اتفاق بين ليبيا وقطر لتطوير مطار طرابلس العالمي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية عن توقيع وزارة المواصلات والمؤسسة الليبية للاستثمار مذكرة تفاهم مع شركة “أوربكان” القطرية، لإعداد الدراسات الخاصة بمشروع تطوير مطار طرابلس الدولي وفق رؤية استثمارية.
وجرت مراسم التوقيع على هامش جولة تفقدية قام بها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لأعمال تنفيذ المحطة الأولى بمطار طرابلس الدولي، بحضور وزير المواصلات محمد الشهوبي، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار محمود علي، والسفير القطري لدى ليبيا خالد الدوسري، إلى جانب عدد من المهندسين والمسؤولين من الجانبين الليبي والقطري.
وتهدف المذكرة إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران، ورفع القدرة الاستيعابية للمطار، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، حتى يتماشى المطار مع المعايير الدولية ويلبي احتياجات النمو المتوقع في حركة الطيران.
من جانبه، شدد الدبيبة على ضرورة رفع وتيرة الإنجاز في أعمال المحطة الأولى للمطار، والالتزام بمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، مؤكدا ضرورة دخول المحطة في التشغيل التجريبي بعد استكمال الأعمال الإنشائية وفق الجدول الزمني المحدد.
تجدر الإشارة إلى أن المحطة الأولى للمطار تبلغ سعتها 6 ملايين راكب سنويا، بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تستوعب المحطة الثانية 10 ملايين راكب سنويا، بحسب بيان الحكومة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية
ليبيا – التكبالي: دون وجود ضغط دولي لمعاقبة معرقلي العملية السياسية، لا يمكن الوصول إلى حكومة موحدة الصراعات الداخلية والفراغ المؤسسي
أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الانقسامات الداخلية والصراعات بين الأطراف الليبية مستمرة بعد سقوط نظام القذافي. وأوضح التكبالي أن ما حدث من حملة السلاح خلال ثورة فبراير، التي كانت بمثابة مؤشّر على صعوبة قبول الشعب لشخصية واحدة تهيمن على السلطة، جعل من الصعب تحقيق وحدة وطنية حقيقية.
ظهور قادة جدد واستغلال الفراغ المؤسسيوأشار التكبالي إلى أن بعد إسقاط القذافي، أصبح لدى ليبيا ما يمكن تسميته بـ”مائة ديكتاتور جديد” من قادة الجماعات المسلحة الذين استغلوا الفراغ المؤسسي، خصوصاً على المستوى الأمني، لفرض إرادتهم عبر السيطرة على ترساناتهم العسكرية والمناطق التي يسيطرون عليها. وأوضح أن هذا الوضع ساهم في تحالفات مع قوى خارجية ومحلية لم تَسعَ لفرض مشروعها في الحكم.
الدعوة إلى الضغط الدولي ومحاسبة معرقلي العملية السياسيةوأكد التكبالي أن استمرار الانقسامات الداخلية يعود جزئياً إلى غياب ضغط دولي حقيقي من خلال البعثة الأممية، وعدم وجود تلويح جدي بمعاقبة معرقلي العملية السياسية. وصرح:
“دون وجود ضغط دولي حاسم، لا يمكننا الوصول إلى حكومة موحدة تُسهم في إجراء انتخابات رئاسية حقيقية، وضمان احترام نتائجها وحمايتها.”
يختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن الحلول السياسية في ليبيا لا يمكن تحقيقها إلا عبر وحدة وطنية مدعومة من المجتمع الدولي، تفرض رقابة على الأطراف التي تعرقل العملية السياسية، مما يضمن بناء دولة موحدة ومستقبل آمن للشعب الليبي.