كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن الوضع الحالي لمتحور كورونا الجديد حول العالم، حيث أبلغت 4 مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية عن وجود انخفاض فى أعداد الحالات والوفيات الخاصة بكورونا.

وتابع عبد الغفار: نسب الحالات المبلغ عنها فى أقاليم منظمة الصحة العالمية الخمس إقليم جنوب شرق آسيا 51% وإقليم شرق المتوسط "الذى يضم مصر" 15% والإقليم الأوروبى 18% والإقليم الإفريقي  80%.

وما تزال أعراض الإصابة بالمتحور هى أعراض التهابات الجهاز التنفسى العلوى ولا تشكل زيادة فى شدة المرض ولا تسبب تهديدا للحياة.

وتظل النصائح الهامة للوقاية  تتضمن التطعيم بالجرعات المنشطة للفئات الأكثر تضررا من الإصابة والتطهير المستمر للأيدى والأسطح، بالإضافة إلى التهوية الجيدة وارتداء الكمامات فى الأماكن المزدحمة سيئة التهوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد EG 5 متحور كورونا الجديد إيريس أعراض الإصابة

إقرأ أيضاً:

نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال

أميرة خالد

تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد، مع دخول فصل الشتاء، خاصة بعد أن أصبحت الفيروسات أكثر قوة وتأثيراً في أعقاب جائحة كورونا.

ويُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتقال الفيروسات،ويُنصح بغسل اليدين بعد السعال أو العطس أو استخدام الحمام.

وتحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح الملوثة، لذا يجب تجنُّب لمس العينين أو الأنف أو الفم بيدين غير نظيفتين، ويساعد الحفاظ على نظافة اليدين في تقليل فرص الإصابة.

ويعد جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد الأمراض،حيث ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين “C” مثل البرتقال والفلفل الأحمر، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ضرورة تناول الأطعمة المعززة للمناعة.

وتقلل الكمامات من فرص انتقال الفيروسات المحمولة جواً، خاصة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، ويفضل استخدام كمامات عالية الجودة مثل N95 للحماية الفعَّالة.

وأظهرت دراسة نُشرت في Journal of Sport and Health Science أن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي،ويؤثر الإجهاد المزمن سلباً على جهاز المناعة. *يُنصح* بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.

ويجب اتباع بعض التعليمات لعلاج دور البرد، أهمها: منح الجسم فرصة للتعافي ومكافحة الفيروسات، وتقليل الأنشطة اليومية والحصول على قسط كافٍ من النوم.

كما يساعد الترطيب في تخفيف الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق، وينصح بتناول الماء والشاي الدافئ والحساء، وتجنُّب المشروبات الغازية والكافيين، وتناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان.

وأشارت الدراسات إلى أن اللقاحات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، وعلى الرغم من عدم وجود لقاح محدد لنزلات البرد، فإن لقاح الإنفلونزا السنوي يُقلل من احتمال الإصابة بعدوى مشابهة ويُخفف من شدَّة الأعراض.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تكشف تداعيات قرار ترامب بانسحاب أمريكا: سنُقلص الإنفاق
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • أعراض سرطان اللسان
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية
  • بعد وفاة طفل في برلين.. تعرف على أعراض مرض الدفتيريا وكيفية الوقاية منه
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • ضرب بريطانيا.. اكتشف طرق الوقاية من فيروس HMPV
  • فيروس جديد يضرب بريطانيا .. أعراض تشبه كورونا وهذه طرق العلاج
  • نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال