السهولي: ارتفاع إصابات الأورام في ليبيا مقلق ويتطلب استجابة موحدة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ليبيا – السهولي يدعو إلى تشكيل هيئة عليا مشتركة لمواجهة تفشي الأورام التشكيك في الأرقام الرسمية لمرضى الأورام
شكك طبيب الأورام الليبي، رجب السهولي، في دقة الرقم المعلن حديثًا بشأن عدد المصابين بالأورام في البلاد، معتبرًا أن عدم الإقبال على التسجيل في منظومة رصد مرضى الأورام ليس السبب الوحيد الذي يستدعي إعادة تدقيق العدد الفعلي.
السهولي، وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان الرقم المعلن يشمل المرضى في المناطق الشرقية من البلاد، حيث يخضع هؤلاء لإجراءات وزارة الصحة التابعة لحكومة بنغازي.
تفاوت الأرقام وقيود العلاجوأشار السهولي إلى أن بعض المرضى في الشرق أو الجنوب قد يقومون بالتسجيل في المنظومة بشكل فردي، لكن يبقى التساؤل الأهم: هل ستسمح السلطات المسيطرة بوصول الأدوية إليهم أو بخضوعهم للتشخيص والعلاج في المراكز الطبية التابعة لحكومة طرابلس؟
ارتفاع غير مطمئن في الإصاباتوحذّر السهولي من أن الإحصاء الأخير حول عدد مرضى الأورام غير مطمئن، حيث ارتفعت الأعداد من 21 ألفًا إلى 23 ألفًا خلال أشهر قليلة، دون وضوح ما إذا كان السبب هو زيادة في تسجيل الحالات في المنظومة أم تزايد فعلي في أعداد الإصابات.
كما أشار إلى إعلان وزارة الصحة في شرق ليبيا عن تفشي مقلق للإصابة بالسرطان خلال الأشهر الماضية، ما دفعها إلى تشكيل لجان لدراسة أسبابه المحتملة.
دعوة لتوحيد الجهود الصحيةوطالب السهولي بضرورة تشكيل هيئة عليا مشتركة تضم مسؤولين وخبراء من الحكومتين، تتولى مواجهة مخاطر تفشي الأورام، والعمل على توفير العلاج والرعاية الصحية بعيدًا عن تأثيرات الانقسام السياسي، لضمان حصول جميع المرضى في ليبيا على العلاج اللازم دون عوائق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وكيل "الصحة" بالإسكندرية تناقش طرق تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية، اجتماعًا مع الادارة العامة للطب العلاجي و عدد من مديري المستشفيات والوكلاء والنواب بالمستشفيات، وذلك استكمالًا لمتابعة سير العمل بالمنشآت الصحية والادارات ولضمان جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
ومناقشة عدد من الملفات التي تهدف إلى تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والتي من اهمها تمركز الخدمات الصحية حول المريض لضمان راحة المرضى وسرعة حصولهم على الرعاية اللازمة.
وقد أكدت أهمية الاستماع إلى شكاوى المرضى وبحث العقبات التي تواجههم أثناء تلقي الخدمة والعمل على حلها بشكل سريع وفعال، ومراجعة خط سير المريض منذ دخول المستشفى لتلقي الخدمات و العمل على تحسينه و تنظيم استقبال المرضى وتوجيههم بشكل أكثر كفاءة لضمان سهولة وصولهم إلى الخدمات المطلوبة.
كما تم توفير اللوحات الإرشادية لتوضيح الخدمات المتاحة ومواعيدها وكيفية الحصول عليها و الإجراءات المطلوبة و توضيح وتيسير خطوات استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة والتي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً للتيسير على المواطنين.
وأكدت خلال الاجتماع، مجانية خدمات الطوارئ والتي تضمن تقديم الرعاية العاجلة للمرضى وفقًا للسياسات الصحية المعتمدة من الوزارة ومراجعة جداول عمل الأطباء وتواجدهم خصوصاً في الفترات المسائية.
وأشارت لضرورة اطلاع وتدريب الفرق الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية والالتزام بتطبيقها لضمان تقديم رعاية صحية متطورة وكذلك تعزيز إجراء العمليات الجراحية المتخصصة ذات المهارة واستغلال خبرات الأطباء المتميزين، إلى جانب التأكيد على مراجعة وتحديث ملفات المرضى لضمان دقة التسجيل الطبي.
كما تم مناقشة ملف صيانة الأجهزة الطبية وغير الطبية ومراجعة تراخيص وعقود صيانة المصاعد وعقود الصيانة الدورية لجميع الأجهزة لضمان كفاءة جميع المعدات داخل المستشفيات وكذلك تعزيز إجراءات الأمن داخل المستشفيات، والاهتمام بجودة خدمات النظافة لضمان بيئة آمنة وصحية للمرضى والعاملين.
وفي ختام الاجتماع، شددت على أهمية التنسيق المستمر بين الإدارات المختلفة لضمان تحقيق هذه الأهداف، مؤكدة أن تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بجودتها يمثل أولوية رئيسية في خطة الوزارة كما وجهت بضرورة التعامل الإنساني مع المرضى والاستماع لهم وتوفير بيئة علاجية مريحة لهم وكذلك سرعة ودقة التعامل مع طلبات المرضى والاستفسارات الواردة بسرعة ومرونة لضمان حصول المرضى على الخدمات الطبية اللازمة في أسرع وقت.