محتمل للقيادة. إعلان سيناريوهاتووفق التقرير، فإن أحد السيناريوهات المطروحة في حال غياب شي من دون وجود خليفة واضح هو حدوث صراع داخلي داخل الحزب، وفي هذا السياق، قد يكون للجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب وأفرادها السبع دور رئيس في اختيار القائد الجديد.
وأضاف التقرير أن أي قائد جديد سيحتاج إلى الحصول على موافقة الجيش، الذي يعد أحد القوى الأساسية التي تضمن استقرار الحزب والنظام السياسي، ونظرا لحملة التطهير التي شنها الرئيس على قيادات الجيش في السنوات الماضية، فمن المرجح أن يكون مرشح الجيش مواليا لنهج السلطة الحالي.
معضلةويدّعي التقرير أن استقرار الصين في عهد شي كان مرتبطا بشخصه أكثر منه بمؤسسات الحزب.
وأوضح أن الرئيس شي يواجه معضلة معقدة، فمن ناحية يضمن له تأخير الحديث عن الخلافة البقاء في السلطة من دون منازع، وقد تؤدي تسمية خليفة لرئاسة الصين إلى ظهور انقسامات داخلية أو محاولة بعض القيادات الصعود إلى السلطة قبل الأوان، ولكن الغموض في المقابل يزعزع استقرار الحزب المستقبلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات شی جین بینغ التقریر أن الرئیس شی
إقرأ أيضاً:
حصري | تفاصيل جديدة حول اتهامات رئيس بلدية إسطنبول والسيناريوهات المتوقعة (شاهد)
يواجه رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، اتهامات تتعلق بقضايا فساد مالي ودعم الإرهاب، وفقًا لاتهامات مقدمة من جهات رسمية تركية، وتشمل القضية مزاعم بوجود اختلاسات مالية ضخمة داخل البلدية، بالإضافة إلى تحويلات مالية مشبوهة إلى جهات تصفها السلطات بـ"الإرهابية".
أكد رئيس المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية جلال الدين دوران، أن الدليل والاثباتات كثيرة فيما يتعلق بأمر بحبس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، على ذمة التهم الموجهة إليه، من قبل الادعاء العام بانتظار محاكمته.
وقال دوران في لقاء خاص مع "عربي21" أن القضية ليس سياسية والموضوع تماما يتعلق فقط بالفساد المتعلق بالفساد المالي في البلدية، وأيضا موضوع النقل من الجامعات من قبرص إلى إسطنبول، وهو غير قانوني.
وأضاف أن بلدية إسطنبول بلدية كبيرة جدا بميزانية ضخمة وكبيرة، وتتبع لها العديد من الشركات الإعلامية والثقافية وشركات الإنشاءات والمواصلات، وهذه الشركات أيضا لها إمكانيات وميزانية كبيرة، موضحا أن "رئيس البلدية إذا يريد الفساد فهو سهل بنسبة له".
أرقام ضخمة
وذكر أن فريق أوغلو الذي يدير إدارات البلدية وهذه الشركات هو نفس الفريق الذي يعمل معه ضمن شركاته الخاصة منذ سنوات طويلة، وأن اثنين منهم أصبحوا حاليا في مناسب مهمة، مؤكدا أن حجم الفساد الحالي يقدر بـ 560 مليار ليرة تركية (14.7 مليار دولار).
وكشف أنه يوجد حاليا بعض الأوراق والإسنادات الدلائل عن حوالي 100 مليون دولار تم نقلها عبر العملات المشفرة إلى "المنظمات الإرهابية".
وكشف دوران أنه قرأ أكثر من صفحات من تحقيقات المحكمة مع أوغلو، وفي كل سؤال للقاضي عن الشركات والمناقصات التي فازت بها بملايين الليرات غير المدونة في السجلات المالية، دون إجابة أو حتى رفض الإجابة من أوغلو.
وأوضح أنه في وقت عملية القبض على بعض الأشخاص من البلدية وإدارتها، كان يتم العثور داخل مكاتبهم الخاصة على مليون دولار أو اثنين مليون دولار على الأقل.
وأضاف أن العديد من الأسماء المطلوبة حاليا للسلطات القضائية غير موجودين في البلاد، متسائلا أن "حزب الجمهورية يقول إنه لا يوجد أي فساد وهذه الملاحقات الحالية سياسية، إذا فلماذا هؤلاء الأشخاص يهربون في الليل وعبر أوروبا؟".
وأشار إلى أن هذه الشخصيات خرجت ولا نعرف هل خرجوا بالأموال أم لا، وزارة الداخلية أكدت أن هؤلاء خرجوا من البلاد، وبعضهم ما زال موجودا إلا أنه مختفي، قائلا: "إذا ليس عندكم هذا المشكل لماذا تهربون؟".
وقال دوران إن إحدى أمثلة هذا الفساد تتمثل في بيع الفيلا التي تبلع قيمتها 5 مليون دولار (190 مليون ليرة) بحسب بالسوق إسطنبول وموقعها وثمن أرضها، بمبالغ لا تتجاوز 30 مليون ليرة 40 مليون ليرة (نحو 800 ألف دولار)، وهذه عملية تتم فيها تغيير وتبديل الأموال ونقلها من الناس إلى الناس، أو الأملاك ونقلهت بين الشركات وبين الناس.
وكشف أن هذه الأدلة التي تدين إمام أوغلو في مختلف هذه الجرائم المالية جاءت من داخل حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي له.
"شراء النفوذ"
أرجع رئيس المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية جلال الدين دوران، سبب صدور هذه الأدلة من داخل الحزب إلى أن أوغلو خلال فوزه بالانتخابات في الفترة الأولى فاز في إسطنبول ـ"بالضغط الفلوس، اشترى بعض المسؤولين الأحزاب الأخرى حتى يتفقون عليه".
وأوضح أنه "في الوقت الحالي تهمة الأساسية الخلفية بين داخل الحزب الجمهوري هي إمام اوغلو وشراء أشخاص في الانتخابات داخليا، من أجل تغيير (المرشحين) داخل الحزب، وحزب الجمهوريين الأساسيين يأتي من التنظيم القديم، الذين تعرضوا للسيطرة، كان أوغلو أصبح أكبر من رئيس الحزب الكبير".
وذكر أن المشهد السياسي داخل حزب الشعب الجمهوري يشهد انقسامات واضحة على خلفية الطموحات السياسية لرئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ومساعيه للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد أن الحزب كان يهدف إلى توافق داخلي حول مرشح الرئاسة، إلا أن رئيس بلدية أنقرة، منصور ياواش، الذي يتمتع بشعبية أكبر وفقًا لاستطلاعات الرأي، رفض خوض الانتخابات المبكرة، معتبرًا أن التوقيت غير مناسب وأن الأولوية يجب أن تكون لتقديم الخدمات البلدية.
وأشار دوران إلى أن هناك قلقًا داخل الحزب من محاولة إمام أوغلو فرض سيطرته على التنظيم، خاصة مع ما تردد عن قضايا فساد طالت بعض البلديات مثل أسنيورت وبشيكتاش، إضافة إلى اتهامات تتعلق بدعم الإرهاب.
ولفت إلى أن إمام أوغلو استبق أي تحركات قضائية ضده بالإعلان عن ترشحه للرئاسة، في خطوة تهدف إلى تصوير أي إجراءات قانونية ضده على أنها "انتقام سياسي".
وأضاف دوران أن حزب الشعب الجمهوري دعا أنصاره إلى التظاهر في الشوارع، زاعمًا أن هناك "انقلابًا على الإرادة الشعبية"، إلا أن الاستجابة لهذا النداء كانت محدودة، ولم تحظَ بدعم واسع حتى من داخل الحزب نفسه.
وعن الانقسام الداخلي، أشار دوران إلى أن بعض القيادات وأعضاء الحزب غير راضين عن أداء إمام أوغلو، حيث يرون أنه يهتم بالسياسة أكثر من إدارة إسطنبول، التي تعاني من مشاكل في المواصلات والنظافة والخدمات الأساسية.
وأضاف أن هناك اعتقادًا بأن إمام أوغلو يسعى للضغط على الحزب لترشيحه للرئاسة أو حتى رئاسة الحزب نفسه، وهو ما يزيد من حالة التوتر داخل التنظيم.
ولفت إلى أن القضاء لا يزال ينظر في ملفات الفساد والاتهامات الموجهة لبعض البلديات، مؤكدًا أن المحكمة تمتلك وثائق وأدلة واضحة، وإذا صدر حكم بالإدانة، فقد يكون لذلك تداعيات كبيرة على المشهد السياسي ومستقبل إمام أوغلو داخل الحزب وخارجه.
منذ فترة طويلة
أكد دوران، أن السلطات التركية تراقب بلدية إسطنبول منذ فترة بسبب وجود أدلة وشبهات حول قضايا فساد، مشيرًا إلى أن التحقيقات تشمل أيضًا بلديات أخرى مثل بلدية أسنيورت وبشيكتاش، نظرًا لارتباطها بنفس القضايا.
وأوضح دوران أن الدولة التركية تتعامل مع هذه القضايا بدقة وحذر، حيث تجمع الأدلة وتنتظر استكمال التحقيقات قبل اتخاذ أي إجراءات، لافتًا إلى أن المحاكم تعتمد في عملها على مستندات وأوراق رسمية، وليس فقط على المعلومات الواردة من الأحزاب السياسية، نظرا لأن العديد من الأدلة ضد أوغلو جرى الكشف عنها من داخل حزبه.
وأضاف أن الأدلة المقدمة جاءت من جهات متعددة، من بينها شكاوى مقدمة من أفراد وشركات، بالإضافة إلى تقارير من داخل البلدية نفسها، مؤكدًا أن هناك إجراءات قانونية واضحة تفرض على الجهات المختصة الرد على أي شكوى خلال 15 يومًا.
وأشار إلى أن هذه التحقيقات ليست مجرد تصفية حسابات سياسية، بل هي استجابة لمطالبات عدة بفتح ملفات الفساد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدًا أن الأدلة التي وصلت إلى السلطات لم تأتِ فقط من مصادر حزبية، بل من جهات مستقلة وأفراد تضرروا من هذه الممارسات.
وشدد أن تنفيذ الإجراءات ضد الفساد يتم بناءً على أدلة واضحة، وأن الرقابة القانونية مستمرة لضمان الشفافية والمحاسبة.
وكشف عن تفاصيل تتعلق بخلفية أكرم إمام أوغلو والشبهات المحيطة بمسيرته الأكاديمية والمهنية، موضحا أن إمام أوغلو أسس شركته في طرابزون قبل أن ينقلها إلى إسطنبول في نفس العام، حيث حصل على شهادته الجامعية ورخصته بعد فترة وجيزة.
وأضاف أن هذه التحركات أثارت تساؤلات حول علاقتها بمنظومة مدارس فتح الله غولن، والتي كانت تُعرف بتنظيمها المشبوه داخل تركيا.
وأشار دوران إلى أن مدارس وجامعات غولن لعبت دورًا رئيسيًا في توزيع أسئلة الامتحانات المركزية على طلابها، مما يثير شكوكًا حول كيفية حصول إمام أوغلو على شهادته. وأضاف أن هناك خلفية متشابكة تربط بين بعض الشخصيات العامة والتنظيم، مشيرًا إلى أن اسم إمام أوغلو ظهر في هذا السياق.
السيناريوهات المتوقعة
أكد رئيس المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية، جلال الدين دوران، أن حزب الشعب الجمهوري يسعى إلى خلق سيناريوهات بديلة في ظل التطورات القانونية المتعلقة برئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو. وأوضح دوران أن المسار القانوني سيحدد مصير رئاسة البلدية وفقًا للقوانين التركية، حيث قد يترتب على صدور حكم جنائي إجراء انتخابات داخل المجلس البلدي لاختيار رئيس جديد للبلدية.
وأشار دوران إلى أنه في حال إدانة إمام أوغلو بتهم تتعلق بدعم الإرهاب، فإن القانون التركي يجيز تعيين "قيوم"، أي قائم بأعمال البلدية، من قبل الحكومة المركزية، وهو نموذج تم تطبيقه في تركيا في السابق في قضايا مشابهة.
وأضاف أن هذا التعيين قد يكون عبر والي إسطنبول أو شخصية إدارية محايدة تختارها وزارة الداخلية لضمان إدارة البلدية بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
وأوضح دوران أن هناك مخاوف داخل حزب الشعب الجمهوري بشأن هذا السيناريو، ما يدفع البعض إلى محاولة تصوير القضية على أنها معركة سياسية وليست مسألة فساد ودعم للإرهاب.
واعتبر أن هذه الخطوات تهدف إلى استباق الأحكام القانونية وإضفاء طابع سياسي على القضية لتعبئة الشارع، رغم أن جوهر القضية يتعلق باتهامات خطيرة بالفساد وتمويل الإرهاب، والتي ستحدد المحكمة مصيرها بناءً على الأدلة المتاحة.
ولفت إلى أن علاقات إمام أوغلو ببعض الجهات الأوروبية قد تلعب دورًا في هذا الملف، إلا أن القرار في النهاية سيكون بيد القضاء التركي.
وقال إن التهم المتعلقة بالإرهاب قد تدفع باتجاه تعيين "قيوم"، أي قائم بأعمال البلدية، وهو السيناريو الأكثر ترجيحًا وفقًا للقانون التركي، بينما يبقى خيار انتخاب رئيس جديد من داخل المجلس احتمالًا ضعيفًا لكنه قائم.