70 بالمئة من المفقودين في سهل نينوى.. مصير مجهول وأمل ضائع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الأثنين, 17 فبراير 2025 7:44 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أكد مجلس محافظة نينوى، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن 70% من الأشخاص الذين فقدوا في أعقاب سيطرة داعش الارهابي على سهل نينوى لا يزال مصيرهم مجهولا.
وقال عضو مجلس المحافظة، محمد عارف، إن “تنظيم داعش قام بخطف عدد كبير من أبناء القرى والقصبات والمدن في سهل نينوى خلال فترة سيطرته على المنطقة بعد حزيران 2014″، لافتاً إلى أن “70% منهم لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن، بينهم أطفال ونساء ومسنين”.
وأضاف، أن “جثتين من المفقودين تم العثور عليهما في الأسابيع الماضية خلال اكتشاف مقبرة في محيط سجن بادوش، مما يعزز الفرضية بأن مصير العديد من المفقودين قد يكون في مقابر جماعية لم يتم اكتشافها بعد”.
وأشار إلى أن “سنجار تمثل النسبة الأكبر من المفقودين خلال فترة سيطرة داعش على مناطق نينوى، ولا يزال مصير عدد كبير من الأشخاص غير معلوم”.
وأكد عارف، أن “الملف مفتوح، وهناك مساعٍ مستمرة لكشف مصير المفقودين من خلال البحث عن أي معلومات قد تقود إلى معرفة مصيرهم”، موضحا، أن “كل خبر يتعلق باكتشاف مقبرة جماعية يعيد الأمل إلى الأهالي، رغم أنهم يعيشون حالة نفسية صعبة بسبب غموض مصير أحبائهم”، مضيفا أن “هذا الملف الإنساني لم يتم حسمه منذ أكثر من 10 أعوام”.
وفي أعقاب سيطرة تنظيم داعش على مناطق سهل نينوى منذ يونيو 2014، تعرض الآلاف من سكان المنطقة للاختطاف والمأساة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: من المفقودین سهل نینوى
إقرأ أيضاً:
مكتب الزيتون في وزارة الزراعة: إنتاج سوريا من زيت الزيتون 122 ألف طن خلال الموسم الماضي و22 ألف طن منها للتصدير
دمشق-سانا
تعتبر من أهم أشجار الأراضي السورية، حيث تجاوز عددها الـ 101 مليون شجرة، منها حوالي 90 مليون مثمرة، وتأتي في المرتبة الثالثة بين المحاصيل السورية، وتسهم بنحو 3 بالمئة من الدخل القومي للبلاد، وبـ 9.5 بالمئة من الدخل الزراعي، إنها أشجار الزيتون التي توفر عملاً لنحو 300 ألف أسرة سورية.
المساحة المزروعة بالزيتون في سوريا تقدر بـ 674 ألف هكتار، وتشكل 12 بالمئة من إجمالي المساحة المزروعة، وفق مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر، التي أوضحت في تصريح لـ سانا أن الإنتاج من زيت الزيتون خلال موسم 2024 بلغ 122 ألف طن، والاستهلاك المحلي 100 ألف طن، ما يعني وجود فائض للتصدير حوالي 22 ألف طن، بينما بلغ إنتاج الزيتون النهائي للموسم المذكور نحو 761764 طناً، خصص منها 20 بالمئة لزيتون المائدة و80 بالمئة لاستخراج الزيت.
وحسب جوهر، توجد في سوريا 35 شركة فلترة وتعبئة لزيت الزيتون، بعبوات مختلفة الأحجام والأنواع، ومطابقة للمواصفات القياسية السورية والمواصفات العالمية، وتصدر هذه الشركات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، وتعتبر السعودية وقطر والإمارات أسواقاً دائمةً وأساسيةً لهذا الغرض.
وحول أهمية عودة سوريا إلى المجلس الدولي للزيتون، اعتبرت جوهر أن العمل مع المنظمات الدولية المعنية بقطاع الزيتون يعد أحد أهم عوامل تطوير هذا القطاع، وتحويله لقطاع اقتصادي جاذب للاستثمار، وقادر على مواجهة التحديات التي يعاني منها على المستوى المحلي نتيجة الظروف التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من حيث زراعة هذا المحصول وتصديره، والتي أدت إلى تراجع جدواه الاقتصادية، إضافة إلى التحديات المتمثلة بالتغيرات المناخية، وزيادة المنافسة في الأسواق العالمية.
وأوضحت جوهر أن سوريا انضمت سابقاً إلى المجلس الدولي للزيتون في عام 1998 وفق الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لزيت الزيتون، واستفادت بشكل كبير من الدعم الذي يقدمه للدول الأعضاء، حيث تم تنفيذ برنامج الترويج والإنعاش لزيت الزيتون السوري ومشروع حصر وتقييم المصادر الوراثية لأصناف الزيتون، ومشروع إعادة استخدام مياه عصر الزيتون وتفل الزيتون، والدعم التقني والدورات التدريبية في كل المجالات المتعلقة بقطاع الزيتون، إضافة إلى دعم الأبحاث الخاصة بدراسة تأثير التغيرات المناخية الحالية وتقييم حساسية أصناف الزيتون لهذه التغيرات في الدول العربية، والدعم العلمي وتطوير الخبرات من خلال المنح الدراسية الممولة من قبل المجلس في جامعات إسبانيا وإيطاليا، ودعم الدراسات العلمية الخاصة بأصناف الزيتون السوري ومواصفاته الإنتاجية والكيميائية والحسية والجزيئية.