هذه أكبر الدول المنتجة للنفط بأفريقيا في يناير
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تباين إنتاج الدول الأفريقية من النفط خلال الشهر الماضي وسط تقلبات ملحوظة في أسعار الخام العالمية، التي بلغت أعلى مستوياتها خلال 5 أشهر قبل أن تتراجع في النصف الثاني من الشهر.
أبرز الدول المنتجة للنفط في أفريقيا خلال ينايروحسب تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) فإن إنتاج دول القارة السمراء من النفط في يناير/كانون الثاني كان كالتالي:
احتفظت نيجيريا بصدارتها كأكبر منتج للنفط في القارة، رغم انخفاض إنتاجها 29 ألف برميل يوميا مقارنة بديسمبر/كانون الأول 2024، ليصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا. جاءت ليبيا في المركزي الثاني بإنتاج بلغ 1.27 مليون برميل يوميا، مسجلة ارتفاعا قدره 17 ألف برميل يوميا. احتلت الجزائر المرتبة الثالثة بإنتاج 895 ألف برميل يوميا، مع انخفاض طفيف بمقدار 8 آلاف برميل يوميا. أما جمهوريتي الكونغو والغابون، فقد حلتا في المركز الرابع والخامس على التوالي، حيث سجلتا إنتاجا بلغ 260 و236 ألف برميل يوميا على التوالي، مع زيادة طفيفة بلغت ألف برميل يوميا لكل منهما. العوامل المؤثرة في سوق النفط
وحسب تقرير أوبك، فإن الأسواق شهدت تقلبات كبيرة نتيجة للمتغيرات الجيوسياسية، أبرزها العقوبات الأميركية الجديدة لا سيما على إيران، التي أثارت مخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية، ما دفع الأسعار إلى الارتفاع خلال النصف الأول من يناير/كانون الثاني.
إعلانومع استقرار الإمدادات وظهور مؤشرات على استيعاب السوق لتداعيات العقوبات، تراجعت الأسعار تدريجيا.
إلى جانب ذلك، تشير التوقعات لعام 2025 إلى نمو قوي في الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا مقارنة بالعام السابق، ما يعكس استمرار الحاجة إلى النفط رغم التحولات نحو مصادر الطاقة البديلة.
التحديات والتوقعات المستقبليةتواجه الدول الأفريقية المنتجة للنفط تحديات متباينة، تشمل العوامل السياسية والاقتصادية والتذبذبات في الطلب العالمي، ومن المتوقع أن يستمر هذا التباين في الإنتاج خلال العام، لا سيما في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على العرض والطلب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية» تختتم فعاليات اليوم الثاني من دورة تأهيل الكوادر الأفريقية
اختتمت وزارة التنمية المحلية، فعاليات اليوم الثاني للنسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية، حول «دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث»، التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وتضمن اليوم الثاني جلستي عمل؛ الأولى حول دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث، أدارها فريدريك سيدو، مدير أول التجارة والاستثمار ببنك الاستيراد والتصدير الأفريقي «أفريكسيم»، والثانية حول إدارة الأزمة الإعلامية، قدمها الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات.
واستعرض فريدريك سيدو خلال ورشة العمل الأولى، جهود ودور بنك أفريكسيم في دعم الدول الأفريقية لمواجهة الأزمات والكوارث، موضحا أن البنك يعمل في 53 دولة أفريقية و12 دولة عربية من خلال 6 مكاتب إقليمية منها المكتب الرئيسي بالقاهرة.
وأشار إلى أن البنك قدم تسهيلات لتمويل التجارة والاستثمار، وساهم في تجاوز العديد من الأزمات بالبلدان الأفريقية مثل أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية عام 2015، إذ أطلق البنك مرفق سيولة التجارة لدعم الدول الأفريقية في شراء السلع الأساسية.
كما تناول ممثل افريكسيم الآليات التي يركز عليها البنك الأفريقي لدعم الدول الأفريقية في مواجهة الأزمات والطوارئ، إذ لدى البنك الأفريقي استراتيجية فعالة للاستجابة للأزمات في مختلف دول القارة، واستعرض خلال ورشة العمل أبرز النماذج للأزمات والتحديات التي تعرضت لها الدول الأفريقية، وطرق الاستجابة والدور المهم والمحوري للبنك لمساعدتهم في تجاوز الأزمات.
100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبيةوأشار فريدريك إلى أن البنك خصص 1.5 مليار دولار لدعم القارة خلال جائحة كورونا، و2 مليون دولار لشراء اللقاحات، بالإضافة إلى منصة باستثمارات 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبية، وفي مواجهة أزمة الغذاء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية خصص البنك 8 مليارات دولار لدعم الأمن الغذائي واستيراد المنتجات الأساسية.
وخلال ورشة العمل الثانية، تناول الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية، أهمية التعامل مع الأزمات الإعلامية والبيئية، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تمثل تهديدا عالميا يتطلب استجابات سريعة ومستدامة، واستشهد بحرائق الغابات في الولايات المتحدة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على المناخ والدول الأفريقية.
وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية على ضرورة توفير قاعدة بيانات محدثة حول مصادر التهديد وآليات التعامل معها، مع التركيز على مراحل إدارة الأزمات البيئية، بدءاً من تحليل أسبابها وانعكاساتها، إلى مراقبتها وقياس فاعلية إدارتها. وشدد قاسم على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لتحقيق استجابة فعالة.
كما أشار الدكتور خالد قاسم إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في معالجة الأزمات، موضحاً أهمية إعداد خطة إعلامية شاملة تحدد الأزمات المحتملة، وتوضيح دور المتحدث الرسمي والمواصفات الواجب توافرها فيه،مؤكدا على أن الإعلام الموضوعي يسهم في احتواء الأزمات وحلها في أسرع وقت.