قبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية.. 30 ألف مواطن يتظاهرون في ألمانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
رفضا لحكم اليمين المتطرف، وقبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية، تظاهر أكثر من 30 ألف شخص تظاهروا في برلين ضد القوى اليمينية، بعدما أطلق نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، دعوة للأحزاب الألمانية حيث طالبها بفتح الباب أمام اليمين المتطرف”.
وأكدت صحيفة “تاغسشبيغل” الألمانية بأن “أكثر من 30 ألف شخص تجمعوا وسط برلين، في مظاهرة من أجل الديمقراطية وضد التطرف اليميني والعنصرية، بالإضافة إلى ذلك، تظاهر أيضا سكان مقاطعة بافاريا، ففي ميونيخ تظاهر نحو 600 شخص ضد تصرفات حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، في مكان غير بعيد عن موقع حادث الدهس الذي وقع يوم الخميس الماضي، حيث اضطرت الشرطة لاستخدام القوة عدة مرات لتفريق المتظاهرين، كما اعتقل 8 أشخاص على خلفية الاحتجاجات”.
وأعرب العديد من المتظاهرين عن “قلقهم إزاء رؤية حزب البديل من أجل ألمانيا يصبح ثاني أكبر حزب في البلاد عقب الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير الجاري”.
هذا وكان نائب الرئيس الأمريكي دعا في خطاب ألقاه في مؤتمر ميونخ- الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا، إلى التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف، وأضاف “لا مجال لجدران العزل”.
وفي 13 فبراير الجاري، صدمت سيارة طابورا من المتظاهرين في ميونيخ أثناء إضراب نقابة فيريدي للأخصائيين الاجتماعيين، وتم اعتقال السائق، وهو مواطن أفغاني يبلغ من العمر 24 عاما.
وقال رئيس الوزراء البافاري ماركوس سودر، إنه من المحتمل أن يكون هجوما إرهابيا، حيث أصيب 39 شخصا على الأقل بجروح، وتوفي شخصان، أحدهما طفل نتيجة للحادث.
يذكر أنه في 8 فبراير، شارك أكثر من 200,000 شخص في مظاهرات مناهضة لليمين في ميونيخ ونورمبرغ وهانوفر، وفي 2 فبراير أبضا، تظاهر حوالي 160,000 شخص في برلين ضد التعاون المزعوم المحتمل بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) وحزب البديل من أجل ألمانيا.
وتتوقع استطلاعات الرأي بفوز “اليمين المتطرف” بنسبة تتراوح بين 20 و21% من الأصوات، خلف المعارضة المحافظة التي يُتوقع أن تحصد ما بين 30 و32% من الأصوات.
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 17:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليمين المتطرف مظاهرات ألمانيا الیمین المتطرف من أجل
إقرأ أيضاً:
إحصائية: مقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف مواطن جراء الألغام الحوثية
وصل إجمالي ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، منذ بداية الانقلاب وحتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصابًا، في مأساة إنسانية مستمرة تهدد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وبحسب الإحصائية التي قال مكتب مسام إنه حصل عليها، تصدرت محافظة تعز قائمة عدد القتلى من ضحايا الألغام الحوثية بـ 964 قتيلًا، تليها الحديدة بـ 835 قتيلًا، والجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامسًا بـ 400 قتيل.
كما جاءت تعز أيضًا في مقدمة عدد المصابين من ضحايا الألغام بـ 1321 مصابًا، تليها الجوف بـ 813 مصابًا، ثم مأرب بـ 778 مصابًا، والحديدة بـ 586 مصابًا، بينما حلت البيضاء خامسًا بـ 330 مصابًا.
وفي إطار جهود مكافحة خطر الألغام، تمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من انتزاع 481,776 لغمًا وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية.
وشملت هذه العمليات 6,726 لغمًا مضادًا للأفراد، و146,090 لغمًا مضادًا للدبابات، و8,194 عبوة ناسفة، و320,766 ذخيرة غير منفجرة، ما ساهم في تطهير 65,168,777 مترًا مربعًا من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح من خطر الانفجارات القاتلة.
ولاتزال الألغام الحوثية تمثل تهديدًا خطيرًا للمدنيين، مما يستدعي مضاعفة جهود نزعها وتقديم الدعم للضحايا، مع ضرورة تحرك دولي لوقف زراعة الألغام العشوائية التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن.