الشرطة تخلي سبيل معتقل سابق قضى 20 عاما في سجون العراق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أفرجت السلطات المغربية مؤخرا، عن معتقل سابق في سجون العراق، قضى 20 عاما محبوسا على ذمة قضية إرهاب، وأعيد إلى بلاده بعد أشهر من نهاية مدة محكوميته.
المعني واسمه عدنان سهمان، ينحدر من مدينة الدار البيضاء، وقد اعتقل في 13 ماي 2004، وكان يتعين الإفراج عنه بالعراق في 13 ماي الفائت، وهو ما لم يحدث إلا في يناير، أي بعد أزيد من 8 شهور على نهاية محكوميته.
تعاني محاولات المغرب في استعادة أبنائه المسجونين في العراق، من المشاكل المسطرية التي عادة ما تؤخر عمليات الترحيل، وأيضا جهود السلطات المغربية في مواصلة التحقيق مع المعنيين.
وبالنسبة إلى سهمان، فقد أخلت الشرطة المغربية سبيله بعد استجوابه فترة تمتد على طول مدة الحراسة النظرية المستوجبة في مثل هذه الحالات، وقد وصلت إلى 9 أيام بالنسبة للمعتقل المرحل من العراق. لكن بدل إحالته على المحاكمة، كما هو شأن زملائه العائدين أو المرحلين من بؤر التوتر، فقد خرج سهمان مباشرة إلى منزله حيث يمكث دون أن يغادره حتى الآن.
قال مصدر في تنسيقية عائلات المعتقلين في العراق وسوريا « إن سهمان يعاني من صدمة نفسية، وهو في منزله حيث لا يغادره البتة منذ أفرجت عنه الشرطة ». في 2015، حذرت هذه التنسيقية من مصير مظلم قد يواجه سهمان بعد ترحيله إلى سجن سيء السمعة، حيث تنفذ الإعدامات، لكنه سلم من ذلك.
وأطلقت هذه التنسيقية حملة، بدءا من الأسبوع الفائت، في سعي من أعضائها إلى لفت الانتباه إلى « الأوضاع المتدهورة للمسجونين المغاربة في العراق ». وتملأ الهواجس عوائل أولئك المعتقلين، تحسبا من تنفيذ إعدامات، ما لم تضغط السلطات المغربية أكثر في سبيل استعادة المعنيين.
كلمات دلالية العراق المغرب تطرف توتر سجون معتقلونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العراق المغرب تطرف توتر سجون معتقلون
إقرأ أيضاً:
حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.
وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.
والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.