طهران تسدل الستار عن مسيّرة مهاجر 10.. هذه مواصفاتها (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أزيح الستار، الثلاثاء، عن أحدث طائرة مسيّرة إيرانية من طراز مهاجر تحمل اسم "مهاجر 10" ذات قدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة بحضور رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، وفق ما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وبحسب الوكالة فإن مدة طيران المسيرة الجديدة القصوى تبلغ 24 ساعة، وتحلق على ارتفاع 7000 متر، ونصف قطر تشغيلي 2000 كيلومتر.
وتبلغ سعة الوقود القصوى لطائرة "مهاجر 10" المسيرة 450 لترا، ويبلغ الحد الأقصى لوزن حمولتها 300 كغ.
وتبلغ السرعة القصوى لهذه الطائرة 210 كم/ساعة، ولديها القدرة على حمل جميع أنواع الذخائر والقنابل، وهي مجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية.
طائرة #مهاجر_10 التي اسدلت ايران عنها الستار برعاية الرئيس السيد #ابراهيم_رئيسي pic.twitter.com/AYxSMgPJuj
— هاشم السيد حسن (@sayedhashem90) August 22, 2023كما أزيح الستار عن صواريخ "خرمشهر" و"الحاج قاسم" الباليستيين.
وتسلمت القوات المسلحة الإيرانية صاروخي "خرمشهر" و"الحاج قاسم" الباليستية التكتيكية، وضمتها إلى القوة الجوية لحرس الثورة.
ويشير حضور رئيسي مراسم تدشين الطائرة المسيرة الجديدة إلى اهتمام حكومي واسع بالصناعات المسلحة.
ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران بتقديم طائرات مسيرة من طراز مهاجر 6، ضمن طائرات مسيرة أخرى، لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
على صعيد آخر اتفقت روسيا وإيران، الاثنين، على زيادة التعاون العسكري بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال قائد القوات البرية أوليغ ساليوكوف نظيره الإيراني كيومار حيدري، وفق بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية عبر موقعها الإلكتروني.
وقالت الوزارة: "وصل وفد عسكري من القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية برئاسة قائد القوات البرية العميد كيومار حيدري، إلى موسكو لمناقشة قضايا التعاون العسكري الثنائي".
وأضافت: "تمت مناقشة قضايا التعاون والتفاعل العسكري التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع ترمي إلى زيادة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة لكلا البلدين".
وحسب المصدر نفسه، خلال الاجتماع "تم التوصل إلى اتفاق لزيادة التعاون بين القوات البرية في مختلف المجالات".
ويرتبط البلدان بعلاقات قوية مبنية على التوافق في الكثير من المواقف والسياسات الخارجية في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات إيرانية مهاجر 10 الدفاع إيران صناعة دفاع مهاجر 10 سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.