سؤال للحكومة عن خطتها لإنشاء مناطق صناعية في شمال سيناء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٤ هى الاهتمام بالمواد الخام اللازمة للصناعة، فالرمال السوداء والبولي إثيلين هما خير مثال على جهود الدولة أن تكون مواد الخام الداخلة في الصناعات مصرية، وهذه هى النواة للتحول من سياسات التجميع إلى التصنيع الحقيقي.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة، وطلب مناقشة مقدم من النائب عمرو نبيل، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "التحول إلى السيارات الكهربائية".
وطلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلى وتحسين التنافسية الصناعية".
وأضاف نائب التنسيقية "نحن نرى أن العالم في الأزمات يكون أناني ولن ينفعنا سوى السعي للاكتفاء الذاتي، وقد أثلج صدورنا أن يكون افتتاح المشروعات الزراعية في توشكى، وأن يتم الإعلان أن الأدوات المستخدمة في الري والزراعة صناعة مصرية وبمواد خام مصرية، ومن هذا المنطلق أعلنت الحكومة المصرية خطة لتوطين أو لانتقال 5 ملايين مصري في سيناء".
وتابع "القط": ولذلك أود أن أستوضح سياسة الحكومة في إنشاء مناطق صناعية في شمال سيناء حتى تكتمل خطة التنمية وتبقى سيناء أرض مصرية يقوم بتعميرها وتنميتها المصريون فقط، فكما حاربنا الإرهاب بالسلاح فمكافحة الإرهاب لن تكون إلا بالتنمية، والتنمية أحد ركائزها الصناعة، فهنا يجب أن توضح لنا الحكومة خطتها في إنشاء مصانع في سيناء لكي نعمرها، فسيناء لن يعمرها إلا المصريين، ولن يعيش فيها إلا المصريين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الرئيس عبد الفتاح السيسي سیاسة الحکومة
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية فلسطينية حول المرحلة الثانية من وقف حرب غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةاجتمع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء تناول آخر التطورات بالنسبة لجهود مصر فى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك التحركات لدعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة مع الفاعلين الدوليين، والتحضيرات ذات الصلة بمؤتمر إعادة الإعمار، الذي تستضيفه مصر بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل الاقتحامات العسكرية المتكررة بالمدن والمخيمات
وفي السياق، قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات بشأن وقف النار في قطاع غزة، إنه يتوقع أن يصل وفد حركة حماس المفاوض إلى القاهرة اليوم السبت، بناءً على دعوة من مصر، لبحث الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لتثبيت وقف النار.
وذكر المصدر أنه سيتم عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بجهود مصر وقطر للتوصل لاتفاق، مؤكداً أن الحركة أبدت استعدادها للتوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، واستكمال المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
وأشار المصدر إلى أن التوصل لاتفاق أمر وارد إذا وافقت إسرائيل، موضحاً أن حماس وافقت على الاقتراح المصري القطري الأخير. وأكد المصدر أن «حماس لديها مرونة واستعداد للموافقة على أي اقتراح جديد بشأن الأسرى، إذا تضمن وقف العدوان، والانتقال للمرحلة الثانية واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني».
بدورها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر وإسرائيل تبادلتا مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.
وأوضح التقرير، أمس، أن المقترحات تهدف إلى سد الفجوة بين اقتراح التسوية المصري واقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى اتفاق.
وأبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار هيئة البث الإسرائلية بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً في غزة.
وينص الاقتراح المصري، الذي نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث رهائن، مقابل هدنة تستمر ما بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.