بلغاريا داعم جديد لأوكرانيا لنقل آمن للحبوب من موانئ البحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ناقش زعيما أوكرانيا وبلغاريا إمكانية تعاون بلديهما في نطاق البحر الأسود للاتفاق على "ممر جديد لنقل الحبوب " في أعقاب انسحاب روسيا من اتفاق وقع بواسطة الأمم المتحدة وتركيا في يوليو من العام الماضي، ما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن الأمن الغذائي العالمي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
كان لانسحاب روسيا من صفقة الحبوب التي تفاوضت عليها تركيا والأمم المتحدة تأثير سلبي على الشحن التجاري للحبوب من الموانئ الأوكرانية الثلاثة على البحر الأسود والتي يتم تصدير معظم إنتاج أوكرانيا من الحبوب منها.
بينما حذرت روسيا من أن السفن التي تغادر هذه الموانئ قد تتعرض للهجوم.
أنشأت أوكرانيا في محاولة للتغلب على ذلك، ممرًا بحريًا خاصًا بها للشحن ، لكنها غير قادرة على ضمان سلامته بسبب التفوق البحري الروسي في البحر الأسود.
والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف، حيث تحدثا عن الممر على هامش قمة أوكرانيا والبلقان التي عقدت في أثينا باليونان يوم الاثنين.
وقال مكتب زيلينسكي إن الزعيمين "ناقشا التعاون بين دول البحر الأسود لضمان الأمن المستدام في البحر الأسود وعمل "ممر بديل لنقل الحبوب" .
وشكر زيلينسكي دينكوف على القرار البلغاري الأخير بتقديم الدعم الدفاعي لأوكرانيا.
تجري كييف محادثات مع بعض أكبر شركات التأمين في العالم لتغطية السفن المبحرة من وإلى موانئها في البحر الأسود - وهي خطوة حاسمة نحو الاستئناف الكامل لصادرات الحبوب لجميع أنحاء العالم.
يأتي العمل على آلية التأمين في أعقاب انسحاب روسيا من مبادرة حبوب البحر الأسود الشهر الماضي.
أدى انهيار الاتفاق - الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة قبل عام - إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وقد يدفع الملايين في البلدان الفقيرة إلى الجوع.
للحفاظ على حركة شحنات الحبوب ، ستشارك الحكومة الأوكرانية الخسائر المحتملة مع شركات التأمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي العالمي الأمم المتحدة الاوكراني الامن الغذائي البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقر بتكبد قواته خسائر هائلة بالصراع مع روسيا
الثورة نت/
اقر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين ، بأن قواته المسلحة تكبدت خسائر “هائلة” منذ بداية الصراع مع روسيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”: “لقد تكبدنا أيضا خسائر هائلة.. وأنا فخور جدا بشعبنا البطل”. بحسب قوله.
وأضاف: “نحن نبذل كل جهدنا لتحقيق السلام، واليوم نحن أقرب من أي وقت مضى إليه خلال هذه الحرب التي استمرت ثلاث سنوات”. وفق قوله.
وكان قال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي: “إن شعب أوكرانيا يدفع ثمنا باهظا بسبب أن زيلينسكي يواصل العيش في عالم من الأوهام، حيث يمكنه رفض الواقع ثم الشكوى من أنه لم يعد فيه”.
وأضاف دوبينسكي: “زيلينسكي يتاجر بأرواح المواطنين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الأخير فقد ثقة الشعب الأوكراني والقوات المسلحة الأوكرانية، وقوض الإمكانية المؤسسية وقدرة القوات الأوكرانية على الصمود في الجبهة مستدلا على ذلك بالمستوى العالي للفرار من الخدمة العسكرية، والمعاملة الوحشية للجنود، والتعبئة القسرية بالحافلات والفساد المنتشر”.
جدير ذكره أنه في أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة “صنداي تايمز” الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.