ناقش زعيما أوكرانيا وبلغاريا إمكانية تعاون بلديهما في نطاق البحر الأسود للاتفاق على "ممر جديد لنقل الحبوب " في أعقاب انسحاب روسيا من اتفاق وقع بواسطة الأمم المتحدة وتركيا في يوليو من العام الماضي، ما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن الأمن الغذائي العالمي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

كان لانسحاب روسيا من صفقة الحبوب التي تفاوضت عليها تركيا والأمم المتحدة تأثير سلبي على الشحن التجاري للحبوب من الموانئ الأوكرانية الثلاثة على البحر الأسود والتي يتم تصدير معظم  إنتاج أوكرانيا من الحبوب منها.


بينما حذرت روسيا من أن السفن التي تغادر هذه الموانئ قد تتعرض للهجوم.

أنشأت أوكرانيا في محاولة للتغلب على ذلك،  ممرًا بحريًا خاصًا بها للشحن ، لكنها غير قادرة على ضمان سلامته بسبب التفوق البحري الروسي في البحر الأسود.


والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف، حيث تحدثا عن الممر على هامش قمة أوكرانيا والبلقان التي عقدت في أثينا باليونان يوم الاثنين.

وقال مكتب زيلينسكي إن الزعيمين "ناقشا التعاون بين دول البحر الأسود لضمان الأمن المستدام في البحر الأسود وعمل "ممر بديل لنقل الحبوب" .

وشكر زيلينسكي دينكوف على القرار البلغاري الأخير بتقديم الدعم الدفاعي لأوكرانيا.

تجري كييف محادثات مع بعض أكبر شركات التأمين في العالم لتغطية السفن المبحرة من وإلى موانئها في البحر الأسود - وهي خطوة حاسمة نحو الاستئناف الكامل لصادرات الحبوب لجميع أنحاء  العالم.

يأتي العمل على آلية التأمين في أعقاب  انسحاب روسيا  من مبادرة حبوب البحر الأسود الشهر الماضي.

أدى انهيار الاتفاق - الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة قبل عام - إلى ارتفاع  أسعار الغذاء العالمية  وقد يدفع الملايين في البلدان الفقيرة إلى الجوع.

للحفاظ على حركة شحنات الحبوب ، ستشارك الحكومة الأوكرانية الخسائر المحتملة مع شركات التأمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن الغذائي العالمي الأمم المتحدة الاوكراني الامن الغذائي البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة

الثورة نت/ يحيى كرد

عقدت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في ميناء الحديدة، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء جراء العدوان الصهيوني، الذي استهدفه فجر الخميس الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.

وخلال المؤتمر، أشاد وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، بجهود قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إعادة تشغيل ميناء الحديدة بوقت قياسي بعد الاستهداف العدواني. وأدان الوزير الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في الحديدة ومحطات الكهرباء، في انتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، وسط صمت دولي وأممي على هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة، المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا.

وأشار قحيم إلى أن استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى يهدف إلى تعطيل العمليات التشغيلية للموانئ وزيادة معاناة الشعب اليمني، في محاولة للضغط على اليمنيين لوقف دعمهم لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أمريكي.

وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية،  إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة.

و عبر الوزير قحيم  عن استنكاره الشديد لصمت الأمم المتحدة إزاء استهداف الأعيان المدنية في الحديدة وصنعاء وبقية المحافظات، معتبرًا هذا الصمت تواطؤًا مع جرائم العدوان.

من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، القبطان زيد الوشلي، الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى جراء العدوان، حيث بلغت الخسائر الأولية منذ يوليو وحتى ديسمبر 2024 نحو 313 مليون دولار.

وأضاف أن العدوان تسبب باستشهاد 9 موظفين وإصابة 3 آخرين. وأكد الوشلي أن موانئ البحر الأحمر تُعد أعيانًا مدنية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية.. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المؤسسة لإعادة تشغيل الموانئ وضمان استمرار تقديم خدماتها للشعب اليمني.

فيما أكد قائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، أن دماء الشهداء التي سالت بميناء الحديدة بسبب العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن تذهب هدرًا،

مشيرًا إلى أن القوات الجوية والصاروخية والبحرية اليمنية سترد بقوة. وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

و أدان البيان الصادر عن المؤتمر الجرائم المتكررة للعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، والتي كان آخرها فجر الخميس 19 ديسمبر 2024، وتسببت بسقوط 9 شهداء و3 جرحى، إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه الموانئ الحيوية التي تمثل شريان حياة للشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، اللنشات، والقاطرات المساعدة للسفن، ما أدى إلى خسائر تقدّر بـ313 مليون دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الجرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية باعتبارها أعيانًا مدنية.

ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف وتدمير منذ سنوات، ووقف استخدام المنشآت الاقتصادية كأداة للضغط السياسي والحرب الإنسانية التي تضاعف معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ عام 2015.

مقالات مشابهة

  • تداول 18 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
  • مع قرب انتهاء عقد لنقل الغاز عبر أوكرانيا.. بوتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يبحثان عن حل
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
  • استئناف العمل في ميناء الحديدة
  • فوق عدة مقاطعات..روسيا تؤكد تدمير 19 أوكرانية دون طيار