الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسفارات الغربية: ندعم ليبيا في ذكرى “17 فبراير”
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ليبيا – تهاني دولية للشعب الليبي في الذكرى الرابعة عشرة لـ”ثورة 17 فبراير”
الاتحاد الأوروبي: دعم مستمر لتحقيق السلام والاستقرار
توجه الاتحاد الأوروبي بأحر التهاني إلى جميع الليبيين في الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير، مؤكدًا التزامه بدعم جهودهم نحو السلام والوحدة والازدهار. وفي بيان صادر عن بعثته لدى ليبيا، أشاد الاتحاد الأوروبي بصمود الشعب الليبي وتصميمه على تحقيق مستقبل أفضل.
الولايات المتحدة: نؤيد تطلعات الليبيين لحكومة موحدة وجيش قوي
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال جيريمي برنت، عن تهانيهما للشعب الليبي بهذه المناسبة، مشددين على تكريم من ناضلوا من أجل الحرية وحق اختيار قادة بلادهم. وأكد نورلاند أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تطلعات الليبيين في بناء حكومة موحدة، وقيادة واحدة، وجيش قوي قادر على حماية سيادة البلاد وتأمين حدودها. كما جدد التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين لدعم العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف تجاوز العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات الوطنية الناجحة.
المملكة المتحدة: تضحيات الليبيين تذكير بأهمية الحل السياسي
وفي السياق ذاته، أصدرت السفارة البريطانية في ليبيا بيانًا بهذه المناسبة، أكدت فيه أن ذكرى ثورة 17 فبراير تخلد تضحيات من ضحوا بأرواحهم من أجل حرية ليبيا. وأوضحت السفارة أن هذه التضحيات تذكر بأهمية إيجاد حل سياسي شامل يمثل آمال جميع الليبيين، مشددة على ضرورة العمل معًا لتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر.
الأمم المتحدة: ندعو القادة الليبيين للانخراط بحسن نية لإنهاء الأزمة
من جهتها، قدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تهانيها للشعب الليبي، مشيدة بتطلعاته إلى دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة. وحذرت البعثة من المخاطر التي يشكلها الوضع الراهن على وحدة واستقرار ليبيا، داعية جميع القادة الليبيين إلى الانخراط بحسن نية في الحوار والتوصل إلى حلول توافقية لرسم مسار نحو مستقبل أفضل. كما جددت التزامها بتيسير عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية، تفضي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية، وإلى مؤسسات موحدة وخاضعة للمساءلة، مع ضمان احترام حقوق الإنسان.
فرنسا: ندعم تطلعات الليبيين إلى السيادة والاستقرار
بدورها، أكدت السفارة الفرنسية في ليبيا دعمها الكامل للشعب الليبي في مسعاه لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة، وإرساء حقه في اختيار قادته بحرية، كما عبّر عنه في 17 فبراير 2011. وأعربت السفارة عن تمنياتها للشعب الليبي بهذه المناسبة، مجددة التزام فرنسا بدعم استقرار ليبيا وسيادتها الوطنية.
تظهر هذه التهاني الدولية توافقًا واسعًا بين القوى الدولية الكبرى على ضرورة دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة. كما تعكس التزام المجتمع الدولي بمواكبة تطلعات الشعب الليبي نحو بناء دولة موحدة وديمقراطية، رغم التحديات التي تواجه العملية السياسية.
متابعات المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی للشعب اللیبی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
السهولي: ارتفاع إصابات الأورام في ليبيا مقلق ويتطلب استجابة موحدة
ليبيا – السهولي يدعو إلى تشكيل هيئة عليا مشتركة لمواجهة تفشي الأورام التشكيك في الأرقام الرسمية لمرضى الأورامشكك طبيب الأورام الليبي، رجب السهولي، في دقة الرقم المعلن حديثًا بشأن عدد المصابين بالأورام في البلاد، معتبرًا أن عدم الإقبال على التسجيل في منظومة رصد مرضى الأورام ليس السبب الوحيد الذي يستدعي إعادة تدقيق العدد الفعلي.
السهولي، وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان الرقم المعلن يشمل المرضى في المناطق الشرقية من البلاد، حيث يخضع هؤلاء لإجراءات وزارة الصحة التابعة لحكومة بنغازي.
تفاوت الأرقام وقيود العلاجوأشار السهولي إلى أن بعض المرضى في الشرق أو الجنوب قد يقومون بالتسجيل في المنظومة بشكل فردي، لكن يبقى التساؤل الأهم: هل ستسمح السلطات المسيطرة بوصول الأدوية إليهم أو بخضوعهم للتشخيص والعلاج في المراكز الطبية التابعة لحكومة طرابلس؟
ارتفاع غير مطمئن في الإصاباتوحذّر السهولي من أن الإحصاء الأخير حول عدد مرضى الأورام غير مطمئن، حيث ارتفعت الأعداد من 21 ألفًا إلى 23 ألفًا خلال أشهر قليلة، دون وضوح ما إذا كان السبب هو زيادة في تسجيل الحالات في المنظومة أم تزايد فعلي في أعداد الإصابات.
كما أشار إلى إعلان وزارة الصحة في شرق ليبيا عن تفشي مقلق للإصابة بالسرطان خلال الأشهر الماضية، ما دفعها إلى تشكيل لجان لدراسة أسبابه المحتملة.
دعوة لتوحيد الجهود الصحيةوطالب السهولي بضرورة تشكيل هيئة عليا مشتركة تضم مسؤولين وخبراء من الحكومتين، تتولى مواجهة مخاطر تفشي الأورام، والعمل على توفير العلاج والرعاية الصحية بعيدًا عن تأثيرات الانقسام السياسي، لضمان حصول جميع المرضى في ليبيا على العلاج اللازم دون عوائق.