ارتفاع أسهم شركات الأسلحة الأوروبية وسط خطط لزيادة الإنفاق العسكري
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ارتفعت أسهم شركات الأسلحة في أوروبا يوم الإثنين تزامنًا مع انعقاد القمة الأوروبية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الإقليمي.
وحققت أسهم شركة "ليوناردو" الإيطالية مكاسب بنحو 5.27% في التعاملات اليومية حتى الساعة 11 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، بينما ارتفعت أسهم شركة "راينميتال" الألمانية بنسبة 7.83%.
كما ارتفع سهم شركة "هينسولدت" الألمانية بنسبة 9.81%، وسجل سهم "ساب" السويدية مكاسب بنسبة 10.34%، بينما شهد سهم "تاليس" الفرنسية ارتفاعًا بنسبة 4.72%.
يأتي ذلك بينما تعمل أوروبا على إقرار حزمة أسلحة جديدة لدعم كييف، على الرغم من عدم الإعلان عن تفاصيلها بعد.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس عددًا من ساسة ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا والدنمارك وإسبانيا وهولندا، لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وقد أتى الاجتماع في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من إقصاء واشنطن للاتحاد الأوروبي من المفاوضات المقررة في الرياض.
في هذا السياق، يعتقد المراقبون أنه يمكن تفسير ارتفاع أسهم شركات الأسلحة بعدة عوامل: منها سياسة ترامب، وتصريحات مؤتمر ميونيخ، ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنشاء "جيش أوروبي".
Relatedرسائل حاسمة وقضايا ساخنة.. أبرز 7 تصريحات من مؤتمر ميونيخ للأمن لا بد من معرفتها قمة أوروبية طارئة في باريس حول أوكرانيا فهل تنتزع بروكسل مقعدها في المفاوضات رغم أنف ترامب؟روبيو يزور السعودية لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وزيلينسكي في الإمارات لكنه غير مدعو للتفاوض؟تأثير ترامبمنذ تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، غيّر البيت الأبيض من خطابه ورؤيته حول الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث دفع باتجاه إنهاء الحرب بشكل سريع.
وقال الزعيم الجمهوري يوم الأحد إنه يعتقد أنه قد يجتمع "قريبًا جدًا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب، وذلك بعد محادثة هاتفية مطولة مع زعيم موسكو.
في الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه سيلتقي بنظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع.
وكان كيث كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا، قد صرح بأنه لن يتم إشراك القادة الأوروبيين في أي مناقشات بين الولايات المتحدة وروسيا حول إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن المفاوضات السابقة فشلت بسبب مشاركة الكثير من الأطراف.
ورغم نفي روبيو إقصاء الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا من المحادثات، يعتقد البعض أن الرئيس الأوكراني، المتواجد حاليًا في دولة الإمارات، لن يجلس على طاولة المفاوضات.
مؤتمر ميونيخمن جانب آخر، يُعزى ارتفاع أسهم المعدات القتالية إلى تعليقات القادة في مؤتمر ميونيخ للأمن. فخلال الفعالية، قال الأمين العام للناتو مارك روته إن هدف إنفاق الحلف سيكون "أكثر بكثير من 3%" من الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن أعضاء الناتو سيحتاجون إلى الالتزام "بجدول زمني قوي".
وفي الوقت نفسه، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تنفق حاليًا 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وشددت على ضرورة زيادة هذا الاستثمار "بمئات المليارات من اليورو" كل عام.
جيش أوروبامن جهته، وصف روس مولد، مدير الاستثمار في شركة AJ Bell، تصريحات روته بأنها وضعت "صاروخًا تحت أسهم شركات الدفاع".
وقال مولد: "ارتفعت أسهم شركات الأسلحة بقوة منذ غزو روسيا لأوكرانيا حيث رأى المستثمرون أن الأحداث الصادمة ستحفز الحكومات في جميع أنحاء العالم على تحصين دفاعاتها الخاصة".
وأضاف قائلاً: "إن تصريحات روته تؤكد فعليًا هذا الاتجاه في التفكير، وقد عملت كمحفز آخر لأسعار الأسهم".
وكان ترامب قد طالب في يناير/ كانون الثاني الماضي، الأعضاء الأوروبيين في حلف الناتو بإنفاق 5% من دخلهم القومي على الدفاع، بحجة أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على السلام في المنطقة.
وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا زيلينسكي إلى إنشاء "جيش أوروبا"، بعدما تراجعت واشنطن عن دعمها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساوية خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية الغزو الروسي لأوكرانيادونالد ترامبالبورصة - سوق التعاملاتأسلحةأسهمحلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إيطاليا الحرب في أوكرانيا بروكسل دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إيطاليا الحرب في أوكرانيا بروكسل الغزو الروسي لأوكرانيا دونالد ترامب أسلحة أسهم حلف شمال الأطلسي الناتو دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إيطاليا الحرب في أوكرانيا بروكسل روسيا محادثات مفاوضات تقاليد سوريا مؤتمر ميونيخ للأمن إسرائيل مؤتمر میونیخ فی أوکرانیا إنهاء الحرب یعرض الآنNext لاجئ سوری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ﺗﻌﻠﻦ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ وﺟﻮدﻫﺎ العسكري في خمس نقاط جنوبي لبنان... فما هي؟
مع انقضاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ستظل متمركزة في خمس نقاط. هذا القرار أثار استياء الحكومة اللبنانية التي تُصر على انسحابه الكامل وفقًا للاتفاق. فما هي المواقع الخمس؟
تشمل المناطق التي قررت إسرائيل البقاء فيها: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، وهي مواقع ذات أهمية ميدانية بارزة لما تمنحه من ميزات في مجال الرصد والمراقبة.
وقد أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني إلى أن "هذه المواقع تشكل نقاط مراقبة وتقع قبالة تجمعات سكانية إسرائيلية في الشمال، حيث لا يزال نحو 60 ألف نازح".
وأضاف أن هذا التواجد العسكري، الذي وصفه بـ"الإجراء المؤقت"، تم بإقرار اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وزعم شوشاني أن الانسحاب سيتم وفق "آلية منظمة وتدريجية تضمن سلامة المدنيين الإسرائيليين".
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن إسرائيل "لا يمكن الوثوق بها". وأكد أن السلطات اللبنانية تتحرك دبلوماسيًا لضمان انسحاب كامل، قائلاً: "لن أقبل ببقاء أي جندي إسرائيلي على الأراضي اللبنانية".
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أعرب عون عن خشيته من عرقلة عملية الانسحاب، مشيرًا إلى أن الرد اللبناني سيكون عبر موقف وطني موحّد. وأضاف: "الأولوية هي ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، أما سلاح حزب الله فهو شأن يخضع لتوافق اللبنانيين".
وأشار البيان إلى أن لبنان يجري اتصالات على مستويات عدة لدفع إسرائيل للالتزام بالاتفاق، بما يشمل أيضًا قضية الأسرى. كما طالب الجهات الراعية للاتفاق بتحمل مسؤولياتها لضمان تنفيذ بنوده.
Relatedمن جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظاتقرير: لا انسحاب للجيش الإسرائيلي من بعض المناطق بجنوب لبنان حتى نهاية فبرايرحكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبلبدوره، شدّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على أن انسحاب القوات الإسرائيلية يجب أن يتم بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 شباط/فبراير، معتبرًا أنه "لا يوجد مبرر لبقاء أي وجود عسكري إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية". وحذّر من أن "أي تواجد إسرائيلي بعد هذا التاريخ سيُعدّ احتلالًا، والجميع يعرف كيف يتم التعامل مع الاحتلال".
وفي سياق متصل، وصف الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، بقاء الجيش الإسرائيلي في المواقع الخمس بأنه انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: "يجب أن تكون المواجهة مع إسرائيل سياسية وليست عسكرية"، محذرًا من أن إسرائيل تسعى إلى فرض أمر واقع عبر استمرار وجودها العسكري، ما يستدعي تحركًا لمواجهة هذه المخططات.
نصّ الاتفاق المبرم بين الطرفين على منح إسرائيل مهلة 60 يومًا لإتمام انسحابها من جنوب لبنان، على أن يعقب ذلك انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لضبط الوضع الأمني. وتم لاحقًا تمديد الموعد النهائي للانسحاب إلى 18 شباط/فبراير.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر، تعرض لانتهاكات متكررة. فخلال الأسابيع الماضية، واصلت إسرائيل تنفيذ عمليات تفجير واسعة النطاق بشكل شبه يومي، إلى جانب غارات جوية متكررة أسفرت عن سقوط قتلى، بالإضافة إلى الانتهاك المتكرر للأجواء اللبنانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سلاح حزب الله يجب أن يتم على يد جيش لبنان ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد تقرير: لا انسحاب للجيش الإسرائيلي من بعض المناطق بجنوب لبنان حتى نهاية فبراير إسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةحزب اللهلبناناليونيفيلجنوب لبنان