كلا للتهجير وكلا للتوطين وكلا للوطن البديل..ملك الأردن يشدد على اللاءات الثلاث
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الإثنين، على أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش منذ 25 عاماً، وهو "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، حسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي.
وقال البيان ان الملك عبد الله أكد خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين "موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل".وشدد الملك على أن "موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاماً، مستنكراً "تشكيك البعض في هذه المواقف الثابتة".
واكد أن "الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات"، مشيراً إلى "أهمية العمل على إعادة إعمار غزة بدون تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
هل يتم تهجير الفلسطينيين من غزة براً إلى الأردن ومصر؟ أم سيتم تطبيق "خطة" عربية تضمن بقاءهم داخل القطاع؟
للمزيد تابعوا الحلقة الكاملة لبودكاست 24 مع الكاتب والمحلل السياسي محمد تقي في يوتيوب@mohdtaqi11https://t.co/kL1Mpb04NO pic.twitter.com/iufUUxxMVZ
وبعد لقائه في البيت الأبيض الثلاثاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد العاهل الأردني على "معارضته الشديدة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، وترحل سكانها الفلسطينيين إلى بلدان أخرى خاصةً مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركاً عربياً موحداً.
أُرجئت إلى الجمعة قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، حسب دبلوماسيين عربيين في الرياض.
وكان العاهل الأردني قال الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم رداً على خطة ترامب، مشيراً إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على مزاعم قبولها تهجير الفلسطينيين مقابل مساعدات اقتصادية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الهيئة العامة للاستعلامات الحكومية المصرية، الاثنين، تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض "القاطع والنهائي" لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر.
وقالت الهيئة في بيان عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إن هذا التهجير "يمثل تصفية للقضية الفلسطينية وخطرا داهما على الأمن القومي المصري".
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيانها "رفض مصر التام لأية مزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير- المرفوضة قطعيا- بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها".
وشدد بيان الهيئة "على أن السياسة الخارجية المصرية عموما لم تقم قط على (مقايضة) المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، أي كان نوعه".
ومضت هيئة الاستعلامات المصرية تقول: "وفيما يتعلق بصفة خاصة بالقضية الفلسطينية، والتي هي جوهر الأمن القومي المصري والعربي، فإن موقف مصر منها لأكثر من ثلاثة أرباع القرن، ظل موقفا مبدئيا راسخا يعلي من اعتبارات هذا الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما تحملت مصر من جرائه - راضية وصابرة - أعباء اقتصادية ومالية هائلة، لم تدفعها مطلقا في أي لحظة، نحو أي تنازل ولو طفيف في مقتضيات أمنها القومي الخاص وأمن أمتها العربية العام، ولا في حق واحد مشروع للشعب الفلسطيني الشقيق".
وختمت الهيئة بيانها قائلة إن "مصر لم تكتف برفضها القاطع والنهائي لمشروع التهجير المطروح منذ بدء العدوان على غزة، في المسارات السياسية والدبلوماسية، بل أعلنته عاليا وصريحا منذ الساعات الأولى لهذا العدوان على لسان قيادتها السياسية، ملزمة نفسها به أمام شعبها والعالم كله، ومتسقة مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا ومحافظة على القضية الفلسطينية، ومؤكدة على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على (الأخلاق) والرفض التام لأن يكون لاعتبارات (المقايضة) أي تأثير عليها"، بحسب نص البيان.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال مؤخرا إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".
وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".
كما أعلن ترامب في وقت لاحق عن خطته للسيطرة على غزة ونقل الفلسطينيين منها وجعلها "ريفيرا الشرق الأوسط"، وهو ما قُوبل برفض مصري أردني فلسطيني واسع.
وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أنه لن يفرض خطة تهجير الفلسطينيين من غزة بل "يقترحها"، وأعرب عن استغرابه من رفض مصر والأردن لخطته. وأبدى استغرابا أيضا بسبب ما وصفه بـ"تنازل" إسرائيل عن قطاع غزة في الماضي واصفا الأمر "بالقرار العقاري السيء"، وذلك خلال حوار أجراه مع إذاعة "فوكس نيوز" الأمريكية.