السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد ويكشف الأسباب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس – قرر السودان إستمرار فتح معبر إدري الحدودي مع تشاد لمدة 3 أشهر إعتبارا من امس السادس عشر من فبراير الجاري.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الإثنين ، ان الخطوة تاتى التزاما بتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الحرب خاصة ولايات دارفور، واستخدام كل المعابرالحدودية المتاحة لهذا الغرض.
ولفت البيان، الى أن استمرار فتح المعبر سيخفف معاناة مواطني دارفور.
وتذكر حكومة السودان بضرورة اتخاذ أجراءات حاسمة ضد قوات الدعم السريع وراعيتها الإقليمية للالتزام بقرارات مجلس الأمن برفع الحصار عن مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين، والتوقف عن مهاجمتها.
وشددت على ألا يستخدم المعبر لإدخال السلاح والمؤن لاستخدامها لتقتيل المدنيين العزل، وكذلك ضمان ألا تعيق قوات الدعم السريع مرور المساعدات الإنسانية أو تتحكم فيها.
المساعدات الإنسانيةتشادمعبر أدريالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية تشاد معبر أدري
إقرأ أيضاً:
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
بسط الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، الجمعة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب منذ نحو عامين ضد "قوات الدعم السريع.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش "تمكنت من السيطرة على القصر الرئاسي، بعد طرد مجموعات من مليشيا الدعم السريع".
وفي السياق، نشرت عناصر من الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظة دخولهم القصر الرئاسي، بعد معارك استمرت أيام مع قوات الدعم السريع.
من جانبه، أكد وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر عبر صفحته على فيسبوك، سيطرة الجيش على القصر الرئاسي، قائلا: "اليوم ارتفع العلم وعاد القصر، والرحلة؛ ماضية حتى يكتمل النصر".
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
والخميس، أعلنت عناصر من الجيش السوداني، مواصلة تقدمها وسط الخرطوم، بما يشمل السيطرة على مواقع استراتيجية قرب القصر الرئاسي.
وتأتي هذه التطورات بعد معارك عنيفة بين الجيش و"قوات الدعم السريع" وسط الخرطوم وبمحيط القصر الرئاسي، منذ ليلة الأربعاء.
وسبق أعلن الجيش الاثنين، أن سلاح المدرعات تمكن من فرض حصار على "قوات الدعم السريع" وسط الخرطوم من جميع الاتجاهات.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وأقر قيادي بقوات الدعم السريع، الجمعة، بخسارة قواتهم القصر الرئاسي وسط الخرطوم لصالح قوات الجيش السوداني، لكنه اعتبر أن ذلك لا يعني خسارة الحرب.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، إن "سقوط القصر الجمهوري لا يعني خُسران الحرب".
وأشار طبيق، إلى أن المعركة حول القصر شهدت ما وصفه بـ"بطولات وتضحيات".
وأضاف أن قوات الدعم السريع أظهرت "بسالة وشجاعة وصمود"، حسب تعبيره.
من جهته، قال المتحدث باسم الدعم السريع، الفاتح قرشي، عبر بيان، إن "المعركة حول القصر الجمهوري لم تنته بعد".
وأضاف قرشي: "قواتنا ما زالت في محيط المنطقة وتقاتل بشجاعة وإصرار لتحرير جميع المواقع"، على حد تعبيره.