قلق على صحة «القيصر بيكنباور»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
برلين (د ب أ)
قال لوثار ماتيوس، نجم المنتخب الألماني السابق، إن أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور ليس بصحة جيدة، لكن الأمل قائم في أن تتحسن حالته.
أخبار ذات صلة ألمانيا تدعو «بريكس» لمناقشة اتفاق الحبوب الأوكرانية مهارات حماسية في ختام أسبوع أبوظبي للسلةوتوج بيكنباور «77 عاماً» بلقب كأس العالم 1974 لاعباً، ضمن منتخب ألمانيا الغربية، ثم توج باللقب مدرباً للمنتخب الألماني في نسخة 1990، وقد كان ماتيوس قائداً للمنتخب حينذاك.
وقال ماتيوس «62 عاماً» في تصريحات لقناة «آر.تي.إل» التليفزيونية الألمانية : فرانز دائماً ما كان يقول إن أهم شيء في الحياة هو الصحة، وهو لا يحظى بذلك في الوقت الحالي».
وأعلن ماتيوس أن بيكنباور لم يحضر تجمعاً للفائزين بلقب كأس العالم 1990، في يوليو الماضي، لأسباب صحية.
ويغيب بيكنباور، الذي يتم العام الـ 78 من عمره في 11 سبتمبر المقبل، عن أعين الجمهور بشكل كبير منذ فترة.
وقال ماتيوس: نحن جميعاً نتمنى له الصحة الجيدة، وأن يعود إلى سابق عهده بالمزيد من الطاقة، وبالطبع نتمنى أن يتحسن من جديد، هذه أكبر أمنية.
ولم يتمكن بيكنباور من السفر إلى البرازيل لحضور جنازة صديقه بيليه في وقت سابق من العام الجاري.
وقال بيكنباور، الملقب باسم «القيصر» لصحيفة «بيلد آم سونتاج» الألمانية في ذلك الوقت: كنت أود الذهاب، لكن للأسف، حالتي الصحية لا تسمح بمثل هذه الرحلة الطويلة، قلبي مع صديقي في رحلته الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: نتمنى عودة العلاقات اللبنانية السورية لطبيعتها
بيروت - أعرب الزعيم السياسي اللبناني ورئيس "الحزب الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، الأحد 22 ديسمبر2024، عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "أصولها الطبيعية الدبلوماسية" في أعقاب سقوط حكم حزب البعث الشهر الجاري.
جاء ذلك أثناء لقائه في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع على رأس وفد من لبنان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال جنبلاط: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد".
وتابع: "الطريق طويل، ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي، وسأتقدم بمذكرة باسم نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" البرلمانية حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأردف الزعيم المنتمي للطائفة الدرزية: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، وأن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".
ويزور جنبلاط سوريا بعد 13 عاماً، ويرافقه أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى.
والخميس أعلن جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق خلال لقائه عبر الإنترنت ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية، وقال فيه إن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وفي 12 ديسمبر الجاري، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بالشرع، مهنئاً إياه والشعب والسوري بـ"الانتصار على نظام القمع"، ليكون أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، والأول الذي توجه إلى دمشق.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.