مروان يحذر: عصابات تروج لمستحضرات مجهولة.. وما الفرق بينها وبين تجار المخدرات؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ليبيا – مروان: التلاعب بصحة المواطنين وصل إلى مرحلة خطيرة بترويج منتجات مجهولة المصدر منتجات مجهولة وتلاعب بصحة المواطنين
حذر مفتش الرقابة على الأغذية والأدوية، أبو بكر مروان، من التلاعب بصحة الليبيين من خلال ترويج منتجات مجهولة المصدر عبر الدعاية المضللة، مؤكدًا أن بعض المسوقين لهذه المنتجات لا يدركون خطورتها، حيث قد تكون مواد تسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان.
مروان أوضح، خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن الرقابة ضبطت حالات تزوير لوثائق تدعي حصول المنتج على موافقة الجهات المختصة، في حين أن الأرقام التسلسلية والتوقيعات المستخدمة لا تتطابق مع المستندات الرسمية الصادرة عن الرقابة.
وأضاف: “وجدنا صفحات تروّج لمنتجات مجهولة تدعي حصولها على الإفراج الرقابي، لكن عند التدقيق اكتشفنا أن الأرقام والتواقيع مزورة بالكامل، والصيغة المستخدمة ليست من ضمن النماذج المعتمدة لدينا.”
اتهامات للمروجين وصيدليات متورطةوأشار مروان إلى أن التلاعب لم يقتصر على المهربين والمصنّعين فقط، بل امتد ليشمل بعض المروجين وصناع المحتوى الذين يحصلون على أموال مقابل الترويج لهذه المنتجات دون معرفة تركيبها أو مصدرها، مؤكدًا أن هؤلاء يلعبون دورًا أساسيًا في انتشار هذه المنتجات غير المطابقة للمواصفات.
وتابع: “البلوجرز والمؤثرون هم السبب الرئيسي في انتشار هذه المنتجات، فلو لم يكن لهم دور في الترويج لها، لما قبلت الصيدليات بيعها، ولا كان المواطنون يثقون بها.”
إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطينوأكد مروان أن الجهات المختصة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد جميع المتورطين، سواء كانوا من المروجين أو المهربين أو الصيدليات التي تبيع المنتجات المخالفة، مشددًا على أن هذه الممارسات تضع صحة المواطنين في خطر كبير.
واختتم حديثه بالقول: “لن نسكت عن هذه المهازل، ولن نسمح بأن يكون الشعب الليبي ضحية للتلاعب التجاري. كل من تورط في هذه القضية، من المهرب إلى الصيدلي إلى المروج، سيتحمل المسؤولية أمام القانون.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه المنتجات
إقرأ أيضاً:
الشويعر يكشف عن سبب تسمية الموكا والجافا ومسميات أخرى للقهوة .. فيديو
الرياض
كشف منصور الشويعر، المستشار والباحث في التاريخ والتراث والموروث الشعبي، عن سبب تسمية “الموكا” و”الجافا” ومسميات أخرى للقهوة.
وقال الشويعر خلال لقائه في بودكاست ذاكرة:
“تاريخ الموكا مرتبط بإيطاليا، وتعود قصتها إلى تجار أوروبيين مرّوا بميناء “المُخا” في اليمن، حيث شربوا القهوة هناك واستمتعوا بمذاقها، واعتقدوا أن القهوة تحتوي على شوكولاتة مُرّة.”
وأضاف: “عندما عادوا إلى بلدانهم، قاموا بتحضير القهوة مع الشوكولاتة المُرّة”، مشيرًا إلى أن مسميات القهوة تحمل أبعادًا علمية وتاريخية.
وأوضح الشويعر أن أصل القهوة يعود إلى إثيوبيا، حيث أخذ تجار من اليمن شتلة من نبتة البن وزرعوها في اليمن، مما أدى إلى إنتاج نوع من البن نافس البن الإثيوبي، ومن ثم انتقل إلى مكة المكرمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/QXPIByqeNlJuFdBv.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/RKW9Nx4TbVkk-_LH.mp4