بمشاركة 14 دولة عربية وأجنبية للمرة الأولى.. وزارة الثقافة تطلق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ 12
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أطلقت وزارة الثقافة، أمس الأحد، 16 فبراير، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، على مسرح فوزي فوزي، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف، ويستمر حتى 22 فبراير.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالانطلاقة القوية للمهرجان، والتي جمعت 14 فرقة عربية وأجنبية للمرة الأولى على أرض محافظة أسوان، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الدورة بمشاركة هذا العدد من الدول,يبعث برسالة أمن وسلام إلى العالم من أسوان، ويعكس مكانة مصر كملتقى للحضارات وبيئة آمنة للثقافة والفنون. وأضاف أن المهرجان ليس مجرد احتفال فني، بل هو وسيلة لتعزيز التقارب بين الشعوب، وترسيخ قيم التفاهم والتبادل الثقافي، مؤكدًا أن الفنون تمتلك قدرة فريدة على مدّ الجسور بين الأمم.
ووجّه وزير الثقافة الشكر لمحافظة أسوان، وللهيئة العامة لقصور الثقافة، والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية على الجهود المبذولة في تنظيم المهرجان.
وتتواصل فعاليات المهرجان خلال أيام 17، و18، و19 فبراير، حيث ستُقدَّم العروض الفنية لجميع الفرق المشاركة في مختلف مواقع محافظة أسوان، في حين يشهد يوم 21 فبراير حفلين بمدينة أبو سمبل لجميع الفرق، الأول في معبد أبو سمبل، والثاني على مسرح سوق المدينة، احتفالًا بليلة تعامد الشمس، على أن تختتم الفعاليات بعروض فنية أمام المعبد صباح اليوم التالي، تزامنًا مع ظاهرة تعامد الشمس.
يشارك في المهرجان 14 فرقة أجنبية وعربية، تمثل دول:فلسطين، الهند، الصين، صربيا، بولندا، بنما، ليتوانيا، اليونان، سريلانكا، كولومبيا، سلوفاكيا، التشيك، تونس، والجزائر.
كما تشارك 12 فرقة مصرية للفنون الشعبية والتراثية، وهي:أسوان، أسيوط، كفر الشيخ، الأنفوشي، العريش، توشكى، الوادي الجديد، الشرقية، مطروح، بورسعيد للفنون الشعبية، بالإضافة إلى فرقتي التنورة التراثية، وحلايب للفنون التلقائية.
ويُعد مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون منصة دولية تبرز تنوع التراث الثقافي والفني للشعوب، حيث يجمع بين العروض الفلكلورية، والموسيقى التقليدية، والرقصات الشعبية، مقدمًا تجربة ثقافية متميزة تعكس ثراء التراث الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة مهرجان أسوان الدولي للثقافة مسرح فوزي فوزي المزيد للثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: "رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال"، أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي.
وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".
وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.