مدارسنا.. منارات تعليمية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ناصر بن حمد العبري
في ظل النهضة المتجددة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تشهد مؤسساتنا التعليمية في سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا. فقد توفرت كل الإمكانيات التقنية الحديثة، بالإضافة إلى طواقم التعليم الوطنية الماهرة؛ مما يُسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطلبة والطالبات في مختلف المدارس.
لقد أثبت المعلمون والمعلمات العُمانيون كفاءاتهم العالية، حيث ترجموا ما جاء في الخطابات السامية لجلالة السلطان المعظم، والتي تؤكد أهمية الابتكارات والبحوث العلمية. ومن خلال زيارتي لمدرسة بات للتعليم الأساسي، وقفت على ثمرة جهود المعلمات الماجدات ومديرة المدرسة وأخصائية التوجيه المهني. لقد زادني فخرا واعتزازا عندما قابلت مجموعة من بناتنا الطالبات المبتكرات في المجالات الطبية والبيئية، وهن على مقاعد الدراسة.
إن ما تشهده مدارسنا اليوم انعكاس للإخلاص والتفاني من قبل الهيئات التدريسية، الذين نسجل لهم كل عبارات الشكر والتقدير. إنهم يعملون بلا كلل لتوفير بيئة تعليمية ملهمة، تشجع على التفكير النقدي والابتكار، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
إنَّ التعليم في سلطنة عُمان ليس مجرد عملية نقل للمعرفة؛ بل هو رحلة من الاكتشاف والتعلم، حيث يتم تحفيز الطلبة على استكشاف مهاراتهم وإبداعاتهم. ومع الدعم المستمر من الحكومة والمجتمع، فإن مدارسنا ستظل منارة للعلم والمعرفة، تضيء دروب الأجيال القادمة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إحصائيات : المغرب يجني 415 مليون يورو من الطلبة الأجانب
زنقة 20 | الرباط
كشفت إحصاءات نشرها وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي، أن الطلبة الأجانب يدرون حوالي 415 مليون يورو على الاقتصاد الوطني.
ونشر الميراوي ، على حسابه لينكدن، أرقاما نقلا عن إحصاءات البنك الدولي و “كامبوس فرنسا”، جاء فيها أن المغرب يستقبل 23 ألف طالب معظمهم من أفريقيا ، و يساهمون بـ415 مليون يورو في الاقتصاد الوطني.
و أوضح أن الجهات التي تستفيد من هؤلاء الطلبة هي الجامعات و المدارس العليا بدرجة أولى عبر رسوم الدراسة ، بالإضافة إلى عائدات نفقات المعيشة ، من سكن ، و غذاء، مواصلات، الصحة.
أما العائدات غير المباشرة ، فتتعلق بالتوظيف المحلي، الضرائب، السياحة العائلية.