قال الجيش الاسرائيلي الثلاثاء، ان تحقيقا اجراه حول مقتل احد جنوده خلال العدوان الذي شنه على مدينة ومخيم جنين الشهر الماضي، لقي حتفه بنيران صديقة.

اقرأ ايضاًاجتياح جنين.. السعودية والجامعة العربية تدينان اسرائيل، والمانيا وبريطانيا تدعمانها

وكانت القوات الاسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا واصابت اكثر من مئة اخرين خلال العملية التي نفذتها على مدى يومين في المدينة ومخيمها، ووصفت بانها الاكثر وحشية منذ نحو عشرين عاما.

وقالت قوات الاحتلال الاسرائيلي في بيان ان خطأ في التشخيص ادى الى مقتل الجندي ديفيد يهودا إسحق بنيران احد زملائه.

واوضح البيان ان اشتباكات كانت تدور بين الجنود ومسلحين اثناء انسحاب الجيش من المنطقة، وخلال ذلك كان الجندي اسحق داخل احد المباني وقام بحركة اثارت الشبهات، ما جعل زميله يطلق عليه النار جراء خطأ في التشخيص.

وزج الجيش الاسرائيلي بمئات الجنود خلال العملية التي شاركت فيها طائرات وجرافات المدرعة.

ووصف رئيس اركان قوات الاحتلال واقعة مقتل الجندي بنيران زميله بانها "صعبة ومؤسفة".

وقال الجيش الاسرائيلي غداة انتهاء عمليته العسكرية في مخيم جنين الذي يقطنه 18 لاجئ انه اعتقل 30 مطلوبا وصادر كميات كبيرة من الذخائر ومئات العبوات الناسفة، كما اكتشف مختبرات لصنع المتفجرات.

ومنذ بداية العام، قتلت قوات الاحتلال 48 فلسطينيا في جنين ومخيّمها اللذين طالما شهدا عمليات اقتحام واعتداءات اسرائيلية متكررة على مدى الاعوام الماضية.

وفي المجمل، قتلت اسرائيل ممثلة بجيشها ومستوطنيها 219 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية 2023، بينهم عدد كبير من الاطفال والقصر.

وفي المقابل، لقي 31 اسرائيليا بينهم الجندي اسحق مصرعهم في عمليات وهجمات وقعت في نفس الفترة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جنين مخيم جنين الجيش الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة

قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.

وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.

ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.


في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".

مقالات مشابهة

  • القسام تكشف تفاصيل عن كمين قتلت فيه سائق دبابة للاحتلال في بيت حانون
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بمعارك غزة
  • جيش الاحتلال: مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي آخريْن بنيران قناصة في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • الاحتلال يقتحم بلدتين في جنين وسط اندلاع مواجهات
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال قطاع غزة
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • 3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
  • قوات الاحتلال تعدم طفلا في اليامون غرب جنين (شاهد)
  • الاحتلال ينصب بوابة حديدية على مدخل جنين.. واعتقالات واسعة بالضفة