بطريرك الأقباط الكاثوليك يناقش مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدور المسيحي بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ترافقه مسؤولة الإعلام، ومنسقة العلاقات الكنسية، والإعلامية بالمجلس، ليا عادل معماري، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
جاء ذلك اللقاء على هامش زيارة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط إلى مصر، للمشاركة في فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يأتي تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟"، وبالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر.
وهنأ غبطة البطريرك الدكتور ميشال عبس، لانتخابه لولاية جديدة في أمانة مجلس كنائس الشرق الأوسط، متمنيًا له خدمة مثمرة، مثمنًا جميع أنشطة المجلس، وبرامجه الهادفة.
وتناول الطرفان موضوعات هامة تتعلق بمسألة الدور المسيحي في الشرق الاوسط، الشهادة المسكونية، التعاون بين الكنائس، دور المجلس في طرح إشكاليات جديدة على الصعد الإنسانية والاجتماعية، أنشطة المجلس، والتقدم الإعلامي الجديد كوسيلة للتفاعل الإيجابي.
وفي ختام الزيارة، قدم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شعار" السنة الخمسين" لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، كهدية تذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق ميشال عبس المزيد الأمین العام لمجلس کنائس الشرق الأوسط مجلس کنائس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات.
في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات.
وقال الأمين العام إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق.
وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ".
وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
وقال الأمين العام أن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية.
كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}
وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى.