العُمانية/ ناقش منتدى الأعمال العُماني الإفريقي الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة عُمان، اليوم بمسقط، سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وعدد من الدول الإفريقية.

وركز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الأمن الغذائي والتجارة واللوجستيات والطاقة والقطاع المالي والاتصالات والإنشاءات المدنية والتعليم والدراسات الاستراتيجية والمعارض والثروة السمكية وغيرها من القطاعات.

وأكد المنتدى على أهمية تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لأسواق القرن الإفريقي وجنوب وشرق إفريقيا وتكامله مع موقع سلطنة عُمان المطلِّ على خطوط الملاحة والشحن العالمية.

وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: إن تنظيم الغرفة لهذا المنتدى جاء من منطلق كون قارة إفريقيا من الأسواق الاستثمارية الواعدة، بما تضمه من موارد طبيعية وأسواق استهلاكية تحتوي على فرص وآفاق عديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية في ظل عمق العلاقات والتاريخ التجاري بين الجانبين.

وأضاف سعادته أن الغرفة تتطلع إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز حضور سلطنة عُمان في الأسواق الإفريقية، كما أن تعاون الجانبين يمكّن إفريقيا من دخول الأسواق الواعدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول شرق آسيا أيضًا.

وتم خلال المنتدى تقديم عروض مرئية حول أهم المنتجات المصدرة والمستوردة بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية والمقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان والقطاعات الواعدة وأبرز التسهيلات والخدمات التي توفّرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية في سلطنة عُمان للمستثمرين.

كما تم على هامش المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال المشاركين؛ لبحث تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية والتجارية واستكشاف الفرص التجارية في القطاعات المستهدفة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

منتدى المنح الدراسية يختتم أعماله بمسقط

العُمانية/ اختُتمت اليوم أعمال منتدى "آيسف ICEF " الشرق الأوسط للمنح الدراسية في نسخته الثانية، الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع مؤسسة "آيسف ICEF" ، لتعزيز التبادل في البرامج الأكاديمية.

وشهدت أعمال اليوم الختامي من المنتدى إقامة حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، وعقد اجتماعات ثنائية بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية والخليجية مع نظيراتها من الدول العالمية المشاركة، والجهات التي تقدم خدمات الابتعاث.

وقال أحمد بن خميس القطيطي مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن استضافة المنتدى للعام الثاني في سلطنة عمان يأتي امتدادًا للنجاح الذي تحقق في نسخته الأولى، وإكمالًا لجهود الوزارة في توأمة مؤسسات التعليم العالي المحلية بنظيراتها العالمية، ولدعم مؤسسات التعليم المحلية في استقطاب الطلبة الدوليين بما يسهم في رفع مؤشراتها الدولية.

وأقيمت اليوم حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، بمشاركة (63) مشاركًا من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وركزت على جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تحسين مؤشر استدامة التعليم العالي، وجذب الطلاب الدوليين للدراسة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الترويج للجامعات والكليات الخاصة بهدف رفع تصنيفها في مؤشر QS العالمي.

ويعد مؤتمر ومعرض نافسا السنوي أكبر وأنشط حدث تعليمي دولي في العالم، حيث يجمع معرض نافسا آلاف المهنيين من أكثر من (100) دولة، ويسلط الضوء على البرامج والمنتجات والخدمات المتنوعة والمبتكرة التي تعزز مستقبل التعليم والتبادل الدولي.

وناقشت الحلقة سياق التعليم الدولي مستعرضة الاتجاهات في تنقّل الطلاب الدوليين على مدى العقود الأخيرة، والعوامل الدافعة للتنقل الطلابي، وأشكال تقديم التعليم الدولي، وتقديم تحديثات الوضع الحالي في مجال التعليم الدولي، فضلا عن التركيز على متطلبات بناء تسجيل الطلاب الأجانب وتعزيز الدولية.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين المؤسسات المشاركة، وحول الفائدة المرجوة من هذه اللقاءات؛ قالت بثينة بنت حميد الجامعية مديرة دائرة القبول والتسجيل بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: إن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذا المنتدى هو الالتقاء بالجامعات الخارجية، والجهات المانحة للابتعاث لتعزيز التعاون في مجالات استقطاب الطلبة الدوليين، وبحث فرص التعاون مع هذه الجهات بما يتوافق مع رؤية الجامعة ورؤية "عُمان 2040".

من جانبه قال عبدالله سالم البكري من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر: " تهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، وتدعم المؤسسة احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم".

وأضاف أن هذا المنتدى يعد فرصة لبحث التعاون ومناقشة المؤسسات التعليمية والجامعات التي تقدم المنح الدراسية، واستكشاف فرص الشراكات المستقبلية المحتملة.

وفي السياق ذاته قال البروفيسور حازم باقر طاهر من دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعراق: "يجمع هذا المنتدى عددًا كبيرًا من الجامعات الإقليمية والدولية للالتقاء بالمؤسسات الحكومية والرسمية التي تبحث عن إيجاد فرص دراسية لطلبتها أو منتسبيها من أجل رفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمتابعة سوق العمل ومتطلباته".

وأضاف: "سنوضح في هذا المنتدى خطة إرسال الطلبة المبتعثين العراقيين إلى الجامعات الخارجية، حيث تم إرسال قرابة (1000) مبتعث هذا العام من ضمن خطة لإرسال (5000) من الطلبة على مدى 4 سنوات، وسيتم التركيز على الجامعات الموجودة بالتصنيفات العالمية".

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد أهمية دور مجلس الأعمال المصري الإسباني لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
  • تعزيز التعاون وتطوير الشراكات الاقتصادية بين مصر والمغرب
  • السيسي يؤكد تعزيز العلاقات المصرية الإسبانية وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
  • منتدى الرؤية الاقتصادي يناقش قضايا الاستدامة ومسارات التنويع الاقتصادي
  • منتدى الأعمال العُماني الأفريقي يناقش تعزيز الشراكات والفرص الاستثمارية
  • نائب وزير الصناعة يبحث مع السفير الهندي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
  • "منتدى ICEF الشرق الأوسط" يبحث تعزيز التعاون مع الجهات المانحة للابتعاث
  • منتدى المنح الدراسية يختتم أعماله بمسقط
  • منتدى الأعمال العماني الإفريقي يبحث الشراكات والفرص الاستثمارية