بيتر كايل: إنجازات المملكة في التكنولوجيا تحظى بتقدير دولي.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الرياض
أوضح وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل،أن المباحثات مع الجانب السعودي ركزت على مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات التقنية، معبرًا عن حرصه على التواجد في الرياض لوضع أسس تعاون قوية بين المملكة المتحدة والمملكة في هذه المجالات الحيوية.
وأشار كايل إلى أن المباحثات مع المملكة تركزت على تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن العالم يقف على أعتاب الثورة الصناعية الرابعة التي ستغير العديد من المجالات مثل الصحة والطاقة، وأعرب عن إعجابه بالسرعة والطموح اللذين تتمتع بهما السعودية في تبني التكنولوجيا الحديثة.
وأشاد كايل بدور المرأة السعودية في قطاع التكنولوجيا، مؤكدًا أن المملكة نجحت في تمكين المرأة بشكل لافت، متجاوزة بذلك متوسط الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين.
وأشار في حديثه لقناة “العربية”، إلى أن هذا التمكين يعكس التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030 في تعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن زيارته إلى الرياض تهدف إلى وضع أسس تعاون قوية بين البلدين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسية الفضائية.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة ترى في المملكة شريكًا طموحًا وقادرًا على تحقيق إنجازات كبيرة في هذه المجالات.
وسلط الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تهدف إلى إنشاء مناطق نمو للذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون مع شركات رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا مثل “أنثروبيك” و”موديرنا”.
وأبان أن إنجازات المملكة في مجال التكنولوجيا، وخاصة في تمكين المرأة، تحظى بتقدير دولي، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته المملكة في هذا المجال.
يُذكر أن بيتر كايل يشغل منصب وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني منذ يوليو 2024، ويُعتبر من الشخصيات البارزة في مجال السياسة التكنولوجية في المملكة المتحدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_2kbJRYI5UbXHJDeO_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_0iqdXJ_ZgVnPSTPj_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة رؤية المملكة 2030 العلوم والتکنولوجیا المملکة المتحدة المملکة فی فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: العلوم ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر في الإمارات والعالم
أكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن العلوم ركيزة أساسية في بناء مستقبل مستدام ومزدهر في رأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم مشيراً إلى أن الإمارة، من خلال تنظيم "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" سنوياً، تجدد التزامها الراسخ بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة الفاعلة في النقاشات العالمية حول المواد المتقدمة.
جاء ذلك خلال حضوره افتتاح الدورة الـ 16 من الورشة، التي تُقام على مدار ثلاثة أيام في منتجع إنتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب، بمشاركة أكثر من 200 عالم وطالب ومختص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم.وفي كلمته الرئيسية أمام المشاركين، قال الشيخ سعود بن صقر القاسمي: "إن استثمارنا في تطوير المواد المتقدمة يعكس رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لرأس الخيمة والعالم أجمع، إذ نؤمن بأن الاكتشافات العلمية في هذا المجال تمتلك القدرة على إحداث تحولات جذرية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل والتصنيع".
وأضاف: "العلوم هي جوهر المعرفة، والأداة التي تمكّننا من استكشاف أسرار الكون وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الحضارة البشرية، كما أنها الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استدامة لرأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم، في ظل إيماننا بالدور الفاعل الذي تلعبه الأجيال الشابة في سعينا المستمر لاكتساب المعرفة وتوظيفها في خدمة الإنسانية". منصة علمية عالمية تستقطب الورشة هذا العام أكثر من 200 عالم ومتحدث وطالب من مختلف أنحاء العالم، من بينهم البروفيسور أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، حيث تشمل الفعاليات إلقاء محاضرات وعقد جلسات نقاشية حول دور المواد المتقدمة في رسم ملامح المستقبل.
ويشهد الحدث حضور نخبة من العلماء من أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، بما في ذلك جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا.
تلقت الورشة هذا العام نحو 400 مشاركة بحثية للنظر فيها وعرضها خلال الفعاليات، بمشاركة علماء وطلاب من أكثر من 20 دولة، من بينهم نحو 100 مشارك من دولة الإمارات، و51 من الهند، و11 من الولايات المتحدة الأمريكية، و9 من الجزائر. كما سيشهد الحدث تقديم 21 محاضرة من قبل خبراء بارزين، بالإضافة إلى مساهمات بحثية يقدمها 5 طلاب على مدار الأيام الثلاثة.