بالفيديو.. بكاء رئيس مؤتمر ميونيخ بعد كلمة فانس "القاسية"
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في مشهد استحوذ على انتباه العالم، فقد رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، الإثنين، السيطرة على نفسه، وأدمعت عيناه، بسبب تصريحات سابقة لنائب رئيس الولايات المتحدة.
وقبل أيام، انتهز نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس فرصة خطابه أمام مؤتمر ميونخ للأمن، الجمعة، لانتقاد أوروبا بسبب قمعها حرية التعبير.
وخلال الكلمة الختامية للمؤتمر، قال كريستوف هيوسغن، رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، إن المبادئ المشتركة لم تعد مشتركة كما كان معتقدا.
وقال هيوسغن: "بعد كلمة نائب رئيس أميركا فانس الجمعة، علينا أن نحذر من أن قاعدة المبادئ المشتركة، لم تعد مشتركة بعد اليوم (بين الدول الغربية".
وأشاد بعدها هيوسغن بالسياسيين الأوروبيين الذين عارضوا فانس، خلال المؤتمر، وأكدوا "على القيم الراسخة".
ومع حديثه عن هذه الاختلافات، فقد السيطرة على مشاعره وبدأ بالبكاء، ولم يستطع إكمال كلمته، في مشهد لفت الحاضرين.
وأثارت كلمة فانس في المؤتمر، ردود فعل غاضبة بين المشاركين بسبب هجومه على أوروبا.
فيما كان من المتوقع أن يركز جي دي فانس على مبادرة ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا، فاجأ الرجل الثاني في واشنطن الحضور بتخصيص الجزء الأكبر من خطابه لانتقاد الدول الأوروبية بسبب ما اعتبره "تراجعا" في "حرية التعبير".
وقال فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية".
وأضاف "أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جي دي فانس مؤتمر ميونخ للأمن أوروبا أوكرانيا روسيا بريطانيا مؤتمر ميونيخ مؤتمر ميونيخ للأمن جي دي فانس أميركا جي دي فانس مؤتمر ميونخ للأمن أوروبا أوكرانيا روسيا بريطانيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أوروبا في مطب تاريخي أمام ترامب وبوتين.. اجتماعات مصيرية
تقف أوروبا عند مفترق طرق مع بدء المحادثات الأمريكية الروسية في العاصمة السعودية الرياض، لبدء مفاوضات جديدة بشأن الحرب الأوكرانية، في وقت ينهار فيه النظام العالمي القديم، وسط مخاوف من قرارات جديدة ستتخذ في الأيام المقبلة قد تشكل أمن القارة العجوز لقود من الزمن.
اجتماعان هامان قادمان، حيث يجتمع خلال الساعات الجارية زعماء أوروبيون في باريس، بينما يتجمع المسؤولون الأمريكيون مع الروس في الرياض غدًا الثلاثاء.
أوروبا يجب أن تتغيريقول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد حقًا وقف القتال في أوكرانيا، بينما يرى «ترامب» ونائبه جيه دي فانس أن أوروبا يجب أن تتغير، وهو ما فجره الأخير في مؤتمر ميونيخ للأمن، فماذا ينتظر أوروبا؟
سؤال يواجه زعماء القارة الأوروبيةتقول وكالة «رويترز»، إن السؤال الأهم الذي يواجه زعماء أوروبا حاليًا هو ما إذا كانت القارة قادرة على الصمود في وجه الولايات المتحدة وروسيا في الوقت نفسه، ولن يكون الأمر سهلًا، فأوروبا ضعيفة ومنقسمة، ولكن بلدان الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن البلدان خارج الاتحاد مثل المملكة المتحدة، قد تكون قادرة على الصمود إذا عملت معًا بشكل حاسم.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لحلفاء الناتو الأوروبيين، إنهم سيضطرون إلى تحمل قدر أعظم من المسؤولية عن أمنهم لأن الولايات المتحدة لم تعد تركز في المقام الأول على هذا الأمر.
«فانس» يتهم أوروبااتهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حكومات أوروبا بفرض الرقابة على حرية التعبير والسياسيين اليمينيين المتطرفين، وليس هذا فحسب، بل هدد الرئيس الأمريكي أوروبا بفرض عقوبات عليها أيضًا.
عالقة بين ترامب وبوتينوبحسب صحيفة «وول ستريت»، فأوروبا عالقة بين «ترامب»، و«بوتين»، بعد استبعادها من المحادثات الجارية في الرياض، ولكن المشكلة تكمن في مدى قدرة القارة العجوز على الارتقاء إلى مستوى ما يسميه الزعماء الأوروبيون الآن التحدي الأمني الأكبر الذي تواجهه منذ عقود.
وسوف يتطلب القيام بذلك زيادة فورية في الإنفاق العسكري، وتجديد التماسك السياسي، والاستعداد لقبول حقيقة مفادها أن الرابطة عبر الأطلسي التي حددت الإجماع الأوروبي منذ عام 1945 ربما تكون قد تحطمت إلى الأبد.
ورابطة حلف الأطلسي، مختلفة عن «الناتو» فهي منظمة شاملة تجمع القادة السياسيين والأكاديميين والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين لدعم الحل، وهي منظمة مستقلة عنه.