7 أسئلة لفهم الصراع المعقد بكشمير بين الهند وباكستان والصين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشمير- صادرت الشرطة الهندية في جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة مجموعة من الكتب من محلات في عاصمتها سريناغار، للمؤلف أبو الأعلى المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية التي تُعد من أبرز الحركات الإسلامية الكبرى في شبه القارة الهندية.
وأوضحت شرطة سريناغار، في بيان رسمي السبت الماضي، أن العملية جاءت "بناء على معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بوجود بيع وتوزيع غير قانوني لأدب يروج لأيديولوجية منظمة محظورة".
ورغم أن الشرطة لم تكشف عن أسماء المؤلفين بشكل صريح، إلا أن محلات الكتب في كشمير أكدت للإعلام المحلي أنها تعود للمودودي وأمير أحسن إصلاحي، أحد علماء الإسلام في باكستان، المرتبطين بالجماعة.
وانتقد آغا سيد روح الله مهدي، عضو برلماني عن كشمير، هذه الخطوة، قائلا "هل تملي الدولة الآن على الكشميريين ما يقرؤونه ويتعلمونه ويؤمنون به؟ هذا تجاوز غير مقبول، وإذا كان مثل هذا الإجراء موجودا، فيجب إلغاؤه على الفور".
الجزيرة نت ستجيب -عبر هذه المادة- على التساؤلات حول الجماعة الإسلامية في كشمير، والقوى السياسية والمسلحة الكشميرية، والسياسات الهندية في التضييق على الشعب الكشميري وتداعياتها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
باكستان: نرفض الاتهامات الهندية بشأن اعتداء بهلغام ونطالب بتحقيق دولي شفاف
شدد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، على أن بلاده لا علاقة لها بالاعتداء الذي وقع في منطقة بهلغام بكشمير، مؤكداً أن باكستان قدمت تعازيها فور وقوع الحادث وأنها ترفض بشكل قاطع الاتهامات الهندية التي وُجهت دون تقديم أي أدلة.
وقال الوزير في تصريح صحفي: "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الهند إلى اتهام باكستان بشكل غير مبرر، وذلك لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى".
وأضاف أن سلوك القيادة الهندية بات معروفاً في محاولاتها المستمرة لإبعاد الأنظار عن المطالب المشروعة للشعب الكشميري في نضاله من أجل حق تقرير المصير.
وأشار الوزير إلى أن "تاريخ الهند حافل باستخدام الإرهاب كوسيلة لقمع الكشميريين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". ولفت إلى أن الأحداث الجارية تُستغل سياسياً لتحقيق مكاسب حزبية داخلية في الهند.
وطالبت باكستان، على لسان وزير خارجيتها، بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل في اعتداء بهلغام، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع المزيد من التصعيد.
واختتم الوزير تصريحاته بالقول: "على الهند أن تنشغل بمعالجة مشاكلها الداخلية بدلاً من توجيه الاتهامات للآخرين. فمصدر عدم الاستقرار في المنطقة هو استمرار الاحتلال الهندي غير القانوني لكشمير. وأي اعتداء هندي سيُواجه برد قوي، والقيادة الباكستانية واضحة في تصميمها على الدفاع عن وحدة البلاد وأمنها بكل الوسائل".