اكتشاف علمي جديد قد يحدث ثورة في تشخيص ألزهايمر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أجرى باحثون من مؤسسات طبية وأكاديمية بريطانية عدة، دراسة لاستكشاف إمكانيات تطوير تقنية خاصة تسمح باختبار دم جديد للكشف عن مرض ألزهايمر.
قاد الدراسة باحثون من مؤسسات علمية بريطانية عدة، لتطوير بديل أقل تدخلا عن الفحص التقليدي للسائل الدماغي الشوكي، بحسب مجلة علمية متخصص في أبحاث مرض ألزهايمر.
وركّز الباحثون على تقييم دقة اختبار دم يعتمد على علامة بيولوجية في البلازما، وشمل 148 مريضًا يعانون من أعراض خفيفة للمرض.
وقارن الباحثون نتائج الاختبار الجديد مع الفحوصات التقليدية للسائل الدماغي الشوكي، وأظهرت النتائج أن الاختبار كان دقيقًا بنسبة تفوق 90 في المئة.
وتشير النتائج إلى إمكانيته في تقليل الحاجة للفحوصات الغازية، كما يمكن أن يسهم الاختبار في تقليل عمليات السحب الشوكي السنوية إلى النصف، ما يحسن كفاءة التشخيص وسير العمل السريري.
ويسعى الباحثون إلى تحويل التقنية التي توصلوا إليها إلى أداة تشخيصية معتمدة، مؤكدين على دورها المحتمل في تحسين رعاية مرضى ألزهايمر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!
الصين – حذر فريق من الباحثين في الصين من خطر تناول الطعام من العبوات البلاستيكية للوجبات الجاهزة، بعد أن أظهرت دراسة جديدة أن هذا الفعل قد يهدد الحياة فعليا.
وجدت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيكية قد يسبب التهابا في الأمعاء، ينتقل بدوره إلى الجهاز الدوري (يتكون من القلب والأوعية الدموية) ويؤدي إلى تضرر القلب.
في المرحلة الأولى من الدراسة، أجرى الباحثون استطلاعا شمل 3000 شخص لمعرفة مدى تعرضهم للبلاستيك من خلال تناول الطعام في عبوات بلاستيكية. كما تم تقييم حالاتهم الصحية، بما في ذلك معاناتهم من قصور القلب أو وجود عوامل خطر، مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر للبلاستيك كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين قلّ استخدامهم للبلاستيك.
وتمت ملاحظة اختلافات كبيرة بناء على العمر، حيث كانت فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 73 عاما معرضة للخطر بنسبة 18%، في حين كانت احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 73 عاما) 10%.
كما كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بمعدل 14% مقارنة بـ 11% لدى الرجال. وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب نتيجة التعرض للبلاستيك بـ7 مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، وهو ما قد يكون مرتبطا بالاعتماد الأكبر على الوجبات الجاهزة المعبأة بالبلاستيك في الحياة الحضرية.
وفي الجزء الثاني من الدراسة، عرّض الباحثون 32 فأرا لمياه تم تخزينها في عبوات بلاستيكية، ما أدى إلى تلوث المياه بمواد كيميائية ضارة تعرف باسم “الرشح”. وتم تقسيم الفئران إلى 3 مجموعات، استنادا إلى مدة تعرضها للمياه الملوثة يوميا: دقيقة واحدة وخمس دقائق و15 دقيقة.
وبعد 3 أشهر، أظهرت الفئران تغييرات واضحة في ميكروبات الأمعاء، خاصة البكتيريا المرتبطة بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي. كما أصيبت عضلة قلب الفئران بالتلف، ما دفع الباحثين للاعتقاد بأن التهاب الأمعاء قد انتقل عبر مجرى الدم إلى القلب، ما ألحق به الأضرار.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تجنب استخدام العبوات البلاستيكية عند تناول الأطعمة الساخنة أو تخزينها، مؤكدين على أهمية الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية بشكل عام. كما أشاروا إلى ضرورة تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة تلوث البلاستيك، نظرا للأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي قد تنجم عن هذا النوع من التلوث.
وفي الوقت نفسه، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالتحقق من وجود علاقة سببية مباشرة بين التعرض للبلاستيك وتلف القلب. كما أن الدراسة لم تتضمن تحليل أنسجة بشرية للتأكد من النتائج على المدى الطويل.
لذا، ينبغي إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآلية الدقيقة التي يؤدي بها التعرض الطويل الأمد للبلاستيك إلى أمراض القلب، ولتقديم توصيات صحية أكثر دقة بناء على هذه النتائج.
المصدر: ديلي ميل