الرشيدي: القمة العربية الخماسية فرصة لبلورة موقف حاسم لمصلحة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية انعقاد القمة العربية الخماسية المرتقبة بالرياض، والتي تسبق القمة العربية الطارئة المزمع انعقادها في القاهرة أواخر فبراير الجاري، كونها تعزز من فرص توحيد الصفوف العربية وجهودها في مواجهة المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لفرض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية.
وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إنه حان الوقت لتوحيد الصفوف للحفاظ على حقوق الشعوب العربية في الاستقلال وحق تقرير المصير، ورفض الممارسات الإسرائيلية الغاشمة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة من المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ حتى المرضى في المستشفيات، بما يعد جريمة حرب كاملة الأركان تستوجب الردع والمساءلة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة فرضت سياسة الصراع واتسعت رقعة الأزمات والتحديات في المنطقة بما يهدد الأمن القومي العربي ويقضي على السلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل كامل، الأمر الذي يستوجب تدخل المجتمع العربي والدولي ليتحمل الجميع مسؤولياته لوقف هذه الحرب الغاشمة.
وتابع النائب محمد الرشيدي قائلا:" لدينا ثقة تامة بأن تتبلور مواقف صلبة وحازمة من القمة الخماسية والقمة الطارئة، وتكون هناك سيناريوهات لمجابهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية بل والوطن العربي كله، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ومساندة الموقف المصري الداعم للعودة إلى حل الدولتين كسبيل أمثل لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد الرشيدي حزب الشعب الجمهوري المزيد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف في إسرائيل، مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
كما حذر حسين من "الكمائن" التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.