13 مستوطنة في غلاف غزة غير صالحة للسكن لدواع أمنية وهندسية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه بعد مرور نحو 500 يوم على اندلاع #الحرب ضد قطاع #غزة، لا تزال بعض #المستوطنات في #غلاف_غزة غير صالحة للسكن، حيث يقيم #المستوطنون الذين كانوا يستوطنون فيها قبل 7 أكتوبر 2023 في مساكن مؤقتة في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة.
من بين هذه المستوطنات، تبرز “العين الثالثة”، حيث يعيش مستوطنوها حالياً في سكن مؤقت بمستوطنة “نتيفوت”.
أما مستوطنو مستوطنة “رَعِيم”، فيواصلون الإقامة في سكن مؤقت في تل أبيب. ومن المتوقع أن تكتمل أعمال ترميم المنازل المتضررة بدرجات متفاوتة في غضون الأسبوعين المقبلين، مع رفع القيود الترميمية بنهاية مارس 2025.
مقالات ذات صلةفي مستوطنة ” #نيريم “، لا يزال المستوطنون يقيمون في سكن مؤقت في بئر السبع. وقد بدأ تسليم المنازل التي تم ترميمها، ومن المتوقع تسليم جميع المنازل بنهاية الشهر الجاري، مع إزالة القيود الترميمية بحلول نهاية أبريل 2025.
أما في مستوطنة ” #ناحل_عوز “، فلا تزال القيود الأمنية والترميمية سارية، ويقيم المستوطنون في سكن مؤقت بمستوطنة “مشمار هعيمك”. ومن المتوقع أن تبدأ عملية ترميم 50 منزلًا إضافيًا بنهاية الشهر الجاري، على أن تكتمل جميع أعمال الترميم بحلول يوليو 2025.
في مستوطنات أخرى، لا يزال من غير الواضح موعد عودة المستوطنين. من هذه المستوطنات: “كفار عزة”، حيث يقيم المستوطنون في سكن مؤقت بمستوطنة “روحاما”، وتقدر تكاليف ترميمها بحوالي 200 مليون شيقل. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال الترميم في الأسابيع المقبلة.
كما أن مستوطنة ” #بئيري ” هي إحدى المستوطنات التي لا يوجد موعد محدد لعودة مستوطنيها، حيث يقيم المستوطنون في سكن مؤقت بمستوطنة “حصيرام”. وتقدر تكاليف ترميم المستوطنة بحوالي 470 مليون شيقل. تم هدم نحو 70 منزلًا من أصل 150 منزلًا كان مخصصًا للهدم، بينما تم ترميم حوالي 250 منزلًا من أصل 400 منزل تضررت بدرجات متفاوتة.
أما في مستوطنة “حُليت”، فلم يسمح للمستوطنين بالعودة بسبب القيود الأمنية والترميمية، ولا تزال المستوطنة تخضع لعمليات بناء من المتوقع أن تكتمل في عام 2026.
في سياق آخر، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تخصيص ميزانية إضافية قدرها 55 مليون شيقل لترميم المرافق العامة في “سديروت”، أكبر مستوطنة في محيط غزة. ستشمل الأعمال تطوير 333 مدخلًا للمباني السكنية وعشرة مبانٍ عامة في خمس أحياء من المدينة، بهدف تحسين البنية التحتية وجودة الحياة.
كما تم تخصيص 19 مليار شيقل ضمن برنامج الترميم الخماسي لمحيط غزة، مع تخصيص 7 مليارات شيقل في عام 2024. ويُقدّر أن 1.5 مليار شيقل ستكون مطلوبة لترميم المستوطنات المتضررة، على أن يتم تخصيص 1.1 مليار شيقل للمستوطنات الأكثر تضررًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة المستوطنات غلاف غزة المستوطنون نيريم ناحل عوز بئيري من المتوقع أن ومن المتوقع منزل ا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع المستوطنات
قال سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها تتماشى مع رؤية سموتريتش الذي يقول إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
توسع المستوطنات وزيادة المستوطنينوأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم نحو 10% من مساحة الضفة.
وتابع: «التغيرات الحادثة في الإدارة المدنية الإسرائيلية وتحويل السلطات التي تتعلق بالتخطيط والبناء ووضع الميزانيات تسعى لتوفير مساحات لعدد كبير من المستوطنين للقدوم والسكن في المستوطنات، ويتوقع الاحتلال الإسرائيلي حدوث هجرة من الخارج إلى إسرائيل، في ظل ادعائهم بأن هناك موجة عالمية معادية للسامية، فيتوقعون هجرة اليهود من الخارج إلى الأراضي المحتلة».