ليبيا – مروان: التلاعب بصحة المواطنين وصل إلى مرحلة خطيرة بترويج منتجات مجهولة المصدر منتجات مجهولة وتلاعب بصحة المواطنين

حذر مفتش الرقابة على الأغذية والأدوية، أبو بكر مروان، من التلاعب بصحة الليبيين من خلال ترويج منتجات مجهولة المصدر عبر الدعاية المضللة، مؤكدًا أن بعض المسوقين لهذه المنتجات لا يدركون خطورتها، حيث قد تكون مواد تسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان.

تزوير واعتماد مزيف لترويج المنتجات

مروان أوضح، خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن الرقابة ضبطت حالات تزوير لوثائق تدعي حصول المنتج على موافقة الجهات المختصة، في حين أن الأرقام التسلسلية والتوقيعات المستخدمة لا تتطابق مع المستندات الرسمية الصادرة عن الرقابة.

وأضاف: “وجدنا صفحات تروّج لمنتجات مجهولة تدعي حصولها على الإفراج الرقابي، لكن عند التدقيق اكتشفنا أن الأرقام والتواقيع مزورة بالكامل، والصيغة المستخدمة ليست من ضمن النماذج المعتمدة لدينا.”

اتهامات للمروجين وصيدليات متورطة

وأشار مروان إلى أن التلاعب لم يقتصر على المهربين والمصنّعين فقط، بل امتد ليشمل بعض المروجين وصناع المحتوى الذين يحصلون على أموال مقابل الترويج لهذه المنتجات دون معرفة تركيبها أو مصدرها، مؤكدًا أن هؤلاء يلعبون دورًا أساسيًا في انتشار هذه المنتجات غير المطابقة للمواصفات.

وتابع: “البلوجرز والمؤثرون هم السبب الرئيسي في انتشار هذه المنتجات، فلو لم يكن لهم دور في الترويج لها، لما قبلت الصيدليات بيعها، ولا كان المواطنون يثقون بها.”

إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطين

وأكد مروان أن الجهات المختصة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد جميع المتورطين، سواء كانوا من المروجين أو المهربين أو الصيدليات التي تبيع المنتجات المخالفة، مشددًا على أن هذه الممارسات تضع صحة المواطنين في خطر كبير.

واختتم حديثه بالقول: “لن نسكت عن هذه المهازل، ولن نسمح بأن يكون الشعب الليبي ضحية للتلاعب التجاري. كل من تورط في هذه القضية، من المهرب إلى الصيدلي إلى المروج، سيتحمل المسؤولية أمام القانون.”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هذه المنتجات

إقرأ أيضاً:

مروان عبدالله: «مبخوت» أبعدني عن الكوميديا

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أكد الممثل الإماراتي مروان عبدالله أن مسلسل «شغاب» أخرجه من عباءة الكوميديا وأظهره بحلة جديدة للمرة الأولى على شاشة «قناة الإمارات»، معتبراً أن هذا العمل التراثي الأضخم كان تحدياً كبيراً بالنسبة له، لاسيما أنه جسد شخصية مركبة هي «مبخوت»، وقدمها خلال 3 مراحل زمنية تمر بها أحداث المسلسل.
3 مراحل
إن تقمص شخصية واحدة تمر بـ3 مراحل زمنية، بعمر الـ20 في الحقبة الأولى، والـ40 في الحقبة الثانية، والـ70 في الحقبة الأخيرة، من أصعب الأدوار التي من الممكن أن يؤديها الممثل سواء من ناحية الأداء أو الشكل، بحسب ما أكده مروان، قائلاً: للمرة الأولى أقدم شخصية درامية اجتماعية بحتة بعيداً عن الأدوار التي قدمتها في السابق سواء في التلفزيون أو السينما، وخصوصاً أنها غلب عليها جميعاً صفة الأعمال الكوميدية.
وتابع: يأتي «مبخوت» ليظهرني بشكل مختلف، ويجعلني أعيش داخل قصة واحدة مع 3 شخصيات في عمل واحد، يسرد تاريخ دولة الإمارات بدءاً من أربعينيات القرن الماضي وحتى العصر الحديث، مقدماً رحلة عبر ثلاثة أجيال متعاقبة تعكس تطور المجتمع الإماراتي وتحولاته العميقة. 
خلافات ومطاردات
ولفت مروان إلى أن الحكاية تبدأ في الوقت الحاضر، وعن طريق «الفلاش باك» يكشف وجود خلافات بين اثنين من الشباب هما «مبخوت» الذي يجسده مروان عبدالله و«جراح» الذي يجسده حميد العوضي، وعلى أثر هذه الخلافات والمطاردات يرحل «مبخوت» وخلال رحلته يقابل مجموعة من الشخصيات التي تلعب دوراً محورياً في حياته، وتساعده على الوقوف أمام النوخذة الظالم وإظهار الحق. 
سرد تاريخي
وأضاف عبدالله: بين الماضي والحاضر يستعرض «شغاب» قصصاً إنسانية تنبض بروح المجتمع الإماراتي، حيث يغوص في تفاصيل الحياة اليومية لأجيال عدة، مسلطاً الضوء على التنوع الثقافي والموروث الاجتماعي الذي شكل الهوية الإماراتية، موضحاً أن أكثر ما يميز العمل أنه يمتاز بأسلوب تفاعلي يجمع بين الدراما المشوقة والسرد التاريخي العميق، ليمنح المشاهدين رحلة بصرية وزمنية عبر مراحل مختلفة من تاريخ الإمارات.

أخبار ذات صلة عبير صبري: «وش سعد» كوميديا هادفة بتعاون إماراتي مصري سمية الخشاب: «أم 44».. تجربة درامية خليجية ثرية

درس تمثيل 
ويرى مروان أنه على الرغم من اعتزازه بالمشاركة في بطولة هذا العمل التراثي المحلي الضخم، فإن «شغاب» كان بالنسبة له عبارة عن درس في التمثيل، بحكم أنه يجمع نخبة من عمالقة الدراما الإماراتية، ومجموعة من الممثلين الشباب المتميزين الذي حققوا نجاحاً لافتاً في أعمال درامية سابقة، ويجتمع كل من الجيلين في هذه الملحمة التراثية لإظهار الإمكانات التي يتمتع بها الممثل الإماراتي وروح الفريق الواحد الذي تجمعه، مع وجود قصة عميقة صاغها الكاتب المبدع إسماعيل عبدالله، الذي أصبح «علامة مسجلة» في الكتابة للدراما التلفزيونية، وإخراج سردي مميز بمشاهد احترافية تولاه مصطفى رشيد الذي أصبح له بصمة فنية خاصة في إخراج المسلسلات الإماراتية وخصوصاً التراثية، بالإضافة إلى الاهتمام بأدق التفاصيل لإظهار عمل فني محلي يليق بمستوى المشاهد العربي، من قبل المنتج المنفذ حبيب غلوم، الذي دائماً يغرد خارج السرب في سباق «ماراثون رمضان».
دعم المواهب الشابة
أشاد الممثل مروان عبدالله بدعم شركة «أبوظبي للإعلام» للمواهب الجديدة في أغلب إنتاجاتها الدرامية، وإظهار الوجوه الشابة ومنها وجوه تظهر للمرة الأولى على شاشة التلفزيون، الأمر الذي يسهم في إثراء الحركة الفنية، وظهور إبداعات محلية في الدراما الإماراتية لتدخل وبقوة بأعمال خارج الصندوق وأفكار وأدوار متنوعة، تمنحها القدرة على التنافس في ماراثون دراما رمضان.

مقالات مشابهة

  • مروان عبدالله: «مبخوت» أبعدني عن الكوميديا
  • موت مروان يفجر روح التمرد بداخل نور علي في البطل
  • باب رزق يسلط الضوء على مشروعات الحرف اليدوية.. رحاب: حصلت على دورات تدريبية إلى جانب موهبتي
  • 150 كجم لحوم مجهولة المصدر في قبضة الرقابة التموينية بشبين الكوم
  • 5 تجار مخدرات يغسلون 120 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • عون خلال استقباله وفدًا من نقابة الأطباء البيطريين: لمنع أي تلاعب بصحة المواطنين
  • الاستخبارات والأمن تطيح بعدد من تجار المخدرات في خمس محافظات
  • السجن المؤبد لتاجر مخدرات في الأنبار بعد ضبط 140 ألف حبة مخدرة
  • وزير الرياضة يكشف ما دار بينه وبين زيزو.. صورة
  • ترامب ينفي ترحيل فنزويليين مشتبه بتورطهم مع عصابات مخدرات.. فيديو