رئيس الجمهورية: بِئس ما إقترفه إستعمار يَدعي الحضارة بأرضنا الطاهرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، برسالة، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الموافق لـ18 فيفري، أكد فيها أننا اليوم نحتفي بذركراهم الغالية، في جزائر ناهضة.
وجاء في رسالة رئيس الجمهورية: “تحتفي الجزائر باليوم الوطني للشّهيد، تعبيرا عن وَفَاءِ الشَّعْب الجزائري لِمَا قَدَّمَهُ مِنْ دِمَاءِ شُهَدائِهِ على دَرْبِ التَحَرُّر وَالانعِتَاق.
وأضاف الرئيس تبون: “لَقَدْ أدْرَكَ أوْلَئِكَ الثَّوَّارُ أنَّهُ لا خِيَارَ إلّا الكِفَاح المُسَلَّح، وَخَاضُوهُ بِبَسَالَةٍ وَجَدَارَةٍ، لَمْ تُثْنِهِم حِسَابَاتُ مَوَازِينِ القُوَّةِ .. وَلَمْ تُثْبِطُ عَزَائِمَهُم الأهْوَالُ وَالمُكَابَدَاتُ .. فَمَضُوا بِنُوفَمْبَرِ الأغَرّ إلى النَّصْرِ .. وَإنَّنَا وَنَحْنُ نَحْتَفِي بِذِكْرَاهُم الغَالِيَةِ في جَزائِرَ نَاهِضَةٍ، إنَّمَا نَسْتَلْهِمُ مِنْ إدْرَاكِهِم ذَاكَ، الثِّقَةَ في مُقَوِّمَاتِ بِلادِنَا، وَتَسْخِيرِ مُقَدَّرَاتِهَا لِلْدَّفْع بِالجزائِرِ إلى مَصَافِّ الدُّوَل النَّاشِئَة”.
وواصل الرئيس بالقول: “وَإنَّنَا لَعَلى يَقِينٍ تَامٍّ بِوَعْيِ الشَّعْب وَأبْنَائِنَا الشَّبَاب، بِأنَّ التوجه نحو هذا الاستحقاق النهضوي الاستراتيجي بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هو أنبل التحديات الجامعة المحفزة للإرادات، وأصعب الرهانات التي يتطلع الجزائريات والجزائريون إلى كسبها، وهو أصدق ما يعبر عن الوفاء لشهدائنا الأبرار، الذين أترحم معكم على أرواحهم الزكية في اليوم الوطني للشهيد، وأتوجه في هذه المناسبة بالتحية والتقدير لأخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: م ق او م
إقرأ أيضاً:
سر رسم الوشق المصري على جدران المعابد
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن "الوشق" هو إحدي فصائل القطط البرية، حيث كان له إسم آخر وهو النمر الصغير نظرا لشراسته، والمصريون القدماء كانوا يهتمون به في عصرهم.
وأشار "عامر" إلى أنه من الثدييات آكلة اللحوم، لكن في الكثير من الأحيان يتغذى على النباتات، كما أنه يفضل أكل الثدييات والزواحف والثعابين، عند وصوله لحالة الجوع الشديد.
وتابع أن الوشق كان له مكانة كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، فقد ظهر علي الكثير من التماثيل، كما تم نحته وأشارت المنحوتات أن الوشق كان دوره حراسه مقابر المصريين القدماء.
وتابع "عامر" أنه كان حيوانا مقدسا ويحظى بإحترام المصريين القدماء، وصورته النقوش كحيوان محارب يواجه الأفاعي ويقطع رأس الفوضى عند شجرة الإيشد المرتبطة بالحياة والخلود، وكان يمثل رمزا للقوة والذكاء في الحضارة المصرية القديمة.