نمو اقتصاد إسرائيل دون المتوقع تحت ضغط الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نما اقتصاد إسرائيل بأقل من المتوقع في الربع الأخير من السنة الماضية تحت ضغط الحرب على قطاع غزة وتداعياتها في المنطقة.
وذكرت دائرة الإحصاء المركزية في تقدير أولي اليوم الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي نما 2.5% على أساس سنوي في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول حتى ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يقل عن توقعات بنمو بنسبة 5.
وهبط معدل نمو اقتصاد إسرائيل إلى 1% في 2024 من 1.8% مسجّلة في 2023.
وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3%، ومن حيث مكونات الناتج المحلي، شهد عام 2024:
انخفاضا بنسبة 5.6% في الصادرات. انخفاضا بنسبة 5.9% في الاستثمارات في الأصول الثابتة. ارتفاعا في الاستهلاك الخاص بنسبة 3.9%. زيادة في الاستهلاك العام بنسبة 13.7%.وحسب صحيفة كالكالست الاقتصادية الإسرائيلية، فإن البيانات تشير إلى استمرار مستوى معيشة الإسرائيليين في الانخفاض هذا العام، تراجعا من 0.1% في الناتج المحلي الإجمالي للفرد عام 2023.
سنداتفي سياق ذي صلة، قالت وزارة المالية الإسرائيلية الأسبوع الماضي إنها باعت سندات بقيمة 5 مليارات دولار لأجلي 5 و10 سنوات في طرح دولي الليلة الماضية، في ثاني إصدار من نوعه منذ اندلاع الحرب قبل 16 شهرا.
إعلانوباعت إسرائيل سندات بقيمة 2.5 مليار دولار لأجل 5 سنوات بسعر 120 نقطة أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأميركية المماثلة، كما باعت سندات بقيمة 2.5 مليار دولار أخرى لأجل 10 سنوات بسعر 135 نقطة أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
اقتصاد منطقة اليورو ينمو بنسبة 0.4% في الربع الأول من 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجّل اقتصاد منطقة اليورو نمواً بنسبة 0.4% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، متجاوزاً التوقعات، وذلك قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حزمة رسوم جمركية شاملة في أوائل أبريل نيسان.
وبحسب التقدير الأولي الصادر عن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» اليوم الأربعاء، فإن هذه النسبة تعادل ضعف النمو المسجّل في الربع السابق، والبالغ 0.2%. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا استقرار النمو عند ذلك المستوى دون تغيير.
ويرجّح معظم المحللين أن تؤثر الحرب التجارية العالمية التي أطلقها ترامب في ما يُعرف بـ«يوم التحرير» بتاريخ 2 أبريل نيسان سلباً على أداء اقتصاد منطقة اليورو في الفترات اللاحقة.
وقد أظهرت بيانات الاستطلاعات الأخيرة أن ثقة الأعمال في منطقة اليورو شهدت تراجعاً ملحوظاً منذ كشف الرئيس الأميركي عن الرسوم الجمركية، في حين اقترب النمو من مستوى الصفر.
وحذّر كارستن برزسكي، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي لدى بنك «ING»، في مذكرة للعملاء يوم الثلاثاء، من أن تعليق جزء من الرسوم وإعفاء بعض السلع «لم يُلغِ واقع أن الرسوم المطبقة لا تزال أعلى مما كانت عليه في بداية العام».
وأضاف كارستن برزسكي أن «شبح المزيد من الرسوم لا يزال يخيّم على الاقتصاد العالمي»، مشيراً إلى أن استمرار حالة عدم اليقين سيكون «عاملاً إضافياً مثبطاً للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو».
ولم يسجّل اليورو تغيراً يُذكر بعد صدور بيانات يوم الأربعاء، إذ استقر عند 1.137 دولاراً.
تصاعد التوترات التجارية
وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفّض، في مارس آذار الماضي، توقعاته للنمو لعام 2025 للمرة السادسة على التوالي، لتصل إلى 0.9%، ومن المتوقّع أن يُجري مزيداً من الخفض في توقعاته المحدّثة التي ستصدر في يونيو حزيران المقبل.
وعند قراره بخفض معدلات الفائدة في أبريل نيسان، للمرة السابعة منذ يونيو الماضي حزيران الماضي، إلى 2.25%، حذّر البنك من أن آفاق النمو «تدهورت نتيجة تصاعد التوترات التجارية».
وأظهرت بيانات نُشرت في وقت سابق من يوم الأربعاء أن الاقتصاد الألماني نما بنسبة 0.2% في الربع الأول مقارنة بالربع السابق، بما يتماشى مع التوقعات. وكانت ألمانيا –أكبر اقتصاد في أوروبا– قد سجّلت انكماشاً بنسبة 0.2% في الربع الأخير من عام 2024.
أما الاقتصاد الفرنسي، فقد شهد نمواً طفيفاً لا يكاد يُذكر في الربع الأول، إذ ارتفع بنسبة 0.1% فقط، بعد انكماش طفيف بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام