رويترز تتوقع أن يثبت المركزي المصري الفائدة في 20 شباط
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
رجح استطلاع رأي شمل عشرة خبراء اقتصاد ومحللين أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير خلال اجتماعه في 20 شباط، إذ يتطلع صناع السياسات النقدية إلى تراجع أكثر وضوحا في التضخم قبل خفض الفائدة.
وتوقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن تبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون تغيير، في حين توقع ثلاثة خفضها بمقدار 100 نقطة أساس وتوقع محلل واحد خفضها 200 نقطة أساس.
ويشير متوسط التوقعات إلى أن البنك سيبقي سعر العائد على الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة وسعر العائد على الإقراض عند 28.25 بالمئة.
وقال البنك المركزي المصري قبل أسبوع إن التضخم الأساسي قد تراجع إلى 22.6% على أساس سنوي في كانون الثاني مقابل 23.2% في كانون الاول.
وكان المركزي المصري قد رفع في اذار 2024 أسعار الفائدة لمستويات قياسية بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25 بالمئة، 28.25 بالمئة و27.75 بالمئة، على الترتيب. وجاء ذلك في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو المركزي الأميركي لخفض الفائدة
حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة، للحدّ من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها وأثارت ردود فعل تضخمية.
جاءت هذه الدعوة من الرئيس الأميركي بعد أن قرر البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير عند نطاق 4.25% – 4.5%.
وكتب ترامب على منصّته تروث سوشل للتواصل الاجتماعي مخاطبا أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي "افعلوا الصواب".
وأرجأ البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة، وخفض توقعاته للنمو، ورفع توقعاته للتضخّم.
في سياق متصل، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول إن زيادات الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب من شأنها عرقلة التقدم المبذول لخفض التضخم هذا العام.
وذكر باول في مؤتمر صحفي، بعد أن أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة من دون تغيير، أنه سيكون من الصعب تحديد نسبة تضخم أسعار السلع التي تُعزى إلى الرسوم الجمركية ونسبة تضخمها الناتجة عن عوامل أخرى.
لكنه أشار إلى أن استطلاعات الرأي الخاصة بالأعمال والأسر تظهر بشكل متزايد مخاوف إزاء التضخم وتوقعاته في الأجل القريب، رغم أن هذه التوقعات في الأجل الأبعد تبدو "مستقرة بشكل عام".
وقال باول "أعتقد أنه مع حدوث التضخم المرتبط بالرسوم الجمركية، قد يتعرقل التقدم المبذول" للوصول إلى معدل سنوي المستهدف من البنك عند 2%.
إعلانوفي الوقت الحالي، لا تزال مؤشرات تأثير خطط ترامب للرسوم الجمركية على السياسة غير واضحة، لكن الكثير سيعتمد على سرعة تحرك أي تضخم مرتبط بالرسوم الجمركية عبر الاقتصاد ومدى استقرار توقعات التضخم.
وقال باول إن قراءات التضخم القوية في الشهرين الماضيين كانت غير متوقعة، لكنها قد تكون ناجمة عن إقبال الناس على الشراء قبل فرض الرسوم الجمركية.
وذكر أن البنك المركزي يعمل جاهدا لرصد هذه الآثار، لكنه أوضح أن هناك كثيرا من "الضجيج" المحيط بإعلانات فرض الرسوم الجمركية وتأجيلها.