جماعة الدار البيضاء في ورطة بسبب دفتر تحملات مواقف السيارات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قرر مجلس جماعة الدار البيضاء، للمرة الثانية، اليوم الإثنين، تأجيل التصويت على مشروع دفتر التحملات المتعلق بالترخيص باستغلال الملك العام لمواقف السيارات.
وأعلنت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، عن هذا التأجيل خلال الجلسة الثانية للدورة العادية للمجلس، مبررة ذلك بالحاجة إلى تعميق النقاش حول هذا الموضوع.
من جهته، طالب عبد الإله جحا، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية، بمنح مزيد من الوقت لدراسة وتمحيص وضعية حراس السيارات قبل المصادقة على مشروع دفتر التحملات.
ويأتي هذا التأجيل في ظل تدارس مجلس المدينة لإمكانية منح هذا القطاع إلى إحدى شركات التنمية المحلية، وتعمل لجنة خاصة تضم رؤساء الفرق من الأغلبية والمعارضة ومختلف ممثلي الأحزاب داخل المجلس الجماعي للدار البيضاء، على تحيين دفتر التحملات الذي يخص ركن السيارات في المدينة.
ويتجه المجلس إلى تعميم العدادات الإلكترونية لإنهاء عمل حراس السيارات غير المرخصين، بعد تجميد منح وتجديد رخص حراسة السيارات.
كلمات دلالية الدار البيضاء حراس السيارات ركن السياراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء حراس السيارات ركن السيارات الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
خلاف داخل اتحاد الرماية بسبب ترشح حازم حسني على منصب سكرتير اللجنة الأولمبية
نشب خلاف داخل مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية، برئاسة حازم حسني، في إجتماع مجلس الإدارة اليوم الاثنين، بعد طلب رئيس الاتحاد موافقة المجلس على ترشحه لمنصب سكرتير اللجنة الأولمبية.
وطلب حازم حسني من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الرماية، موافقتهم على ترشحه لمنصب السكرتير العام للجنة الأولمبية، ولكنه قوبل بالرفض من بعض أعضاء المجلس فيما وافق أعضاء آخرون على طلب رئيس الاتحاد.
وجاء رفض أعضاء المجلس على ترشح رئيس اتحاد الرماية، بسبب نتائج الاتحاد خلال السنوات الماضية، حيث لم يتمكن الاتحاد من تحقيق أي ميدالية أولمبية طوال الثلاث دورات الأولمبية الماضية التي تواجد خلالها حسني رئيسا للاتحاد، وهي ريو دي جانيرو 2016 - طوكيو 2020 - باريس 2024.
وأكد أعضاء المجلس لحسني أنه لم يقدم حتى الآن خطة واضحة لقيادة اتحاد الرماية، من أجل تحقيق ميدالية أولمبية للرياضة المصرية، وهو الأمر الذي يعد به دائما ولا يتحقق على أرض الواقع.
كما يرى أعضاء مجلس إدارة اتحاد الرماية، أن تواجد حسني في منصب كبير كسكرتير عام اللجنة الأولمبية لن يضيف للجنة الأولمبية شئ، بل أن الأمر سيكون له تبعات سلبية على الرياضة المصرية، حيث أن الاتحاد لم يحقق أي مكاسب طوال السنوات الماضية، سوى المكاسب التي حققها اللاعبين بالدعم المقدم من الدولة المصرية، ونفقاتهم الشخصية.