يفتتح السيب غدًا مشواره في البطولة بلقاء محفوف بالمخاطر عندما يصطدم بعقبة الريان القطري عند الساعة الـ5:00 مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي يتواجد فيها السيب والريان القطري والنور السعودي، في البطولة الخليجية الـ 41 لأندية كرة اليد.

المواجهة تحمل في طياتها الكثير من الندية خاصة في ظل تواجد 3 أندية فقط بالمجموعة الأولى بعد انسحاب النجمة البحريني قبل انطلاق البطولة، وذلك عكس المجموعة الثانية التي تضم 4 أندية هي نادي عمان والعربي القطري والكويت الكويتي ودبا الحصن الإماراتي.

ويأمل السيب في الظفر بنقاط المباراة أمام منافس نجح في تحقيق الفوز في المواجهة الأولى أمام الكويت الكويتي، ويتسلح السيب بخبرات لاعبيه، وتعاقد الفريق مؤخرا مع مهند بن سعيد الزرافي لاعب أهلي سداب والبحريني أحمد رضا كاظم لتدعيم صفوفه للبطولة الخليجية، وتضم قائمة الفريق كذلك عبدالله بن عادل البلوشي ووقاص بن محمد الحسني وقيس بن محمد الحسني وسلطان بن محمود البلوشي وأسعد بن علي الحسني وسعيد بن عيسى الحسني وأسامة بن محمد الكاسبي وهيثم بن مراد البلوشي وقصي بن خلفان البطاشي وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي ومهدي بن سالم السليماني وأشرف بن خميس الحديدي وعدنان بن عبدالله الوهيبي وخالد بن خميس السيابي.

الفوز في مباراة الغد أمام الريان سيقطع أكثر من نصف المشوار للفريق نحو بلوغ الدور نصف النهائي، ويدرك السيب أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق باعتبار أنه يواجه حامل لقب النسخة الفائتة للبطولة.

على الجانب الآخر، يسعى الريان لحسم تأهله للمربع الذهبي بعدما تمكن من تجاوز النور السعودي في مباراة الافتتاح 31 / 26، في لقاء شهد إثارة كبيرة حتى الثواني الأخيرة ونجح الريان في نهاية المطاف كسب نقاط الفوز، ويعول الفريق على بروز عدد من لاعبيه الذين ظهروا بمستوى عال خلال المواجهة الماضية وأبرزهم حارس الفريق أحمد مجدي عبدالفتاح الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، بالإضافة إلى نصر الدين الشاذلي وأمين موفق زكار وايلدار موسوفيك وقائد الفريق كمال الدين عماد والألماني فالنتين جوناس والإسباني جيفير هوميت، وما عاب على الفريق خلال المواجهة السابقة تراجع أدائه في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، مما سمح للاعبي النور السعودي بتذليل الفارق في أكثر من مناسبة، لكن الفريق أنهى اللقاء لصالحه بفارق خمسة أهداف.

نادي عمان يخسر من العربي

خسر نادي عمان "المستضيف" اليوم لقاءه الثاني في البطولة أمام نظيره العربي القطري 20 / 30، بينما انتزع الكويت الكويتي فوزا مهما أمام دبا الحصن الإماراتي 34 / 22، في المباراتين اللتين أقيمتا على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، لحساب المجموعة الثانية من البطولة، وبذلك ضمن العربي القطري تذكرة الوصول إلى الدور نصف النهائي بعدما رفع رصيده إلى 4 نقاط، بينما تجمد رصيد نادي عمان عند نقطتين، ويشاركه الكويت الكويتي كذلك بنقطتين، فيما فقد دبا الحصن الإماراتي آماله في الحصول على إحدى البطاقتين وضل رصيده بلا نقاط.

وبالعودة إلى المواجهة التي جمعت بين نادي عمان والعربي القطري، فقد تمكن العربي من التفوق فيها بنتيجة 30 / 20.

المباراة بدأت بدون مقدمات حيث هاجم لاعبوا نادي عمان مرمى العربي بضراوة ، لكن الرد جاء قاسيا عندما نجح العربي في تسجيل هدفين متتاليين عبر جارسا جونسالو وفالدان ليبوفينا، ومن ثم قلص عمان الفارق، لكن سرعان ما نجح العربي في إضافة ثلاثية من الأهداف، بينما أضاف نادي عمان هدفا جديدا، ووصل نادي عمان إلى مرمى العربي مرة جديدة عبر سميح آل عزان، وجاء الرد سريعا من العربي بهدف فالدان ليبوفينا.

واستمر الصراع على أشده حيث أضاع أسعد الحسني فرصة تذليل الفارق بعدما أطاح بالكرة على القائم من ضربة جزاء، ليتقدم العربي 6 / 3 بعد انقضاء 10 دقائق لعب.

وسجل العربي هدفا من علامة الجزاء عبر لاعبه فالدان ليبوفينا، وسرعان ما سجل عمان هدف تقليص الفارق، وأضاف بعد ذلك أسعد الحسني هدفا خامسا لعمان. واستطاع عمان أن يحرز الهدف السادس عبر لاعبه طاهر الحديدي، وعلى الجهة الأخرى سجل العربي هدفه الثامن لتصبح النتيجة 8 / 6 لصالح العربي، ومن ثم أضاف العربي هدفا جديدا عبر لاعبه جارسا جونسالو، ليستمر الصراع بين الفريقين وتبادل إحراز الأهداف، وبعدها جرى استبعاد لاعب عمان عبدالحكيم السيابي لمدة دقيقتين بعد عرقلته لاعب العربي.

الفارق تقلص إلى 3 أهداف بعد أن ترجم طاهر الحديدي ضربة الجزاء في الشباك، ورغم الهدف الذي سجله حمد الدغيشي في شباك العربي إلى أن العربي استطاع التفوق بفارق كبير، منهيا الشوط الأول بالتقدم 17 / 9.

الشوط الثاني بدأه عمان بقوة حيث نجح عبدالحكيم السيابي في إحراز الهدف العاشر، لكن رد العربي جاء سريعا عبر لاعبه جارسا جونسالو، وسجل عمان هدفا جديدا، وتألق حارس مرمى عمان محمد قاسم في التصدي لعديد الكرات.

لم يقف الحظ بجانب عمان في مجموعة من الفرص التي فشل لاعبوه في ترجمتها في الشباك بسبب تألق حارس المرمى ارهاد البهودزتش ودفاع المنطقة الذي تصدى للهجمات، ليواصل العربي استثماره في الفرص التي سنحت للاعبيه وسجل أفضلية في الأهداف 21 / 11.

ونجح لاعب عمان البحريني علي عبدالله علي من تسجيل هدف قلص به الفارق بعد مرور جميل مسددا كرة قوية في الشباك، ومن ثم سجل زميله أسعد الحسني الهدف الرابع عشر، لكن العربي تمكن من إضافة هدف جديد.

واستمر تفوق العربي حتى الختام، لتنتهي المباراة بفوز العربي القطري على نادي عمان 30 / 20.

أدار اللقاء حكما الساحة من مونتينيجرو إيفان بافيسيفيش وميلوس رازانتوفيتش، وراقب المباراة السعودي محمد فرج الطلال والإماراتي ياسر محمد النقبي، وكان ناصر الحمادي مراقبا عاما للمباراة، والمنتصر الدغيشي مسجلا، والمعتصم الدغيشي ميقاتيا. حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة جارسا جونسالو من نادي العربي القطري.

الكويت يتعافى

وفي لقاء الكويت الكويتي ودبا الحصن الإماراتي نجح الكويت في تحقيق فوز مستحق بنتيجة 34 / 22، مصححا مساره في البطولة بعد التعثر في المباراة الأولى أمام العربي القطري.

البداية جاءت قوية من طرف دبا الحصن الذي أضاع فرصة سانحة للتسجيل عبر لاعبه الكاميروني هوبيرت مندو، وجاء الرد من قبل الكويت بإحرازه هدفين متتاليين عبر أنجل زوليتا وشادي رمضان، ليتقدم الكويت 2 / صفر، ومن ثم حاول دبا الحصن تقليص الفارق لكن على عكس ذلك تمكن الكويت من تسجيل الهدف الثالث عبر مشعل الحربي بعد انفراد صريح بحارس المرمى، وقلص دبا الحصن النتيجة بهدف مباغت، لكن سرعان ما عاد مشعل الحربي ليوسع الفارق بإحرازه الهدف الرابع من علامة الجزاء 4 / 1، ومن ثم أحرز حارس مرمى الكويت هدفا بعدما وجد المرمى خاليا وسدد كرة من مسافة بعيدة، ليسجل زميله مشعل الحربي بعدها بثوان معدودة سادس الأهداف، ليتفوق الكويت 6 / 1، وواصل الكويت أفضليته في اللقاء وأضاف هدفين، بينما أحرز دبا الحصن هدفا واحدا، لتصبح النتيجة 8 / 2 لصالح الكويت.

وكثف دبا الحصن من هجماته لتذليل الفارق لكن تصويبات لاعبيه وجدت تألقا من حارس مرمى الكويت حسن صفار.

وشكلت تصويبات أحمد القحطاني وهوبيرت مندو إزعاجا لحارس مرمى الكويت لكن الفريق لم ينجح في إضافة سوى هدف واحد فقط، بينما سجل الكويت رباعية من الأهداف، لتصبح النتيجة 12 / 3 لصالح الكويت، وذلك مع انتصاف الشوط الأول للمباراة. أضاع بعدها دبا الحصن فرصة ذهبية لتقليص الفارق عبر لاعبه أحمد القحطاني الذي سدد في جسد الحارس، ليأتي العقاب سريعا من جانب الكويت بإحراز شادي رمضان هدفا إضافيا للكويت.

ومع توالي هجمات دبا الحصن نجح اللاعب علي عبدالقادر علي من تذليل النتيجة بهدف جميل، إلا أن الكويت استمر في سيطرته على مجريات اللعب ووسع الفارق إلى 12 هدف بعد مرور 21 دقيقة لعب من زمن الشوط الأول، وواصل لاعبوا الكويت تألقهم لينجحوا في إنهاء الشوط الأول بالتقدم 20 / 8.

الشوط الثاني دخله الفريقان بأداء قوي، حيث تبادلا زيارة الشباك، وتألق لاعبي دبا الحصن ماريو دي جيسوس وعبدالله النعيمي وهوبيرت مندو مساهمين بصورة فعالة في تذليل الفارق، بينما أحرز الكويت هدفا وحيدا لتصبح النتيجة تفوق الكويت بـ 21 / 13 في الدقائق الخمس الأولى للشوط الثاني.

وواصل الكويت تفوقه مستفيدا من نجاعة لاعبيه سيف العدواني وأنجل زوليتا وشادي رمضان مع إصرار كبير من قبل لاعبي دبا الحصن لتقليص الفارق حيث قدم لاعبوا الفريق علي عبدالقادر علي وهوبيرت مندو عبدالله الحوسني جهدا وافرا لاختراق دفاعات الكويت، لكن الكويت واصل تفوقه في النتيجة 25 / 18.

وكثف الكويت استحواذه على الكرة والدفاع بصورة جيدة مع استمرار نجاعته أمام مرمى المنافس، لتنتهي المواجهة بفوز الكويت الكويتي على دبا الحصن 34 / 22.

أدار اللقاء حكما الساحة السعوديان حسين الكعيبي ومحمد ملائكة، وراقب الحكام العماني راشد الشمخي والقطري فهد الكعبي، والقطري حمد النعيمي مراقبا عاما للمباراة، والمنتصر الدغيشي مسجلا، والمعتصم الدغيشي ميقاتيا. حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة من نادي الكويت الكويتي سيف العدواني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دبا الحصن الإماراتی الکویت الکویتی العربی القطری لتصبح النتیجة الشوط الأول فی المباراة فی البطولة عبر لاعبه حارس مرمى نادی عمان ومن ثم

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني في مواجهة فارقة أمام الكويت لتعزيز فرص اقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026

 

 

مسقط- الرؤية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخليجية والآسيوية نحو إستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، حيث يستضيف المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني العماني ونظيره الكويتي، في إطار الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتنطلق المباراة مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 22:15 بتوقيت مسقط والكويت.

تشكل المباراة محطة فارقة للمنتخبين، حيث يدخل منتخبنا الوطني اللقاء واضعًا نصب عينيه تحقيق الانتصار للحفاظ على آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، بينما يسعى المنتخب الكويتي لتعويض نزيف النقاط الذي تعرض له في الجولة الماضية بعد تعادله الدراماتيكي أمام العراق بنتيجة (2-2)، حيث أدرك أسود الرافدين التعادل في اللحظات الأخيرة.

وكان منتخبنا قد حقق نتيجة إيجابية في الجولة الماضية بتعادله (1-1) أمام كوريا الجنوبية، في مباراة قدم فيها الأحمر أداءً رائعًا وأظهر صلابة دفاعية أمام العملاق الآسيوي.

وتاريخيًا، لم يحقق المنتخب الكويتي أي انتصار على عمان منذ عام 2003، وهو ما يمنح الأحمر أفضلية معنوية قبل المواجهة، كما أن لقاء الذهاب بين المنتخبين في مسقط شهد فوزًا كاسحًا لمنتخبنا بنتيجة (4-0)، بأهداف عبدالرحمن المشيفري (هدفين)، ومحسن الغساني، وعبدالله فواز، وهو ما يعكس التفوق العماني في الفترة الأخيرة.

ووصلت بعثة المنتخب الوطني إلى الكويت مساء الجمعة الماضية، وبدأ الفريق تدريباته على ملعب خيطان، قبل أن يجري مرانه الأخير على استاد جابر الأحمد الدولي استعدادًا للمباراة. ويخوض الأحمر اللقاء بصفوف مكتملة لأول مرة منذ بداية التصفيات، مما يمنح المدرب الوطني رشيد جابر خيارات عديدة في التشكيل والتكتيك وفق مجريات المباراة.

ويعوّل منتخبنا على الحالة المعنوية العالية للاعبيه، حيث استمرت النتائج الإيجابية منذ تحقيق وصافة كأس الخليج، مرورًا بالودية أمام السودان، والتعادل الثمين أمام كوريا الجنوبية، ما يعزز من ثقة اللاعبين في تقديم أداء قوي أمام الأزرق الكويتي.

وفي المقابل، دخل المنتخب الكويتي معسكرًا مكثفًا فور عودته من البصرة، حيث بدأ تدريباته على ملعب نادي الكويت تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي. ويمثل اللقاء أهمية قصوى للأزرق، حيث يتشبث بأمل المنافسة على الملحق الآسيوي.

ويواجه الفريق الكويتي يواجه الغيابات المؤثرة، أبرزها هدافه الأول في التصفيات يوسف ناصر، الذي يغيب بسبب الإيقاف بعد تراكم البطاقات، بالإضافة إلى غياب الحارس الاحتياطي عبدالرحمن الفضلي بعد طرده أمام العراق. ومن المتوقع أن يعتمد بيتزي على المهاجمين فواز مبيليش وسلمان العوضي، مع إمكانية إشراك محمد دحام في خط الهجوم.

ويدخل منتخبنا المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 7 نقاط، متساويًا مع الكويت، بينما يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة بـ15 نقطة، يليه الأردن والعراق بـ12 نقطة لكل منهما، فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير بـ3 نقاط.

ويعني الفوز في هذه المواجهة بقاء الأحمر العماني ضمن دائرة المنافسة على التأهل المباشر أو الملحق الآسيوي، بينما ستجعل الخسارة الأمور أكثر تعقيدًا وستجبر الفريق على التنافس على المراكز الثالثة والرابعة.

ويدخل المنتخب الكويتي المباراة تحت ضغوط كبيرة، إذ يتوجب عليه تحقيق الفوز للإبقاء على آماله في التأهل، خاصة بعد تعادله المخيب أمام العراق في الجولة الماضية بنتيجة (2-2)، حيث كان متقدمًا حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخطف المنتخب العراقي التعادل.

وتطور أداء المنتخب الكويتي كثيرا، واستعاد شيء من بريق الماضي كأول منتخب خليجي يصعد لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، ورغم الأداء غير المستقر للأزرق في التصفيات، إلا أنه قدم بعض العروض الجيدة، وكان قريبًا من تحقيق نتائج إيجابية لولا بعض الأخطاء الفردية التي كلفته نقاطًا مهمة. ويحتل المنتخب الكويتي المركز الخامس في المجموعة برصيد 5 نقاط، متفوقًا فقط على المنتخب الفلسطيني صاحب الثلاث نقاط.

ويعاني الأزرق الكويتي من غيابات مؤثرة، أبرزها هداف الفريق يوسف ناصر، الذي سجل 5 أهداف في التصفيات حتى الآن، لكنه يغيب بسبب تراكم البطاقات. كما يغيب الحارس البديل عبدالرحمن الفضلي بعد طرده نهاية مباراة العراق.

وقد استدعى المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي قائمة مكونة من 26 لاعبًا لمواجهة الأحمر العماني، وجاءت الأسماء المختارة على النحو التالي:

حراسة المرمى: سعود الحوشان، مشاري الغنام، سليمان عبدالغفور، وخط الدفاع: حسن حمدان، فهد الهاجري، محمد خالد، سامي الصانع، خالد المرشد، خالد إبراهيم، وخط الوسط: رضا هاني، حسين أشكناني، أحمد الظفيري، علي خلف، جاسم المطر، معاذ الأصيمع، معاذ الظفيري، عيد الرشيدي، سلطان العنزي، وخط الهجوم: سلمان العوضي، فواز مبيليش، محمد دحام، حمد الحربي، فواز عايض، مبارك الفنيني، سلمان أبورمية، خالد الرشيدي.

ومن المتوقع أن يدفع بيتزي بمهاجمين لتعويض غياب يوسف ناصر، حيث قد يعتمد على فواز مبيليش أو سلمان العوضي، بينما يملك محمد دحام فرصة كبيرة للعب كمهاجم وهمي نظرًا لأدائه اللافت في كأس الخليج الأخيرة.

ويواجه المنتخب الكويتي أزمة حقيقية أمام عمان، حيث لم يحقق أي انتصار على الأحمر منذ عام 2003، ورغم أن المباراة تُقام على أرضه وبين جماهيره، إلا أن المنتخب العماني يدخل المواجهة بثقة أكبر بعد انتصاره الكبير في لقاء الذهاب (4-0) كما وتعادل المنتخبين بهدف على نفس الملعب في افتتاح كأس الخليج.

وسيعتمد بيتزي على استغلال عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى محاولة استعادة الروح القتالية التي ظهر بها الفريق في مباريات كأس الخليج وامام العراق بالتصفيات.

وأعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعيين طاقم تحكيم قطري لإدارة المباراة، بقيادة الحكم الدولي سلمان فلاحي، ويعاونه رمزان النعيمي حكمًا مساعدًا أول، وماجد هديرس الشمري حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد أحمد الشمري حكمًا رابعًا، فيما سيكون عبد الله العذبة مسؤولًا عن تقنية الفيديو (VAR)، ويساعده محمد أحمد الشريف.

ومع اكتمال صفوف المنتخب واستمرار الأداء التصاعدي في التصفيات، يمتلك الأحمر فرصة قوية لتحقيق الانتصار الثاني على الكويت في هذه التصفيات ومواصلة التقدم نحو حلم التأهل للمونديال.

مقالات مشابهة

  • السيب يتوّج بطلاً لكأس سوبر الطائرة للمرة الرابعة على التوالي
  • الكويت أمام الفرصة الأخيرة في تصفيات المونديال
  • شباب الأهلي يواجه الخليج في السوبر الإماراتي السعودي لليد
  • منتخبنا الوطني في مواجهة فارقة أمام الكويت لتعزيز فرص اقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026
  • بنك عمان العربي ينظم "معرض العيد" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • المنتخب الوطني في لقاء مفترق طرق أمام الكويت بتصفيات المونديال .. غدًا
  • عبدالرحمن المشيفري: نتطلع لكسب التحدي أمام الكويت
  • المنتخب الوطني في لقاء مفترق طرق أمام الكويت بتصفيات المونديال .. اليوم
  • بنك عمان العربي ينظم مبادرة "إفطار صائم" دعما للعمل الخيري
  • الأخضر يدشن تدريباته استعدادًا لمواجهة اليابان ضمن تصفيات كأس العالم