إبراهيم محلب: عودة الروح إلى ماسبيرو تعزز قوة مصر الناعمة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زار رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، وذلك قبيل مشاركته في البرنامج الوثائقي «القاهرة الخديوية» الذي ينتجه التليفزيون المصري.
وأشاد رئيس الوزراء الأسبق بعودة الروح إلى ماسبيرو، والخطوات التي اتخذها مجلس الهيئة الجديد من أجل استعادة دور ومكانة الإذاعة والتليفزيون المصري.
وأضاف وفقا لبيان صادر عن الهيئة الوطنية للإعلام اليوم، أنه لا يزال المشوار طويلا، ولكن من المهم أن البداية قد تحققت، والحركة تمضي في الاتجاه الصحيح.
وكان أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، هنأ جميع الإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي أعلنته منظمة اليونسكو في عام 2011 واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم دولي للأمم المتحدة، وأصبح 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة.
المسلماني: الإذاعة كانت وتظل جزءا من حياة المصريينوأكد المسلماني، أن الإذاعة المصرية كانت وتظل جزءا لا يتجزأ من حياة المصريين عبر أجيال متعاقبة بدأت بصوت المذيع أحمد سالم وجملته الشهيرة «هنا القاهرة» عبر موجات الراديو في الساعة الــ6:45 دقيقة من مساء يوم السبت 31 مايو عام 1934، التي سبقها تلاوة قرآنية بصوت الشيخ محمد رفعت، وشهدت الدقائق الأولى من البثّ أيضًا أغنيات لفنانين كبار أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وصالح عبد الحي، ولعبت الإذاعة المصرية دورُ كبير في تشكيل وعي ووجدان مستمعي ومحبي الراديو في مصر والعالم العربي وإفريقيا، كأهم وأبرز روافد القوى الناعمة للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للإعلام ماسبيرو إبراهيم محلب المسلماني
إقرأ أيضاً:
البديري .. القوة الناعمة أداة استراتيجية للانتقال من التطرف إلى التسامح
شبكة انباء العراق ..
شارك رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، السيد علي عبد الله البديري، في ملتقى العلوم الثقافي الذي أقامته كلية العلوم في الجامعة المستنصرية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية، تحت شعار: “القوة الناعمة سلاح من الظلام إلى النور.. من التطرف العنيف إلى التسامح”، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور ميثاق طالب، وعدد من أعضاء اللجنة الوطنية وفريق القوة الناعمة ونخبة من الأكاديميين والطلبة.
وأكد البديري، خلال كلمته، أن اللجنة الوطنية تعتمد خطة عمل وطنية شاملة تركز على الوقاية والتوعية، وتتبنى تدريب الكوادر المحلية على مهارات الحوار والتواصل الفعال. كما أشار إلى أهمية التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإنتاج دراسات ميدانية تسهم في رصد جذور التطرف وابتكار سبل معالجته من خلال أدوات الثقافة والوعي المجتمعي.
وتضمن الملتقى إقامة معرض فني نظمته شعبة النشاطات الطلابية، ضم لوحات فنية وخطوطاً عربية وصوراً فوتوغرافية عكست غنى التنوع الحضاري في العراق، إلى جانب فقرات شعرية عبرت عن الانتماء وحب الوطن.
وفي ختام الملتقى، كرّم عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور ميثاق طالب، رئيس اللجنة الوطنية علي عبد الله البديري وأعضاء اللجنة وفريق القوة الناعمة، تثميناً لجهودهم في مكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي.