أستاذ علوم سياسية: رئيس قبرص لديه قناعة بالرؤى المصرية بشأن إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أهمية زيارة الرئيس القبرصي إلى مصر اليوم، مشيرًا إلى أنها تركز على أبرز مجالات التعاون بين البلدين.
وأوضح "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك شراكة قوية بين مصر وقبرص في مجال إنتاج ونقل الغاز الطبيعي، وتناولت المباحثات بين الجانبين تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصًا ما يتعلق بقطاع غزة، بما في ذلك قضايا تبادل المحتجزين والأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك بالتنسيق المباشر مع الجهات المعنية.
وأشار إلى أن الرئيس القبرصي يدعم الرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة، ويرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد وجود توافق ثلاثي بين مصر وقبرص واليونان ضمن آليات التعاون الثنائية والثلاثية، حول ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع، أن تحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة يعد خطوة استراتيجية مهمة، لافتًا إلى أن الشركات الكبرى تفضل العمل في بيئة مستقرة أمنيًا وسياسيًا، مع بنية تحتية واقتصادية قوية، وهو ما يتوفر في مصر.
https://www.youtube.com/watch?v=GhwVuspVA-c
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي زيارة الرئيس القبرصي مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات" المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات
أشاد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير عبد العاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.