أبوظبي: «الخليج»

نظّمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بالتعاون مع جامعة خليفة ومركز الإمارات للتكنولوجيا النووية، برنامجاً صيفياً للابتكار والتكنولوجيا النووية، لتعليم وإعداد طلبة الجامعات لمتطلبات السوق المتنامية لهذه الطاقة، إلى جانب تعزيز استدامة القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وركز البرنامج، الذي عُقد في الفترة ما بين 14 إلى 18 أغسطس/ آب الجاري، على تمكين الطلبة من المعارف والمهارات، التي تؤهلهم للقيام بأدوار مستقبلية ريادية في المجالات الرئيسية الخاصة بهذه الطاقة، وتطوير مهاراتهم في مجالات التقنية والابتكار وريادة الأعمال، ليصبحوا قادرين على المنافسة.

كما تضمن البرنامج التعاون مع شركاء محليين ودوليين متميزين في مجال الابتكار، لتبادل المعارف من خلال مؤسسات متعددة الثقافات والتخصصات، بهدف تطوير المهارات المهنية والشخصية.

عُقد البرنامج التعليمي في جامعة خليفة ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة، ما أتاح الفرصة للطلبة لزيارة موقع المحطات، حيث نُوقشت الرؤية المستقبلية للقطاع في المنطقة، إلى جانب التركيز بشكل خاص على البحث والتطوير، فيما يخص تطوير الجيل التالي من المفاعلات النووية، بما في ذلك تلك التي تعتمد على الملح المصهور في الوقود والتبريد، إضافة إلى نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة.

وساهم البرنامج في تعزيز وعي الطلبة بالنهضة التي يشهدها قطاع الطاقة النووية من وجهات نظر مختلفة، بما في ذلك وجهات نظر المطورين، والمستثمرين، وعلماء البيئة، والمهندسين، ورجال الأعمال، إضافة إلى تمكينهم من اكتساب معرفة واقعية عن قطاع الطاقة ومزايا مصادر الطاقة المختلفة وسلبياتها بهدف تحقيق التوازن لشبكة الكهرباء.

وتوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، من خلال محطات براكة، فرصاً تعليمية ووظائف مجزية ومتخصصة على مدار عمرها التشغيلي الذي يمتد لأكثر من 60 عاماً، ما يتيح للآلاف من مواطني دولة الإمارات الحصول على وظائف طويلة الأجل في قطاع الطاقة النووية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • الرقابة يختتم برنامجاً تدريبياً لعدد من منتسبي الدفاع والأمن
  • المغرب يطلق برنامجا يسعى إلى إعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية نحو تربية المواشي لمحاصرة أزمة اللحوم
  • شراكة بينأدنوك للغاز ومياه وكهرباء الإمارات لدعم قطاع الطاقة بالدولة
  • شراكة استراتيجية طويلة الأمد لدعم قطاع الطاقة في الإمارات
  • شراكة بين”أدنوك للغاز” و”مياه وكهرباء الإمارات” لدعم قطاع الطاقة بالدولة
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • السفارة الأمريكية: قمة طرابلس للطاقة تعكس إمكانات ليبيا الكبيرة
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة