منتدى المنح الدراسية يختتم أعماله بمسقط
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
العُمانية/ اختُتمت اليوم أعمال منتدى "آيسف ICEF " الشرق الأوسط للمنح الدراسية في نسخته الثانية، الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع مؤسسة "آيسف ICEF" ، لتعزيز التبادل في البرامج الأكاديمية.
وشهدت أعمال اليوم الختامي من المنتدى إقامة حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، وعقد اجتماعات ثنائية بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية والخليجية مع نظيراتها من الدول العالمية المشاركة، والجهات التي تقدم خدمات الابتعاث.
وقال أحمد بن خميس القطيطي مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن استضافة المنتدى للعام الثاني في سلطنة عمان يأتي امتدادًا للنجاح الذي تحقق في نسخته الأولى، وإكمالًا لجهود الوزارة في توأمة مؤسسات التعليم العالي المحلية بنظيراتها العالمية، ولدعم مؤسسات التعليم المحلية في استقطاب الطلبة الدوليين بما يسهم في رفع مؤشراتها الدولية.
وأقيمت اليوم حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، بمشاركة (63) مشاركًا من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وركزت على جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تحسين مؤشر استدامة التعليم العالي، وجذب الطلاب الدوليين للدراسة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الترويج للجامعات والكليات الخاصة بهدف رفع تصنيفها في مؤشر QS العالمي.
ويعد مؤتمر ومعرض نافسا السنوي أكبر وأنشط حدث تعليمي دولي في العالم، حيث يجمع معرض نافسا آلاف المهنيين من أكثر من (100) دولة، ويسلط الضوء على البرامج والمنتجات والخدمات المتنوعة والمبتكرة التي تعزز مستقبل التعليم والتبادل الدولي.
وناقشت الحلقة سياق التعليم الدولي مستعرضة الاتجاهات في تنقّل الطلاب الدوليين على مدى العقود الأخيرة، والعوامل الدافعة للتنقل الطلابي، وأشكال تقديم التعليم الدولي، وتقديم تحديثات الوضع الحالي في مجال التعليم الدولي، فضلا عن التركيز على متطلبات بناء تسجيل الطلاب الأجانب وتعزيز الدولية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين المؤسسات المشاركة، وحول الفائدة المرجوة من هذه اللقاءات؛ قالت بثينة بنت حميد الجامعية مديرة دائرة القبول والتسجيل بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: إن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذا المنتدى هو الالتقاء بالجامعات الخارجية، والجهات المانحة للابتعاث لتعزيز التعاون في مجالات استقطاب الطلبة الدوليين، وبحث فرص التعاون مع هذه الجهات بما يتوافق مع رؤية الجامعة ورؤية "عُمان 2040".
من جانبه قال عبدالله سالم البكري من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر: " تهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، وتدعم المؤسسة احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم".
وأضاف أن هذا المنتدى يعد فرصة لبحث التعاون ومناقشة المؤسسات التعليمية والجامعات التي تقدم المنح الدراسية، واستكشاف فرص الشراكات المستقبلية المحتملة.
وفي السياق ذاته قال البروفيسور حازم باقر طاهر من دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعراق: "يجمع هذا المنتدى عددًا كبيرًا من الجامعات الإقليمية والدولية للالتقاء بالمؤسسات الحكومية والرسمية التي تبحث عن إيجاد فرص دراسية لطلبتها أو منتسبيها من أجل رفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمتابعة سوق العمل ومتطلباته".
وأضاف: "سنوضح في هذا المنتدى خطة إرسال الطلبة المبتعثين العراقيين إلى الجامعات الخارجية، حيث تم إرسال قرابة (1000) مبتعث هذا العام من ضمن خطة لإرسال (5000) من الطلبة على مدى 4 سنوات، وسيتم التركيز على الجامعات الموجودة بالتصنيفات العالمية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی مؤسسات التعلیم العالی هذا المنتدى فی سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة والإعلاميين والطلاب الوافدين.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر وتقديم برامج دراسية بينية حديثة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى توسع الجامعات المصرية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وكذلك منح شهادات مزدوجة في تخصصات علمية حديثة ومتميزة، فضلًا عن اهتمام الجامعات المصرية بالأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المتنوعة من أجل تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، مؤكدًا أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن فريد عن سعادته بالمشاركة مع الطلاب الوافدين في حفل الإفطار السنوي، الذي يُعد فرصة لالتقاء الطلاب من مختلف الجنسيات ببعضهم البعض، مؤكدًا حرص قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على توفير بيئة تعليمية متميزة وتقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية خلال السنوات الماضية، تعكس المزايا الكبيرة التي تقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الجديدة، وتوفير اختيارات متعددة للدراسة ما بين (الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية)، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.
وحرص الدكتور أيمن عاشور على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس في مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المستمر مع المستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.