الهند.. "جامو وكشمير" تفصل ثلاثة موظفين حكوميين بتهم تتعلق بالإرهاب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فصلت حكومة إقليم جامو وكشمير في الهند ثلاثة موظفين حكوميين بتهمة الإرهاب، بموجب المادة 311 (2) (ج)، التي تمنح السلطات صلاحية إنهاء خدمة أي موظف مدني دون الحاجة إلى تحقيق، إذا اقتضت الضرورات الأمنية ذلك، وفقًا لما أفادت به مصادر في شرطة جامو وكشمير لوسائل إعلام هندية.
وذكرت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية الحكومة للقضاء على ما وصفته بـ"النظام البيئي" الذي يُستخدم لدعم الأنشطة الإرهابية.
وأضافت الشرطة أن بعض هؤلاء الموظفين يعيشون حياة مرفهة، فيما يتلقى أبناؤهم التعليم في العاصمة نيودلهي ومناطق أخرى من الهند، بينما يروجون في الوقت ذاته للإرهاب ضد الدولة الهندية التي يعيشون على أرضها.
وأكدت المصادر أن الحكومة تسعى لإبعاد هؤلاء الأشخاص عن المؤسسات الرسمية، إذ يستفيدون من الامتيازات الحكومية مثل الوظائف والعقود والمشاركة في الحياة السياسية، رغم ارتباطهم بأنشطة تضر بأمن الدولة -حسب تصريحات الشرطة.
ووفق ما نشرته شبكة CNN-News18 فإن الموظفين الثلاثة المفصولين هم: نثار أحمد خان "موظف في هيئة الغابات"، ومحمد أشرف بهات "مدرس"، وفردوس أحمد بهات "شرطية".
وبحسب المصادر الأمنية، فإن نثار أحمد خان يُعد منخرطًا في أنشطة إرهابية منذ سنوات، حيث ارتبط بعلاقات وثيقة مع جماعة "حزب المجاهدين".
وأثناء التحقيق في حادث تفجير لغم أرضي عام 2000 في منطقة شامران، مانديبورا، الذي أسفر عن مقتل وزير الدولة للطاقة آنذاك غلام حسن بهات، برز اسم خان كمشتبه به رئيسي.
وأكدت التحقيقات أنه قدم دعمًا لوجستيًا لعناصر الجماعة، بما في ذلك توفير المأوى والغذاء، إلى جانب نقله 25 كجم من مادة RDX قبل التفجير، وإخفائها في خط أنابيب قريب من موقع الهجوم.
ورغم توجيه اتهامات إليه في عام 2002، تمت تبرئته عام 2006 بسبب ما وصفته الشرطة بـ"أجواء الترهيب" داخل المحكمة وثغرات في التحقيق.
كما يُتهم خان بالتحريض على العنف في كشمير بعد مقتل برهان واني، الزعيم الكشميري المتشدد، عام 2016، إضافة إلى تورطه في الهجمات على الممتلكات العامة عام 2017.
علاقات جهاديةأما محمد أشرف بهات فتشير التقارير إلى أنه كان عضوًا نشطًا في جماعة جهادية باكستانية تدعى "لشكر طيبة"، كما استغل منصبه كمدرس لنشر الفكر المتطرف بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشير التحقيقات إلى أنه كان يؤوي محمد قاسم، أحد أبرز إرهابيي "لشكر طيبة" في منطقة "رياسي"، كما كشفت تحليلات هاتفه عن اتصالات مباشرة مع عناصر الجماعة.
في عام 2022، وُجهت له اتهامات تتعلق بتسهيل عمليات تمويل الإرهاب عبر تحويلات مالية من باكستان، حصل عليها من شص يدعى مدثر سليم، مقابل نشر رسائل تهديد وترهيب للسكان المحليين. كما كان له دور في تمكين الإرهابيين الأجانب من التواصل مع نظرائهم المحليين دون الكشف عن تحركاتهم من قبل أجهزة الأمن الهندية.
فردوس أحمد بهات
تم اعتقال فردوس أحمد بهات عقب مداهمة أمنية أسفرت عن ضبط اثنين من شركائه وبحوزتهما أسلحة في أنانتناج التابعة لولاية جامو وكشمير.
وخلال التحقيق، اعترف المعتقلان بأنهما كانا يعملان لصالح بهات وساجد جوت، المعروف باسم سيف الله، وهو إرهابي بارز.
وتشير الأدلة إلى أن فردوس لعب دورًا محوريًا في شبكة إرهابية مرتبطة بعناصر في باكستان، وكان مقربًا من قادة بارزين، مثل خورشيد دار وحمزة بهاي، إضافة إلى الإرهابي الشهير في جماعة عسكر طيبة، أبو زرار.
وتورط فردوس في عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، كما يُشتبه بمشاركته في التخطيط للهجوم الإرهابي على السياح في المدينة السياحية باهالجام عام 2024.
وإلى جانب أنشطته الإرهابية، تتهمه السلطات بالضلوع في عمليات ابتزاز للسكان المحليين عبر إرسال استدعاءات مزيفة باسم وكالة التحقيقات الوطنية، بالإضافة إلى تنفيذ مكالمات تهديد للحصول على أموال.
يأتي فصل هؤلاء الموظفين في إطار توجه حكومي هندي أوسع لملاحقة العناصر المتطرفة داخل المؤسسات الرسمية، ضمن جهود تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في ولاية جامو وكشمير، وسط تصاعد المخاوف من تجدد أنشطة الجماعات الإرهابية في الإقليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامو وكشمير الهند الإرهاب في الهند باكستان مصطفى حمزة جامو وکشمیر
إقرأ أيضاً:
6 نقاط تفصل ليفربول عن لقب «البريميرليج»
لندن (أ ف ب)
خطا ليفربول خطوة إضافية نحو التتويج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم، بعد فوزه على وستهام 2-1، ضمن المرحلة الثانية والثلاثين.
وسجل الكولومبي لويس دياز (18) والهولندي فيرجيل فان دايك (89) هدفي ليفربول، والأسكتلندي أندي روبرتسون (86 خطأ في مرماه) هدف وستهام.
ورفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة، بفارق 13 نقطة عن منافسه المباشر أرسنال الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه برنتفورد 1-1.
وتتبقى ست مراحل حتى نهاية الموسم، ويحتاج ليفربول إلى فوزين، ليحرز اللقب العشرين ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.
وحظي النجم المصري محمد صلاح بترحيب كبير من أنصار ليفربول لدى إعلان اسمه قبل انطلاق المباراة، وذلك بعد تأكيد ناديه تجديد عقده لسنتين إضافيتين.
كما وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء مأساة هيلزبره التي ذهب ضحيتها 97 خلال مباراة ليفربول ضد نوتنجهام في نصف نهائي كأس إنجلترا في 15 أبريل عام 1989.
وجاءت أولى الفرص لليفربول بتسديدة من المدافع الأيرلندي الشمالي كونور برادلي من على مشارف المنطقة مرت قريبة من القائم الأيمن (13)، وحاول كورتيس جونز من أمام منطقة الجزاء أيضاً، لكن تسديدته كانت سهلة بين يدي الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (14).
ومن هجمة بدأت من الحارس البرازيلي أليسون بيكر، وصلت الكرة إلى صلاح الذي لعبها نحو دياز غير المراقب، تابعها في الشباك مفتتحاً التسجيل (18).
وكاد وستهام يعادل بسرعة، حين خرج أليسون من مرماه بهدف قطع هجمة، لكن الكرة وصلت إلى الغاني محمد قدوس لعبها ببراعة نحو المرمى، لكنها ارتطمت بالعارضة (22).
وكان صلاح قريباً من تقديم تمريرة حاسمة ثانية، حين لعب الكرة إلى الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي توغّل بين الدفاع، وسدد لكن أريولا أبعد كرته (33).
وسنحت فرصة لمدافع وستهام اليوناني كونستاتينوس مافروبولوس في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بكرة رأسية مرت فوق العارضة بقليل.
وتخلى وستهام عن حذره في الشوط الثاني، واستغل هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى قائده جارود بوين الذي انفرد بأليسون، لكن الأخير كان لمحاولته بالمرصاد (67).
وبعد محاولات عدة نجح الفريق اللندني في إدراك التعادل، عندما مرر أرون وان بيساكا كرة عرضية، حاول قائد ليفربول فان دايك إبعادها، لكنها اصطدمت بقدم زميله الأسكتلندي أندرو روبرتسون فحولها الاخير بالخطأ داخل الشباك (86).
بيد أن فان دايك عوض الخطأ المشترك بينه وبين روبرتسون بتسجيله هدف الفوز مستغلاً ركلة ركنية لماك أليسنر تابعها برأسه داخل الشباك (89).
وأهدر تشيلسي نقطتين ثمينتين في الصراع على أحد المراكز الخمسة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال بتعادله على أرضه مع إيبسويتش تاون المتواضع 2-2.
وتقدم الضيوف بهدفين سجلهما البارغوياني خوليو انسيسو (19) وبن جونسون (31)، ورد تشلسي بهدفين لأكسل توانزيبي (46 خطأ في مرمى فريقه) وجايدون سانشو (80).
وتراجع تشيلسي إلى المركز الخامس برصيد 54 نقطة، متفوقاً على أستون فيلا بفارق الأهداف، كما أنه قد يفقد مركزاً أيضاً، في حال فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد.
وتغلب ولفرهامبتون على ضيفه توتنهام 4-2. سجل للفائز الجزائري ريان آيت نوري (2) ومدافع توتنهام جيد سبنس خطأ في مرماه (38) والدنماركي يورجن ستراند لارسن (64) والبرازيلي ماتيوس كونيا (86)، وللخاسر الفرنسي ماتيس تبل (59) والبرازيلي ريشارليسون (85).