بتهم جرائم حرب..مقاضاة وزيرة إسرائيلية تزور مراكش
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن نيتها رفع دعوى قضائية ضد وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، التي تعتزم زيارة المغرب للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية في مراكش، المقرر عقده من 18 إلى 20 فبراير 2025.
وتستند الدعوى إلى اتهامات موجهة لريغيف تتعلق بماضيها الإجرامي ودورها في الحكومة الإسرائيلية الحالية، بما في ذلك ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مثل جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتعتبر المجموعة وجود ريغيف على الأراضي المغربية استفزازًا لمشاعر الشعب المغربي، وتطالب السلطات القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
يُذكر أن ريغيف، المنتمية إلى حزب الليكود اليميني المتطرف، شغلت سابقًا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، واشتهرت بتصريحاتها العنصرية ضد العرب والمسلمين، بما في ذلك وصفها الأذان بـ”نباح كلاب محمد” ودعوتها لتطهير فلسطين من العرب.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية يُنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويشهد مشاركة وفود رسمية يترأسها أكثر من 100 وزير من مختلف دول العالم، إضافة إلى نحو 2700 مشارك، بينهم 600 خبير في مجالات النقل والبنية التحتية والسلامة الطرقية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في الرباط رفضًا لزيارة وزيرة إسرائيلية ومناهضةً للتطبيع
شهدت العاصمة المغربية الرباط، مساء الثلاثاء 18 فبراير 2025، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان، نظمتها فعاليات حقوقية ومدنية مغربية، رفضًا لزيارة وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى المغرب، وتنديدًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا سيما مخططات التهجير القسري التي تستهدف الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن استضافة شخصيات سياسية إسرائيلية متورطة في جرائم ضد الفلسطينيين يمثل “خطوة استفزازية” لمشاعر المغاربة الداعمين للقضية الفلسطينية. كما طالب المحتجون الحكومة المغربية بمراجعة سياساتها تجاه إسرائيل، مؤكدين أن موقف الشارع المغربي لا يزال رافضًا لأي شكل من أشكال التطبيع.
وفي تصريح له خلال الوقفة، قال عبد الإله بنعبد السلام، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إن القضاء المغربي يتعامل بازدواجية مع القضايا المرتبطة بالتطبيع، مشيرًا إلى أن السلطات تتابع نشطاء لمجرد دعوتهم إلى مقاطعة الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، بينما ترفض الشكاوى المقدمة ضد شخصيات إسرائيلية مثل ريغيف، التي وصفها بـ”المتورطة في جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي في المغرب إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث دعت عدة هيئات حقوقية ومدنية إلى تكثيف الفعاليات المناهضة للتطبيع والضغط على الحكومة لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا بشأن الانتهاكات الإسرائيلية.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة