عذبوهم في حلب..فرنسا تحاكم 5 متهمين باحتجاز صحافيين لصالح داعش في سوريا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بدأت محكمة في فرنسا، الإثنين، محاكمة 5 متهمين باحتجاز4 صحافيين فرنسيين رهائن لصالح تنظيم داعش في سوريا.
وخطف المتطرفون عدداً من الصحافيين الأجانب وعمال الإغاثة قبل أن تهزم القوات المدعومة من الولايات المتحدة الجماعة في نهاية المطاف في 2019. واختطف الصحافيان ديدييه فرنسوا، وإدوار إلياس، ثم نيكولا هينين، وبيار توريس، بفارق 10 أيام أثناء تغطيتهم من شمال سوريا في يونيو (حزيران) 2013، واحتجزهم التنظيم في حلب لمدة 10 أشهر حتى إطلاق سراحهم في أبريل (نيسان) 2014.و عثر عليهم معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة في أرض تمتد على الحدود بين سوريا وتركيا.
وبعد أكثر من عقد، أصبح المسجون مهدي نموش 39 عاماً، من بين خمسة رجال متهمين باختطافهم في محاكمة تستمر حتى 21 مارس (آذار).
وقضت محكمة بلجيكية بسجن نموش مدى الحياة في 2019 بتهمة قتل 4 في متحف يهودي في مايو (أيار) 2014، بعد عودته من سوريا.
وقال نموش للمحكمة في باريس، كاسراً صمته بعد رفض الكلام أثناء المحاكمة في بروكسل أو أثناء التحقيق "لم أكن أبداً سجان الرهائن الغربيين أو أي رهينة آخر، ولم أقابل هؤلاء في سوريا"، وقال الصحافيون الأربعة للمحققين إنهم متأكدون أن نموش هو سجانهم.
وروى هينين في مقال بمجلة في سبتمبر (أيلول) 2014 أن نموش، الذي كان ينادى آنذاك بأبو عمر، لكمه في وجهه وأرعب المعتقلين السوريين، ووصفه بـ "رجل أناني أصبح الجهاد عنده في النهاية ذريعة لإشباع عطشه المرضي للشهرة. شاب ضائع ومنحرف".
ويحاكم أيضاً الفرنسي عبد المالك تانيم، 35 عاماً، الذي حكم عليه بالفعل في فرنسا بتهمة التوجه للقتال في سوريا في 2012، والسوري قيس العبد الله، 41 عاماً، المتهم بتسهيل اختطاف هينين.وقد نفى كلاهما الاتهامات.
ويحاكم البلجيكي أسامة عطار، وهو قيادي كبير في داعش، غيابياً لأنه يفترض أنه توفي في سوريا في 2017، وحكم عليه بالفعل بالسجن مدى الحياة بسبب الهجمات على باريس في 2015، والتي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها وأسفرت عن 130 قتيلاً، وتفجيرات بروكسل التي نفذها التنظيم التي أودت بـ32 آخرين في 2016.
كما يخضع عضو تنظيم داعش الفرنسي سليم بن غالم، الذي يُزعم أنه كان مسؤولاً عن الرهائن، للمحاكمة رغم الاعتقاد أنه مات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا داعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حبس عامل شوه وجه زوجته أثناء سيرها في الشارع
خاص
تعرضت سيدة مصرية للتشويه بمادة حارقة أثناء سيرها في الشارع بسبب زوجها نتيجة خلافات بينهما.
وكانت الخلافات بين الزوجين قد تصاعدت فقرر الزوج الانتقام من زوجته البالغة من العمر 30 عاما برش مادة حارقة على وجهها أثناء توجهها لعملها.
وتبين أن الجاني يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل عامل في مطعم شهير ومتزوج من المجني عليها منذ أكثر من 10 سنوات ولديهما طفلان في المرحلة الابتدائية.
وأشارت التحريات أن خلافات زوجية نشبت بينهما بسبب مطالبات الزوجة بالنفقة ورفعها دعاوى قضائية ضده، مما دفعه إلى سكب مادة حارقة على وجهها انتقاماً منها.
وتم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية بينهما، وحُرّر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أصدرت قرارها المتقدم.