مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة الجمهورية الجديدة لمناقشة سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مؤسسة الجمهورية الجديدة برئاسة المهندس روحي العربي، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور اللواء أركان حرب حافظ حسن، مستشار رئيس مجلس الأمناء، و محمد حسام، الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة، والدكتورة أسماء حسني، نائب الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة.
وفي بداية اللقاء رحب المفتي بوفد مؤسسة الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن دار الإفتاء المصرية تعمل إلى جانب كافة الهيئات والمؤسسات والأطراف المصرية التي تسعى إلى إعلاء قيمة الوطن وترسيخ القيم العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى إدارات دار الإفتاء المصرية ودور كل منها في تحقيق التوعية الدينية وتقديم الخدمات الإفتائية التي يحتاجها الجمهور ومما يحتاجه المجتمع ويستدعيه الواقع.
ومن جانبه أوضح وفد المؤسسة أنها بدأت لتكون منارة للتقدم والتحول في مصر، ملتزمة بالارتقاء بحياة المواطن المصري من خلال برامج ومبادرات التمكين المختلفة، وأن مؤسسة الجمهورية الجديدة قد تأسست على مبدأ تعزيز التنمية الشاملة، وأنها تسعى إلى تعزيز الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين المصريين من جميع الفئات العمرية.
وأكد محمد حسام الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة أن العلاقات التي تجمع بين شباب مصر ودار الإفتاء متينة وقوية وتتميز بالصلابة ووحدة الموقف في إرساء العدالة وإعلاء قيم المجتمع وخاصة التربوية والمحافظة على الثوابت الوطنية، وأنه لا غنى عن دور الفتوي المهم في تثقيف شبابنا وتوعية المجتمع.
خلال اللقاء تمت مناقشة أوجه وسبل التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسة الجمهورية الجديدة، وذلك حول عدد من المبادرات التي تتبناها المؤسسة تحت رعاية دار الإفتاء المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الشباب الوعي الجمهورية الجديدة مفتي الجمهورية المزيد مؤسسة الجمهوریة الجدیدة دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: رحلة الإنسان الروحية سلمٌ نحو الطمأنينة
أكد الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الارتقاء الروحي يشبه سلمًا يصعد فيه الإنسان من مقام إلى آخر، مشيرًا إلى أن التصوف الإسلامي وضع منهجًا متكاملًا لتزكية النفس والسمو بها، يبدأ بالتوبة، ثم يمر بـ الصبر، والمراقبة، والمحاسبة، وصولًا إلى مرحلة الطمأنينة.
التزكية الروحية.. رحلة متدرجةوأوضح المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد", أن التحول الروحي لا يحدث دفعة واحدة، بل يتم عبر مراحل متدرجة من التهذيب النفسي والسلوك الروحي، مشددًا على أن معرفة الإنسان لنفسه هي الخطوة الأولى نحو الإصلاح.
الوعي الذاتي.. مفتاح التغييروأشار مفتي الجمهورية إلى أن الفيلسوف اليوناني سقراط أدرك هذه الحقيقة حين وجد عبارة مكتوبة في أحد المعابد تقول: "اعرف نفسك بنفسك".
وأوضح أن هذه العبارة تعكس أهمية التأمل في النفس والوعي الذاتي، لأن الإنسان هو الأقدر على إدراك عيوبه وتصحيح مساره.
التزكية تبدأ من الداخلوأكد المفتي أن التزكية الحقيقية لا تأتي من الخارج، بل تبدأ من داخل الإنسان، حيث يتوجب عليه أن يراقب أفعاله ويحاسب نفسه باستمرار ليصل إلى مرحلة السلام الداخلي والطهارة القلبية، مما ينعكس على سلوكه وتعاملاته مع الآخرين.