بحضور وزير الصحة اختتام لقاء المراجعة نصف السنوي للمشاريع المشتركة مع اليونيسيف
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات لقاء المراجعة نصف السنوية للمشاريع المشتركة بين وزارة الصحة ومنظمة اليونيسيف بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح وممثل اليونيسيف لدى بلادنا السيد بيتر
اللقاء الذي دام ثلاثة أيام وشارك فيه 85كادرا مختصا من القطاعات الصحية المختلفة ومنظمة اليونيسيف تبنى عدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الشراكة وتوحيد الرؤي والأفكار باتجاه تعزيز منظومة العمل الصحي في البلاد
وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح عبر عن ارتياحه لمستوى التنسيق المشترك مع شركاء القطاع الصحي.
من جانبه أثنى رئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي على المشاركين في اللقاء والتوافق الفكري بيتهما في ترجمة الشراكة الفاعلة بين الوزارة وشركاء القطاع الصحي.. لافتا إلى ضرورة أن تجد جملة التوصيات التي تبناها اللقاء طريقها للتنفيذ بعد اعادة صياغتها
ممثل منظمة اليونيسيف لدى بلادنا السيد بيتر ركز في كلمته على ضرورة تغيير السلوم المجتمعي والتمويل الصحي والقدرة على الاستجابة للطوارئ الصحية والتعاطي معها
حضر ختام اللقاء وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي والسكان الدكتور سالم الشبحي والطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي والتخطيط الدكتور أحمد الكمال والأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور نجيب الحميقاني والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات والبرامج الصحية في الوزارة والمنظمة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.