وزير الطاقة السعودي: حجم الصادرات المتبادلة مع مصر يبلغ 46 مليار ريال
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة السعودي، على أهمية التعاون الوثيق بين السعودية ومصر في مجال الطاقة، والذي يعد ركيزة أساسية للتنمية والاستقرار الاقتصادي في البلدين.
وقال وزير الطاقة السعودي في كلمته، خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرضته قناة إكسترا نيوز: «لا بد أن أقول الأخوة والأخوات، فأنا جزء من هذا الوطن كما أنتم جزء من وطننا في المملكة، ويسعدني أن أكون في مصر الشقيقة لأتحدث عن نوع من التعاون الوثيق الذي يجمعنا في مجال الطاقة».
وأشار إلى أن العلاقات بين السعودية ومصر تستمد قوتها من عمقها التاريخي والأخوة والشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، مؤكدا على أن هذه العلاقات قد ترسخت في السنوات الأخيرة بفضل رؤية واضحة لدور التعاون المتكامل بين البلدين في مختلف المجالات.
كما أشاد بجهود مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، الذي يترأسه الرئيس السيسي بمشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
وأوضح أن الاستثمار في القطاعات الاقتصادية كان في مقدمة جهود تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث شهد عام 2023 ارتفاعا ملحوظا في حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر بما يقارب 500% مقارنة بالعام السابق، مضيفًا أن هناك اليوم حوالي 7400 شركة سعودية تعمل في مصر، بينما تستثمر حوالي 6500 شركة مصرية في السعودية.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين، أشار إلى أن حجم الصادرات المتبادلة بين السعودية ومصر بلغ حوالي 46 مليار ريال سعودي، مؤكدا أن التعاون المستمر يعكس العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين الشعبين السعودي والمصري، ويشكل دافعًا كبيرًا لمستقبل مشرق ومزدهر في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة السعودية مصر
إقرأ أيضاً:
عرقاب يبحث تعزيز التعاون الثنائي بأديس أبابا مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي
أجرى وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب بأديس أبابا، محادثات معمقة مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي هبتامو إتيفا جيليتا. تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الطاقوي.
وتركزت المباحثات التي جرت بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي. والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال. إلى جانب إطارات من الوزارة والمؤسستين على تعزيز التعاون في مجالات إنتاج، نقل، توزيع وتحويل الكهرباء.
وأبدى الجانب الإثيوبي، خلال اللقاء إهتماما كبيرا بالإستفادة من الخبرة الجزائرية خاصة من خلال مجمع سونلغاز. لتطوير شبكته الكهربائية في المناطق النائية والفلاحية، وتعزيز قدرته على تصدير الطاقة على المستوى الإقليمي.
وأكد عرقاب إستعداد الجزائر لدعم إثيوبيا في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة. لاسيما في مجالات المحطات الشمسية الكهروضوئية المركزية واللامركزية, والطاقة الريحية.
من جانبه استعرض هبتامو إتيفا جيليتا التقدم الذي أحرزه قطاع الطاقة في إثيوبيا. مشيرا إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يستفيدون من الكهرباء إلى 54 بالمائة. وإلى الدور الإيجابي لتوسيع استخدام محطات الطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية والمرافق العامة.
وأكد الوزير الإثيوبي أهمية التعاون مع الجزائر في مجال كهربة الريف. كما أعرب عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة الجزائرية في كهربة المستثمرات الفلاحية، المناطق الصناعية، والمشاريع التنموية.
كما اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد مشاريع ملموسة في أقرب الآجال. بما يعزز التعاون الطاقوي ويفتح آفاقا جديدة للشراكة في مجالات الطاقات المتجددة، البنية التحتية الكهربائية، وتطوير الشبكات.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور